تعتزم ولاية الجزائر، تنظيم الطبعة السادسة لحملة التنظيف الكبرى، يومي 20 و21 جوان الجاري، التي تتزامن مع عطلة نهاية الأسبوع، تحت شعار "نتعاونو شوية حومتنا تبقى نقية"، في إطار التحضيرات الخاصة بالانطلاق الرسمي لموسم الاصطياف لسنة 2025، الذي سيفتتح رسميا الأسبوع المقبل، بعد تجهيز مختلف الشواطئ المسموحة للسباحة، التي بلغت هذا العام 64 شاطئا، موزعين على 18 بلدية ساحلية.

راسلت ولاية الجزائر، في هذا الصدد، كافة المعنيين بهذه الحملة، التي تأتي عشية افتتاح موسم الاصطياف لهذا العام، وهم الولاة المنتدبون للمقاطعات الإدارية، مدراء الري، الأشغال العمومية الإدارة ومراقبة التسيير والإعلام الآلي، ومدراء المؤسسات العمومية الولائية للنظافة، على غرار "اكسترانات"، "نات كوم"، مؤسسة النظافة الحضرية وحماية البيئة، مؤسسة "أوديفال" وغيرها.

أشارت الإرسالية التي تحصلت "المساء" على نسخة منها، إلى أن حملة التنظيف الكبرى في طبعتها السادسة، تأتي في إطار التحضيرات الخاصة بالانطلاق الرسمي لموسم الاصطياف لسنة 2025، وحرصا على ضمان أعلى معايير النظافة والنقاوة العمومية، عبر كافة أحياء وشوارع ولاية الجزائر.

دعت نفس المصالح، كافة المعنيين، لاتخاذ كل التدابير والترتيبات الضرورية للتحضير الجيد لهذه الحملة، والحرص على تنفيذها، لاسيما من خلال تسخير كافة الإمكانيات المادية والبشرية الموضوعة تحت تصرفها، وكذا الإمكانيات الإضافية وتوزيعها وفق مخطط ممنهج ومدروس، لضمان السير الحسن لهذه العملية.  من جهة أخرى، طالبت مصالح ولاية الجزائر من المعنيين، التقيد التام بكافة التدابير المتخذة لإنجاح هذه الحملة، مع الحرص الشخصي للولاة المنتدبين، على المتابعة الميدانية الدورية لمختلف مراحل التحضير والتنفيذ، وموافاة مصالح الولاية بكافة الإجراءات المتخذة في هذا الشأن. 

كانت مصالح ولاية الجزائر، قد نظمت خمس طبعات لحملة التنظيف، آخرها كانت يومي 25 و26 أفريل الفارط، تحت شعار "نتعاونوا شوية، حومتنا تبقى نقية"، والتي عرفت مشاركة أكثر من 15 ألف عون، و3 آلاف متطوع و260 جمعية، فيما تم جمع 18 ألف طن من النفايات الهامدة، والقضاء على العديد من المفرغات العشوائية للنفايات الصلبة والردوم والأتربة، عبر مختلف بلديات العاصمة.

وينتظر، أن يتم جمع كمية معتبرة من النفايات في الطبعة السادسة، التي تتزامن مع افتتاح موسم الاصطياف، الذي يتم التحضير له من قبل مختلف المعنيين، حيث تم في هذا الصدد، تجهيز وتهيئة 64 شاطئا مسموحا للسباحة، موزعة على 18 بلدية ساحلية، بزيادة فتح 3 شواطئ مقارنة بالموسم الماضي.

وقد مست عملية التحضيرات، تهيئة الفضاءات والساحات العمومية والشواطئ، وتهيئة الغابات وفضاءات الاستجمام، وإنجاز خزانات مائية ومعالجة النقاط السوداء الخاصة بشبكة الصرف الصحي، لاستقبال المصطافين في أحسن الظروف، تجسيدا لتوجيهات والي العاصمة محمد عبد النور رابحي، الذي شدد على الحرص على التنفيذ المحكم لمخطط تنظيف المحيط ورفع وجمع النفايات المنزلية، وتسطير برنامج خاص بالتنشيط الثقافي والفني والرياضي للعاصمة، على مستوى كل الفضاءات العمومية من المنتزهات والساحات والمرافق الرياضية والقاعات، ووضع مخطط خاص بنقل المواطنين إلى الشواطئ، من خلال تخصيص خطوط نقل من مختلف البلديات، تسخير الموارد البشرية من قبل المؤسسات العمومية الولائية، لضمان السير الحسن لموسم الاصطياف.