بمبادرة من فدرالية الصيادين لتيزي وزو

حملة تطوعية واسعة لتنظيف غابة بوهلالو

حملة تطوعية واسعة لتنظيف غابة بوهلالو
  • القراءات: 3077
س/زميحي س/زميحي

خرج، أمس السبت، سكان بلديتي اغريب وفريحة بولاية تيزي وزو، للمشاركة في حملة تطوعية لتنظيف غابة بوهلالو وتخليصها من النفايات، العملية التي عرفت مشاركة الكبير والصغير من سكان قرى البلديتين، دعت إليها فدرالية الصيادين لتيزي وزو بغية ضمان حماية هذه الرقعة الخضراء التي تعبر جرعة أوكسجين بالنسبة للمواطنين.                                                                                       

ووضعت فدرالية الصيادين لولاية تيزي وزو، مخطط نشاط من شأنه السماح بتنظيف غابة بوهلالو على مراحل، حيث تقرر تنظيم حملات تنظيف كل يوم السبت وهذا بغية ضمان مشاركة كبيرة من طرف المواطنين لتخليص هذه الغابة من النفايات، لاسيما بعدما تحولت مؤخرا لمفرغ مفتوحة على الهواء الطلق والتي كانت وراء عزوف العائلات من التوجه إليها للتنزه والترفيه وهذا بسبب التدهور الذي طالها.

ولقي النداء استجابة قوية من طرف السكان، الذين خرجوا أمس السبت مبكرا للمشاركة في الحملة التطوعية لتنظيف الغابة، حيث استعان السكان بإمكانياتهم الخاصة كما وضعت البلديتان كل العتاد الذي سمح بجمع وتحويل النفايات إلى موقع مخصص لذلك، حيث سمحت الحملة من جمع أكوام من النفايات المنزلية والصلبة، حيث أكد المواطنون على عزمهم تنظيم كل أسبوع حملات تنظيف إلى غاية تخليص الغابة من القمامة وضمان بقائها نظيفة ليضرب بها المثل في نظافة المحيط.

وتأتي هذه العملية التي دعت إليها جمعية الصيادين لولاية تيزي وزو، بعد تقييمهم للوضع البيئي المتدهور الذي آلت إليه غابة بوهلالو التي تعبر جرعة أوكسجين بالنسبة للسكان وهذا نتيجة انتشار المفارغ العشوائية التي أثرت سلبا على المحيط والطبيعية والتي تعود أيضا بالضرر على الصحة العمومية. ولحماية البيئة وصحة المواطنين، لم تجد الفيدرالية من حل أمامها سوى تحسيس السكان بضرورة تنظيم حملة تنظيف تطوعية.

وللإشارة، فان تنظيم حملات تطوعية لتنظيف القرى، الغابات والأوساط الحضرية وغيرها التي أطلقتها جمعيات ولجان الأحياء عبر تراب الولاية، عرفت انتشارا كبيرا من خلال تناقل صورها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث نظمت العديد من القرى حملات تنظيف من اجل التقليل من تدهور البيئة والأخطار التي تنجر عن ذلك وتأثيرها على الصحة العمومية في حال بقاء ذلك الوضع دون التكفل به، كما تتواصل الدعوات لتنظيف الأوساط الحضرية والقرى، وهو ما يؤكد بلوغ السكان درجة من الوعي بأهمية الحفاظ على البيئة من التلوث الذي طالها بسبب إهمالهم لها.