أطلقت مصالح التجارة لولاية بومرداس، حملة تحسيسية لفائدة تجار الخضر والفواكه حول أهمية الإعلام بالأسعار، تهدف إلى محاولة ضبط أسعار هذه المنتوجات والوقوف على أسباب التذبذب المسجل بين الفينة والأخرى في بعضها على مستوى الولاية.

ذكرت المديرة الولائية للتجارة، سامية عبابسة، أن الحملة التحسيسية بأهمية إعلان أسعار الخضر والفواكه التي انطلقت مؤخرا، ستدوم شهرا كاملا وتستهدف كافة التجار عبر إقليم الولاية، والبداية كانت من سوق الجملة للخضر والفواكه ببلدية خميس الخشنة، ومن ثمة تعمم على باقي أسواق الجملة والتجزئة في كل البلديات، بالتنسيق مع عدة شركاء.

حسب نفس المتحدثة، فإن أعوان التجارة يعملون طيلة شهر بتوعية التجار بأهمية عرض الأسعار والتعامل بالفوترة لتسهيل عمل المراقبة، إلى جانب تحديد التذبذب الذي قد يطرأ بين الفينة والأخرى في تزويد السوق ببعض أنواع الخضر، لاسيما غير الموسمية منها، موضحة أنه سيتمّ التعامل بوثيقة رسمية يمضيها كل التجار،  تتضمن تعهدا يلزمهم بالتقيد بالفوترة وإعلان الأسعار، حيث حضرت مديرية التجارة تعهدا بجزأين، يبقى الأول لدى التاجر، بينما تحتفظ المديرية بالجزء الثاني الممضي من طرف التاجر، تسهيلا لعمل مصالح الرقابة بعد انتهاء المدة المخصصة للتوعية والتحسيس، بإجراء عملها الميداني وتحرير مخالفات ضد كل تاجر تخلف عن الالتزام بالتعهد

صندوق التعاون الفلاحي ... الشروع في التأمين على أشجار الزيتون

أدرج الصندوق الجهوي للتعاون الفلاحي ببومرداس، منتوجا جديدا يتضمن التأمين على الأشجار المثمرة، وعلى رأسها أشجار الزيتون. حسب تصريح رئيس قسم التأمينات، فتحي بن بخمة لـ«المساء”، أول أمس، فإن الصندوق يعتبر الشركة الوحيدة للتأمينات على المستوى الوطني، التي تقدم هذه الخدمة الرامية إلى حماية الفلاحين من الخسائر التي قد تنجم عن الحرائق، وحماية الثروة الغابية من أية  كارثة طبيعية.

كما أوضح المسؤول أن انطلاق تسويق هذا المنتوج الجديد، جاء على خلفية تسجيل عدّة شكاوى لفلاحين تكبدوا خسائر كبيرة، بسبب الحرائق التي التهمت مساحات واسعة من أشجار الزيتون في مواسم سابقة. وكشف عن أن التسويق انطلق فور حصول الصندوق على رخصة من وزارة المالية في شهر ماي المنصرم، وأضاف أن الصندوق لم يسجّل إلى اليوم تقدم أي فلاح من أجل الاستفادة من هذا المنتوج. مشيرا إلى أن الصندوق ينظم حملات تحسيسية لفائدتهم، بالتنسيق مع مديرية المصالح الفلاحية والغرفة الولائية للفلاحة والمجلس المهني لشعبة الأشجار المثمرة، داعيا الفلاحين إلى التقدم من وكالات الصندوق الجهوي للتعاون الفلاحي العشر، للاستفادة من هذه الخدمة التي تخص تأمين المنتوجات النباتية التي تندرج ضمن  خمسة أخطار هي؛ البرد والجليد والرياح الساخنة والحرائق.

أخبار بومرداس

إنتاج 5 آلاف طن من السردين

ارتفع إنتاج ولاية بومرداس من السردين خلال هذه الفترة، إلى 15٪، مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضي، حسبما أكده مدير الصيد البحري وتربية المائيات،  الشريف قادري، أول أمس، مرجعا أسباب هذا الانتعاش إلى عدة عوامل طبيعية،  أهمها دفء مياه البحر.

قال المسؤول، إن الإنتاج بلغ خمسة آلاف طن، بينما لم يتعد 3500 طن في الموسم الماضي، إذ تأتي التيارات البحرية الدافئة كأهم عامل أدى إلى ارتفاع إنتاج السردين وبعض الأنواع الأخرى من الأسماك التي وصل حجمها إلى مرحلة قابلة للتسويق، بعد تكاثرها في فصل الربيع.

ربط 400 منزل بالغاز في الناصرية

ستتم عملية ربط قرابة 400 منزل بقرية ورياشة في بلدية الناصرية بالغاز الطبيعي، في نهاية العام الجاري، حسبما كشفت عنه مديرية توزيع الكهرباء والغاز لولاية بومرداس، حيث حقّق المشروع الذي انطلق خلال شهر جويلية المنصرم نتائج جيدة، والأشغال جارية حاليا في الجزء الثالث والأخير من نفس المشروع، حيث وصلت إلى 50٪، ويرتقب انتهاؤها في نهاية شهر ديسمبر المقبل، بالتالي سيستفيد سكان القرية بهذه المادة الحيوية. فور انتهاء هذه الأشغال، ستنطلق مباشرة عملية تهيئة الطريق الذي تعرض إلى تدهور كبير بسبب سير الأشغال، بالإضافة إلى التهاطل الغزير للأمطار مؤخرا، حيث أن مقاولة الإنجاز المشرفة على سير أشغال الجزء الأخير، هي المكلفة بتهيئة الطريق بعد الفراغ من الأشغال.

رخص للخواص لإنشاء محطات حضرية

تعمل مديرية النقل حاليا، على وضع دفتر شروط لدراسة منح حق الامتياز عن طريق المزايدة للخواص فيما يخص إنجاز محطات النقل البري. وحسب المدير عبد الحفيظ العايب، فإن الانطلاقة ستكون بإنجاز المحطات الحضرية، خاصة تلك التي أعدت بشأنها دراسات على مستوى البلديات، موضحا إمكانية فتح المجال للبلديات من أجل تمويل مشروع إنجاز محطة عبر إقليمها، لاسيما تهيئة الأرضية وجدران الإحاطة ودورات المياه، إلى جانب إنجاز مخابئ مركبات، حسب الأولويات.

للإشارة، تحضي نفس المصالح تجميد خمس عمليات تشمل عدة مشاريع، على غرار إنجاز محطات النقل الحضري ببلديات بومرداس وسيدي داود وحمادي وأولاد هداج، بالإضافة إلى مشروع إنشاء مركز امتحانات بخميس الخشنة.