تزامنا وإحياء اليوم الوطني للشجرة

حملات واسعة لمحو آثار حرائق الغابات

حملات واسعة لمحو آثار حرائق الغابات
  • القراءات: 1637
 ق.م/ المراسلون ق.م/ المراسلون

أحيت معظم ولايات الوطن، اليوم الوطني للشجرة الموسوم بـ "إعادة تأهيل المنظومة الإيكولوجية الغابية" المصادف لـ 25 أكتوبر من كل سنة، تزامنا مع الحملة الوطنية للتشجير، تحت شعار "نغرسها ونكبرها"؛ بتنظيم حملات واسعة للتشجير، ورد الاعتبار للغطاء النباتي والغابي الذي أتت عليه الحرائق خلال الصائفة المنقضية. وبادرت المصالح المعنية بالتعاون وتنسيق العمل مع الحركة الجمعوية، بغرس آلاف الشجيرات من مختلف الأنواع والأصناف؛ في مبادرات تعيد الاعتبار للأوسط البيئية والإيكولوجية.

لتعويض ما أكلته نيران الصيف.. غرس 7 آلاف شجيرة بقالمة

أحيت السلطات المحلية لولاية قالمة، اليوم الوطني للشجرة المصادف لـ 25 أكتوبر من كل سنة، تحت إشراف السلطات الولائية، وبحضور عدد من المديرين التنفيذيين على مستوى منطقة الزمبيل بغابة بني صالح ببلدية مجاز الصفا، تحت شعار "نغرسها ونكبّرها"، حيث بُرمجت جملة من الأنشطة لمختلف الهيئات الرسمية والجمعوية. وتندرج فعاليات اليوم الوطني للشجرة في إطار إعادة تكثيف الغطاء النباتي عبر التراب الوطني، تزامنا مع الحملة الوطنية للتشجير التي انطلقت عبر الولايات التي مسّتها الحرائق؛ إذ عرفت المناسبة حملات تشجير تمتد إلى غاية 21 مارس 2022 الموافق لليوم العالمي للشجرة؛ لما تكتسيه حملة هذا الموسم من أهمية كبيرة بالنظر إلى حجم الأضرار التي خلّفتها حرائق الغابات خلال الصائفة الفارطة، والمقدّرة على المستوى الوطني، بأكثر من 95 ألف هكتار، منها 5 آلاف هكتار بولاية قالمة، التي بُرمجت لها عملية غرس أكثر من 7 آلاف شجيرة. وعرفت فعاليات الاحتفال باليوم الوطني للشجرة في قالمة، تقديم عرض من قبل محافظة الغابات للولاية حول المعطيات المتعلقة بالقطاع، خاصة منها حصيلة الحرائق، والأهداف المسطرة لإعادة التشجير، فيما أمضيت، بالمناسبة، اتفاقية تعاون وشراكة بين محافظة الغابات ومديرية الأشغال العمومية وبعض الجمعيات.

وأعطيت إشارة انطلاق عملية التشجير لإعادة التأهيل، وإخلاف الكتل الغابية المحروقة على مساحة 20 هكتارا من أشجار غابية من صنف الخروب، والبلوط الفليني على مساحة 30 هكتارا، بتأطير من أعوان وإطارات محافظة الغابات، ومشاركة أفراد الجيش الوطني الشعبي، وأعوان الحماية المدنية، والأشغال العمومية، ومنظمات وجمعيات من المجتمع المدني. كما تم إعطاء إشارة انطلاق حملة تشجير متعلقة بالحملات التطوعية، بمشاركة طلاب مدرسة ضباط الصف للمعتمدية الشهيد "صديق بوريدح" لقالمة، لغرس 1875 شجرة غابية من صنف البلوط الفلبيني. وستعرف باقي البلديات، من جهتها، عملية تشجير بإشراك الطلبة والمتمدرسين.

وردة زرقين

 


 

سكيكدة.. 1950 شجرة بلوط فليني في حملة التشجير

احتضنت المنطقة الغابية أم البقرات، الواقعة داخل إقليم بلدية ابن عزوز، شرق سكيكدة، حملة تشجير واسعة، شملت غرس 1950 شجيرة من البلوط الفليني. وقد تزامنت العملية مع الافتتاح الرسمي لحملة الغرس؛ إحياء لليوم الوطني للشجرة. وتم تنظيم على هامش هذه الحملة، معرض لفسائل مختلف الأشجار بمشتلة قرباز. وبادرت محافظة الغابات لولاية سكيكدة، بتنظيم هذه الحملة، التي شهدت مشاركة واسعة من كل من المصالح الفلاحية، والحماية المدنية، والدرك الوطني، إلى جانب العديد من الجمعيات والنوادي؛ كبريق 21، وجمعية المرأة الريفية، وجمعية الصيد، إلى جانب المؤسسة الجهوية للهندسة الريفية، وقدماء الكشافة الإسلامية، والديوان الوطني للتطهير، والأشغال العمومية، زيادة على تلاميذ بعض المؤسسات التربوية. وتندرج المبادرة في إطار الشروع في إعادة تشجير المناطق الغابية التي مستها حرائق الصائفة الماضية، على أن تتواصل لتشمل كل المناطق الغابية والجبلية. كما شهدت كل من مقاطعة الغابات لتمالوس والقل وبني زيد، نفس الحملة؛ حيث تم تشجير كل من منطقة "هرمالة"، و"زروبة" بأكثر من 3 آلاف شجرة من صنف البلوط الفليني.

بوجمعة ذيب

 


 

عين تموشنت.. إعادة تجديد مساحة 21 هكتارا من الغابات

بادرت المحافظة الولائية للغابات بعين تموشنت، تزامنا وإحياء اليوم الوطني للشجرة بغابة "كاب فيقالو" ببوزجار بدائرة العامرية، بادرت بإعادة تشجير مساحة 21 هكتارا من الغابات، ضمن حملة واسعة للتشجير؛ لرد الاعتبار للمساحات المحروقة جراء حرائق الغابات التي اندلعت بها في الصائفة الماضية.

وعرفت المناسبة، حسب رئيس مصلحة النبات والحيوان بالمحافظة فريد هاشمي، إمضاء اتفاقية مع 9 جمعيات للقيام بحملات تشجير متعددة، تستهدف 11 موقعا جبليا مستها الحرائق خلال السنوات الماضية، بمجموع 13 بلدية، على غرار منطقة بني صاف، وولهاصة، وغابة ساسل، وغابة "كاب فيقالو"، وغابة كيروليس، وغابة أغبال  بتمزوغة، وهي المواقع التي ستعرف غرس 21 ألف شجيرة في مختلف الأصناف.

الجدير بالتذكير أن مشروع الغرس الذي شُرع فيه منذ سنة 2000، سجل، حسب  الإحصاءات الوطنية لسنة 2020، غرس أكثر من مليار شجرة منذ انطلاق المخطط الوطني، والذي يبقى ساري المفعول إلى غاية 2024، وهو برنامج يندرج ضمن مخطط قطاع الفلاحة والتنمية الريفية الذي يضم في خارطة الطريق عدة برامج، تشارك فيها المعاهد التقنية للأشجار المثمرة.

محمد عبيد

 


 

البليدة.. غرس 228 ألف شجيرة

 أطلقت المحافظة الولائية للغابات بولاية البليدة، تزامنا وإحياء اليوم الوطني للشجرة، حملة تشجير واسعة عبر مختلف المقاطعات الإدارية، تمتد إلى غاية شهر مارس من السنة المقبلة، شملت غرس 228 ألف شجيرة من مختلف الأنواع والأصناف. وتندرج هذه الحملة التي أشرف عليها والي البليدة في إطار رد الاعتبار للثروة الغابية؛ من خلال غرس 460 هكتار؛ أي ما يعادل 288 ألف شجيرة من مختلف الأصناف، حيث كانت الانطلاقة من بلدية شفة. وتم الشروع في غرس 600 شجيرة بالتنسيق والتعاون مع المجتمع المدني المهتم بالبيئة.

وحسب السيد محمد مقدم، رئيس مصلحة توسيع الثروة الغابية واستصلاح الأراضي بمحافظة الغابات، فإن العملية التي شُرع فيها، عرفت غرس 600 شجرة من صنف الكاليتوس بالشراكة مع الجمعيات الناشطة في مجال حماية البيئة. وتدخل العملية في إطار إعادة الاخضرار إلى جبال الشريعة بعد موجة الحرائق التي عرفتها خلال الصائفة المنصرمة. ومن جهته، أعرب ممثل عن جمعية الهواة المشاة لولاية البليدة التي شاركت في حملة الغرس، أعرب عن استحسانه المبادرة، التي تأتي تجسيدا للاتفاقية المبرمة بين محافظة الغابات والمجتمع المدني، من أجل المشاركة في  حماية المحيط الغابي بالولاية.

رشيدة بلال

 


 

بسكرة.. غرس 1000 شجيرة

أحيت مصالح الغابات بالتنسيق مع العديد من القطاعات والحركات الجمعوية ببسكرة، اليوم الوطني لإعادة تأهيل الأنظمة الإيكولوجية الغابية، تحت شعار "من أجل عامل مشترك لتشجير الفضاء المتضرر من الحرائق"، بتنظيم حملات تشجير واسعة على مستوى غابة مزبال ببلدية مزيرعة بالجهة الشرقية لعاصمة الولاية، حيث عرفت المناسبة، غرس ما يقارب 1000 شجيرة من الصنوبر الحلبي، والسرو.

وأفاد محافظ الغابات لولاية بسكرة علي عطاف، أن النشاط المنظم بمزيرعة من قبل السلطات المحلية الذي شاركت فيه جمعيات وقطاعات أخرى فاعلة، عرف إبرام 16 اتفاقية مع الجمعيات النشطة في الميدان؛ للحفاظ على البيئة والتنوع الإيكولوجي، ستسمح بغرس حوالي 13 هكتارا بغابة مزبال التي مستها الحرائق خلال السنوات الفارطة، مؤكدا أن عملية الغرس ستكون أيام العطل والأعياد. وأضاف مدير البيئة نبيل بلطرش، أن إعطاء إشارة انطلاق موسم التشجير المصادف لـ 25 أكتوبر والمستمر إلى غاية شهر 21 مارس القادم، يهدف إلى غرس المناطق التي تعرضت للحرائق على مستوى الغابات، وداخل المدن على مستوى الولاية، والعمل على حث الجمعيات البيئية ولجان الأحياء ومصالح البلديات، على إعادة غرس مواقع الأشجار التي تعرضت للتلف.    

نور الدين. ع

 


 

بشار.. 5 آلاف شجيرة لتجديد الغطاء النباتي

أشرف والي بشار محمد السعيد بن قامو، من منطقة واكدة، على انطلاق حملة تشجير واسعة لغرس 5000 شجيـرة من مختلف الأنواع، بمشاركة السلطات المدنية والعسكريـــــة، وأعــوان محافظـة الغابـات، وأفـراد الجـيش الوطنـي الشعبــي، والأسلاك الأمنية الأخرى، والحركة الجمعوية.

وأكد الوالي في هذا الإطار، علــى أهميـة الغطـاء النباتـي والمســـاحات الغابيــــة، ودورها فـي التـوازن البيـيء والإيكولوجـي، مسديا تعليماته بضرورة التكثيف من عمليـات التشجيـر التـي يجب أن لا تتـــوقف على المناسبات فقط، وإنما تستمر طوال موسـم الغرس نظرا للـــدور الفعال الذي تلعبه الغابات في حماية البيئــة، مطالبا الجميع بالمشاركة والمساهمـة بقــوة فـــي عمليـات التشجير، وضرورة الحفاظ على الشجــــرة والاعتناء بها. وكانت المناسبة فرصة لأطفال المدارس للمساهمة في غرس الأشجار بالمدخل الشمالي لمدينة بشار؛ بغية تحسين مظهره، وإعطائه حلة جديدة.

أحمد بوسعيد

 


 

البويرة.. إعادة الاعتبار ل 1000 هكتار عبر 7 بلديات

تستهدف عملية التشجير التي انطلقت بولاية البويرة، احتفالا باليوم الوطني للشجرة، ضمن الحملة الوطنية للتشجير، غرس1000 هكتار من الأشجار والمساحات الغابية، عبر 7 بلديات تابعة للولاية، ومست هذه العملية مبدئيا،  غرس 2000 شجيرة بغابة الريش بمشاركة الجمعيات والمجتمع المدني، على أن تتواصل إلى غاية شهر مارس 2022، حيث تهدف الى حماية الوسط البيئي والإيكولوجي بالمنطقة.

وسطرت محافظة الغابات لولاية البويرة، غرس 1000 هكتار، منها 100 هكتار تم تشجيرها، بالإضافة إلى 900 هكتار يجري تشجيرها لهذا الموسم، عبر بلديات المزدور، وبرج أخريص بجنوب البويرة، وأحنيف، وأولاد راشد، وآث منصور، وسحاربج بشرق الولاية، وكذا غابة الريش بعاصمة الولاية التي ستنطلق حملة التشجير منها لاحقا ، وهو المشروع الذي تم منحه  للمؤسسة الجهوية للهندسة الريفية زاكار، التي أكدت سعيها لإنجاح البرنامج من خلال توفير الإمكانيات والنباتات من مشتلة عين العلوي التابعة للمؤسسة، والتي تم منحها المشروع عن طريق التراضي، ولمدة 3 سنوات، حيث تضمن التكفل الأمثل بالشجيرات التي يتم غرسها .

ع. ف الزهراء