تتواصل على مستوى بلديات المقاطعة الادارية للدار البيضاء بولاية الجزائر، التحضيرات لموسم الاصطياف الذي سيفتتح قريبا على مستوى شواطئ البلديات الساحلية، من خلال وضع آخر اللمسات لاستقبال المصطافين في أحسن الظروف، خاصة أن مقاطعة الدار البيضاء تعتبر وجهة سياحية بامتياز، تستقطب أعدادا كبيرة من الزوار في شواطئ برج الكيفان، ببرج البحري والمرسى وعين طاية.

شرعت السلطات المحلية ومختلف المؤسسات الولائية بالمقاطعة الإدارية للدار البيضاء، في التحضير لموسم الاصطياف لسنة 2021، وتوفير بيئة نظيفة وصحية لعشاق البحر عبر مختلف الشواطئ، التي ظلت مغلقة طيلة الموسم الماضي بسبب وباء كورونا. وفي هذا الصدد وتحت إشراف الوالي المنتدب للمقاطعة الإدارية للدار البيضاء، وبالتنسيق مع تنسيقية المجتمع المدني للمقاطعة، وبتنظيم من تنسيقية المجتمع المدني لبلديات برج البحري والمرسى وعين طاية وباب الزوار، نظمت خلال الأيام الاخيرة، العملية الأولى لتنظيف الشواطئ بحضور رئيس الديوان للمقاطعة الإدارية ممثلا عن الوالي المنتدب والجمعيات الفاعلة على مستوى المقاطعة.

من جهتها نظمت بلدية برج الكيفان بداية الأسبوع الجاري، وفي إطار الاستعدادات اللازمة للتحضير لموسم الاصطياف، حملة تنظيف واسعة على مستوى شاطئ عروس البحر، وذلك في انتظار تنقية جل شواطئ البلدية المسموحة للسباحة. وقد أعطى النائب المكلف بالبيئة وتهيئة المحيط عمر آيت احسن، إشارة انطلاق هذه العملية المشتركة لتنقية الشواطئ، من شاطئ عروس البحر، لتمس بعدها كل شواطئ البلدية، وذلك بمشاركة جمعية مهنيي وهواة الصيد البحري لولاية الجزائر، وفرع الدراجات النارية (فايزي) لنادي رواد شمال الجزائر، والأمن الحضري الثالث لبرج الكيفان، وتنسيقية المجتمع المدني ولجان الأحياء لبرج الكيفان، وجمعية أمل قايدي محمد 3، وفوج مالك بن نبي لقدماء الكشافة الإسلامية، وجمعية الوفاق (حوش سيدي عيسى) وفوج السديم للكشافة الإسلامية (نساء) لبرج الكيفان.

من جهتها نظمت بلدية برج البحري، وإحياء  لليوم العالمي للتنوع البيئي، حملة توعية وتحسيس لنظافة الشواطئ، تحت إشراف الوالي المنتدب للمقاطعة الإدارية للدار البيضاء، وبحضور رئيس الديوان المقاطعة الإدارية، حيث قامت مصالح البلدية بعملية تنظيف واسعة لشاطئ اللقلق المتواجد على مستوى بلدية برج البحري، بمشاركة المؤسسات الولائية، أسروت، إكسترانت واودفال. وينتظر حسب مصالح مقاطعة الدار البيضاء، أن تستمر العملية لتشمل كل شواطئ المقاطعة، وذلك بالإضافة إلى العمليات التطوّعية التي تقوم بها تنسيقية المجتمع المدني، منها عملية رفع كل النفايات داخل البحر  بمشاركة غواصين، وتوعية وتحسيس شريحة واسعة منهم أطفال المدارس بأهمية الحفاظ على نظافة الشواطئ.

بدورها تقوم مصالح البلديات الساحلية، بوضع اللمسات الأخيرة لموسم الاصطياف والتحضير الجيد له، من خلال فتح مختلف المسالك المؤدية للشواطئ وتهيئتها، والقضاء على النقاط السوداء، وكذا توفير حظائر السيارات للمصطافين.