لقضاء أيام العيد بين الأهل في الوطن:

حركة مكثفة للمسافرين بمطار السانية وميناء وهران

حركة مكثفة للمسافرين بمطار السانية وميناء وهران
  • القراءات: 1636
سعيد.م سعيد.م

يترقب أن يعرف المطار الدولي أحمد بن بلة بالسانية، وميناء وهران، حركة مكثفة في الساعات القليلة القادمة مع اقتراب عيد الفطر المبارك، بسبب التوافد الكبير للعائلات الجزائرية القادمة من الخارج لقضاء أيام العيد بين ذويها.

 وحسب مصدر مسؤول، فإن الضغط على مطار السانية، وميناء وهران راجع للتسهيلات التي وضعتها مصالح الجمارك، لتنظيم عملية خروج المسافرين القادمين من الدول الأجنبية، بعدما اشتكت العديد من العائلات في السنوات الماضية من الإجراءات الطويلة، والتي استاء منها المسافرون كثيرا خاصة في الليل، والتي كانت تضطرهم أحيانا إلى المبيت بالميناء، مما دفع الجهات المعنية إلى وضع برنامج، يحسن من عملية خروج المسافرين من المنشأتين المذكورتين، في انتظار اكتمال مشروع عصرنة المحطة البحرية، ومن بين هذه الإجراءات المفيدة المتخذة، تقليص مدة فحص هوية المسافرين القادمين من الخارج إلى أدني مدة زمنية ممكنة، وانهاء التعاملات مع المسافرين بداخل البواخر، والتي غالبا ماكانت تأخذ زمنا طويلا، على أن إهم إجراء اتخذته مصالح الجمارك، إنشاء الرواق الأخضر الذي نال رضا الكثير من المسافرين والعائلات الجزائرية العام الماضي.

وحسب ذات المصالح، فإنها سجلت في الفترة الممتدة من بداية شهر رمضان المبارك، وإلى الـ15 منه عبور أزيد من 25 ألف مسافر بالمطار الدولي أحمد بن بلة بالسانية، وميناء وهران من أجل قضاء الشهر الفضيل في الوسط العائلي، وبين الأحبة والخلان، وتتوقع مصالح الجمارك أن يتكثف الضغط أكثر على المنشأتين المذكورتين طيلة هذه الصائفة، وإلى غاية شهر سبتمبر القادم .

وكان أعضاء من لجنة الشؤون الخارجية والتعاون والجالية بالمجلس الشعبي الوطني، قد وقفوا شهر ماي الماضي على مختلف التدابير الخاصة بالتحضير لاستقبال أفراد الجالية الجزائرية المقيمة بالخارج بميناء وهران، وكانوا أبدو وقتها أسفهم على عدم اكتمال مشروع عصرنة المحطة البحرية، في اجتماع تقييمي ضم مختلف المصالح المعنية من جمارك وشرطة حدود وشركة النقل البحري ومؤسسة الميناء، معتبرين أن هذا التأخر سيؤثرعلى التكفل الجيد للرحلات البحرية للمسافرين، فيما رد مسؤول بمؤسسة ميناء وهران أن تأخر انتهاء الأشغال، راجع لأسباب مالية بالدرجة الأولى، وتوقع الانتهاء من أشغال عصرنة المحطة البرية قبل حلول صيف السنة القادمة 2017 .