حي 2248 مسكن اجتماعي بعين النعجة

حرق النفايات يؤرق السكان

حرق النفايات يؤرق السكان
  • القراءات: 477
م. أ م. أ

طالب السكان القاطنون بحي 2248 مسكن اجتماعي بعين النعجة بالعاصمة، السلطات المحلية وعلى رأسها مصالح البلدية، بالتدخل العاجل لرفع النفايات والردوم المتراكمة والمكدسة بالمحيط المحاذي لحيّهم، والتوقف الفوري عن حرقها في كل مرة بالنظر إلى الانعكاسات الخطيرة الناجمة عن ذلك، بما فيها الدخان الكثيف الصادر عن عملية حرق النفايات، والروائح الكريهة المنبعثة منها، والتي شكلت إزعاجا كبيرا للعائلات القاطنة، لا سيما بالنسبة لكبار السن والأطفال الصغار والنساء الحوامل.

أكد أحد القاطنين بالحي لـ"المساء"، أن هذه الوضعية المستمرة تفرض نفسها أمام صمت مصالح البلدية عن هذه الإشكالية التي أرّقت السكان كثيرا، لا سيما خلال فصل الصيف، الفترة التي يصعب خلالها فتح النوافذ من أجل التهوية، بسبب الدخان الكثيف المتصاعد جراء عملية حرق النفايات، وروائحها الكريهة التي لا تطاق، مستغربا بقاء الأوضاع على ما هي عليه رغم تعمّد المواطنين إلى جانب البلدية، التي حوّلت هذا المكان إلى مفرغة لرمي الردوم ومخلفات أشغال الحفر، وهو ما صعّب المرور بالطريق الرئيس المحاذي لهذه المفرغة. وأضاف المتحدث الذي يقطن بالطابق الأول بإحدى عمارات الحي، أن العديد من الشكاوى والمراسلات تم رفعها إلى الجهات المسؤولة بالبلدية، لتدارك هذا الوضع، والعمل على تطهير المكان، وإعادته الى طبيعته الأولى، إلا أن ذلك لم يحرك أي ساكن، ولم يغيّر في الأمر شيئا.

ودعا القاطنون، في هذا الصدد، إلى الإسراع في إيجاد حلول نهائية، كفيلة بالقضاء على هذا المشكل العويص، الذي أثر كثيرا على ظروفهم المعيشية، وحرم أبناءهم من اللعب خارج المنازل لتدهور المحيط البيئي بالمنطقة؛ من خلال إعادة مراسلة البلدية لتذكيرها بخطورة الوضع، واحتمال أن يؤدي ذلك إلى عواقب وخيمة لا تُحمد عقباها، قبل اللجوء إلى مصالح المقاطعة الإدارية لبئر مراد رايس ومصالح ولاية الجزائر العاصمة، لعل ذلك يفي بإنهاء معاناة قاطني حي 2248 مع هذه المفرغة غير القانونية.