خضعت لتهيئة شاملة وتحولت إلى فضاء للألعاب:

حديقة "الديار الخمس" بالمحمدية في حلّة جديدة

حديقة "الديار الخمس" بالمحمدية في حلّة جديدة
  • 6727
زهية. ش زهية. ش

تم خلال الأيام القليلة الماضية، فتح حديقة التسلية العائلية ببلدية المحمدية، بعد إعادة تهيئتها وتحويلها إلى حديقة ألعاب، تستقبل أطفال وعائلات المنطقة وما جاورها، بعد تأجيل ذلك عدة مرات لأسباب إدارية وتنظيمية؛ إذ تضاف هذه الحديقة التي أخذت حلة جديدة، إلى العديد من الحدائق والفضاءات التي تقصدها العائلات بكثرة، خاصة خلال العطلة الصيفية.

يأمل زوار الحديقة خاصة سكان المحمدية، أن يتم الحفاظ على هذا المرفق الهام، الذي يغنيهم عن التنقل إلى حديقة الأحلام بالصنوبر البحري، أو منتزه الصابلات أو غيرها من فضاءات التسلية والترفيه على مستوى ولاية الجزائر؛ إذ عبّر الكثير منهم عن ارتياحهم لإعادة فتح هذا المرفق الهام، الذي يوفر الراحة للعائلات والأطفال، خاصة أن إعادة فتحه تزامنت مع العطلة الصيفية. واعتبر بعض رواد الحديقة إعادة فتح الحديقة أمرا إيجابيا؛ إذ إن سكان المحمدية كانوا يضطرون للتنقل إلى حديقة الأحلام بالصنوبر البحري أو منتزه الصابلات، للراحة والتسلية، معتمدين على وسائل النقل أو سياراتهم الخاصة، بينما تتواجد الحديقة التي أعيد فتها بالقرب من مقرات سكناتهم، وبإمكانهم الذهاب في الوقت الذي يحلو لهم.

وأوضح بعض زوار الحديقة الذين يقطنون بالبلديات المجاورة بولاية الجزائر، أن موقع الحديقة الكائن بالقرب من محطة ترامواي بالديار الخمس، يسهل التنقل إليه بعد أن اكتسى حلة جديدة إثر إعادة تهيئته من طرف بلدية المحمدية بألعاب ترفيهية للصغار، بعدما كان وكرا للمنحرفين، ومرتعا لمروجي المخدرات منذ عدة سنوات. وقد خضعت الحديثة لتهيئة شاملة ضمن برنامج يشمل الحدائق وفضاءات التسلية والترفيه بالمحمدية، خاصة تلك الواقعة بحي الديار الخمس، والتي كانت تعاني إهمالا كبيرا، مما تطلّب الشروع في تهيئتها، إضافة إلى المساحات الخضراء والاعتناء بها، من خلال تهيئتها بالعشب الطبيعي ومختلف أنواع الأشجار.

وبالرغم من الجهود الكبيرة التي بُذلت في مجال تهيئة حديقة التسلية والمساحات الخضراء ببلدية المحمدية، إلا أن ذلك يبقى غير كاف، حسب سكان البلدية، لا سيما على مستوى بعض الأحياء، التي هي في حاجة إلى مثل هذه الفضاءات. وتضاف الحديقة التي أعيد فتحها إلى مرافق ترفيهية أخرى يقصدها سكان العاصمة وخارجها، على غرار حديقة التسلية "الأحلام" بالصنوبر البحري، التي تستقبل أعدادا كبيرة من العائلات، حيث ستخفف الضغط عن الفضاءات الأخرى، مثلما أكد سكان المحمدية، الذين أشاروا إلى أن فتح الحديقة المتواجدة بالقرب من مقرات سكناتهم، سيوفر لهم الراحة، خاصة في الفترة المسائية التي تفضل العائلات قضاءها في الخارج بعيدا عن حرارة البيت.

 


 

حي 500 مسكن أحمد مدغري بالرويبة.. معاناة السكان مع النفايات تتواصل

لايزال سكان حي 500 مسكن أحمد مدغري ببلدية رويبة، يواجهون مشكل التخلص من نفاياتهم المنزلية، بسبب افتقار حيهم لمكان خاص برمي القمامة على غرار مختلف الأحياء السكنية، حيث تتواصل معاناة هؤلاء الذين يضطرون لحملها معهم يوميا، ورميها في حاويات الأحياء المجاورة في انتظار إيجاد الحل المناسب لهذا المشكل المطروح منذ أشهر.

 

في الوقت الذي تكثف الجهات المعنية في عدة بلديات بالعاصمة حملات التنظيف لتوفير بيئة نظيفة للسكان خاصة مع ارتفاع درجات الحراة وانتشار الحشرات الضارة، يبقى سكان 500 مسكن أحمد مدغري إلى حد الآن، بدون حاويات يضعون فيها نفاياتهم المنزلية رغم الشكاوى العديد والنداءات المتكررة التي وجّهتها لجنة الحي. وقد أدى هذا الوضع إلى حمل العائلات أكياس القمامة داخل سياراتهم للتخلص منها في الأماكن المخصصة لذلك في الأحياء القريبة، في انتظار الحل الذي لم يتم التوصل إليه منذ تحويل الحاويات التي تم وضعها وتحويلها إلى مكان مجهول.

وسبق للجهات المسؤولة عن النظافة، أن وعدت بإيجاد مكان قار للحاويات، وإعادتها بعد فترة لا تتجاوز الأسبوع، غير أن ذلك لم يحدث، ليبقى قاطنو 500 مسكن بدون موقع خاص بالنفايات؛ في سابقة هي الأولى من نوعها في حي جديد بالعاصمة، حيث أخفقت كل المساعي في إيجاد الحل المناسب للتخلص من النفايات المنزلية؛ لعدم الاتفاق على مواقع قارة، مثلما حصل في جل الأحياء الجديدة.

وحسب شكاوى بعض السكان، فإن الأوضاع باتت لا تُحتمل، خاصة أن الفترة المقبلة ستكون أكثر إشكالا بارتفاع درجات حرارة فصل الصيف، الذي يزيد من انتشار الروائح الكريهة التي تطرحها الفضلات المتراكمة، وما يرافقها من انتشار البعوض والذباب ومختلف الحشرات، لا سيما أن رفع النفايات بالمنطقة عادة ما يتأخر عدة أيام بسبب الأعطاب التي تصيب شاحنات مؤسسة إكسترانت.