رئيس بلدية القبة يكشف عن مشاريعه لـ ”المساء”:

حدائق عمومية، أربعة أسواق جديدة ومدفآت للمساجد

حدائق عمومية، أربعة أسواق جديدة ومدفآت للمساجد
  • القراءات: 1474
فريال.ح فريال.ح

كد رئيس المجلس الشعبي لبلدية القبة، السيد زهير بوسنينة، أن البلدية سطرت العديد من المشاريع التنموية، منها ما تم إنجازه ومنها ما هو في طور الإنجاز، لاسيما ما تعلق بمشاريع تخص حدائق عمومية بمختلف مناطق البلدية وتجهيز المساجد بالمدفآت، مضيفا أنه تم تهيئة 12 ملعبا جواريا، كما سيتم إنجاز 333 طاولة تجارية و4 أسواق للقضاء على التجارة الفوضوية.

وأوضح زهير بوسنينة في تصريح لـ”المساء” أن قطاع التربية أخذ نصيبه من مختلف المشاريع المحلية التي سطرتها البلدية، حيث تم إنجاز 6 أقسام و12 قسما في الطور الابتدائي وروضة للأطفال هي في طريق الإنجاز، بالاضافة إلى تخصيص مبلغ لتحسين الخدمة العمومية، بتهيئة ملحقات البلدية وتعميم الإنارة بحيي 286 مسكنا والعناصر مع تهيئة عدة أحياء بالمنطقة، منها العافية، المنظر الجميل، قاريدي 2، حي 648 مسكنا، عدل، واد كنيس، العناصر، ابن عمر وحي 1216 مسكنا، غير أن ”المير” أوضح أن ميزانية 126 مليار غير كافية لمختلف المشاريع التي سطرت للتنمية المحلية.

وبخصوص القضاء على الأسواق الفوضوية ذكر رئيس البلدية أن الدائرة الإدارية لحسين داي أحصت عدد الطاولات في 2011 وفي 2012 وتم إلغاء هذا الإحصاء، إلا أنه خلال العام الحالي تم توزيع الطاولات على مستحقيها وأن العملية قامت بها المقاطعة الإدارية وسارت بشفافية ونزاهة، كون الاختيار جاء بناء على عملية التصويت من طرف ممثلي الأحياء للاستفادة من طاولات السوق الجواري، مؤكدا أنه لتسير العملية بدون مشاكل، تم إنشاء جمعية عامة في كل حي والجمعية تقوم بتزكية اثنين من كل حي يكون لديه الأحقية للاستفادة من هذه الطاولات.

وبخصوص إعادة إسكان قاطني الأحياء القصديرية، أفاد رئيس البلدية أن ترحيل العائلات القاطنة بالبيوت القصديرية من صلاحيات الولاية، وأن دور البلدية يقتصر فقط على عملية الإحصاء وتوصيل ملفات هؤلاء السكان إلى الولاية، مضيفاً أنه بعد القرار الذي اتخذه الوالي، فيما يخص إعادة الإحصاء حسب الوضعية الحالية لهؤلاء السكان، قامت البلدية بالعملية وأحصت قرابة 15 موقعا للأحياء القصديرية تتوزع فيها عدة عائلات بإعداد مختلفة جاء هذا القرار، في إحصاء 2007 كانت عائلات لم تحص لعدم تواجدها بالبيت، كما أن عدد أفراد العائلات ازداد منذ تلك الفترة وتكونت عائلات أخرى، ولهذا جاء قرار إعادة الإحصاء لتكون هناك شفافية ونزاهة في عملية تقسيم السكنات وتوزيعها على مستحقيها، قائلاً بخصوص الأحياء التي برمجت للترحيل: ”ليس لدينا أية فكرة والشيء الذي أدركه تماما أنه عندما تحين عملية الترحيل ستكون جماعية لكل السكان، كما أعيد القول أن الأمر من اختصاص ولاية الجزائر العاصمة”.

وبخصوص ملفات طلبات السكن التساهمي والاجتماعي، ذكر المسؤول أن البلدية لم تتحصل على أية حصص سكنية سواء كانت تساهمية أو اجتماعية وأن المجلس يعمل على الحصول على حصة الأسد، خاصة أمام استقبال 14 ألف طلب سكن تساهمي إلى جانب إحصاء ما يقارب 3 آلاف طلب فيما يخص السكن الاجتماعي.

وفي رده على مطلب السكان الخاص بإنجاز المساحات الخضراء، أفاد رئيس البلدية أن هناك حديقتين ستكتمل أشغالهما لإنجاز 12 ملعبا إلى جانب إنجاز 3 حدائق ومرفقين ترفيهيين بحي الباهية وبن عمر وأن البلدية سطرت برنامجا خاصا ومخططا لإنشاء مساحات خضراء ومرافق ترفيهية عبر كامل تراب البلدية، وذلك ضمن عمليات إعادة الاعتبار لهذه المساحات عبر أحياء المنطقة خاصة التي تعرف كثافة سكانية كبيرة، حيث ستشمل كل عملية تهيئة حضرية وخلق مساحات خضراء، وفي هذا الصدد تعتبر هذه العملية من بين العمليات التي تدخل في إطار التطلع وتحسين رؤية للمحيط والبيئة.