خلال شهر رمضان بقسنطينة

حجز أكثر من 33 طنا من المواد الغذائية

حجز أكثر من 33 طنا من المواد الغذائية
  • القراءات: 659
زبير. ز زبير. ز
بلغت كمية المواد التي تم حجزها من طرف أعوان مصلحة الجودة وقمع الغش بمديرية التجارة في ولاية قسنطينة، خلال شهر رمضان الفارط، حوالي 33 طنا من المواد الغذائية غير الصالحة للاستهلاك، والتي تفتقد للشروط المنصوص عليها من أمن وسلامة المستهلك، وتم تقدير قيمتها المالية بحوالي 400 مليون سنتيم.
أكدت مصادر من مديرية التجارة أن أغلب السلع المحجوزة كانت عبارة عن مياه معدنية، إضافة إلى مشروبات غازية، وهي السلع التي كثر عليها الطلب خلال الشهر الفضيل بسبب الارتفاع المحسوس في درجة الحرارة خلال فترة الصوم، حيث وصلت إلى حدود الساعة الثامنة مساء.
وقام أعوان التفتيش التابعين لمديرية التجارة خلال الـ4600 من التدخلات التي قاموا بها طيلة شهر رمضان من خلال فرق جندت لهذه المهمة، بتوصية من وزارة التجارة، حجز السلع المذكورة بسبب العرض العشوائي في الهواء الطلق تحت أشعة الشمس، هذه الأخيرة تساهم في تفاعل المواد داخل المشروبات الغازية أو العصائر وتحويلها إلى مواد ضارة وحتى سامة، كما تعرض المياه المعدينة إلى مشروبات ضارة كونها تسمح بتفاعل مادة البلاستيك المكونة للقارورة مع المياه المعدينة وتتحول إلى مواد خطيرة وضارة بالمستهلك ينصح بتجنبها.
كما حجز أعوان الرقابة كميات أخرى من مواد غذائية يكثر عليها الطلب في شهر رمضان، كانت معروضة بطريقة غير صحية، على غرار اللحوم، الزلابيا والحلوى ومواد غذائية مختلفة، وقدرت هذه المحجوزات بحوالي 13 طنا، وسجل أعوان الرقابة 715 تدخلا خلال شهر رمضان، مع اقتراح غلق 25 محلا لم تحترم شروط النظافة والأمن الغذائي فيها، حيث تم تحرير أكثر من 700 محضر متابعة قضائية مع اقتطاع حوالي 150 عينة لأجل التحاليل الفيزيائية والكيميائية للاطلاع على مدى محافظة المنتوج على خصائصه من درجة حموضة، نسبة السكر، اللون وغيرها وفق المقاييس المعمول بها وكذا التحاليل الميكروبيولوجية للتأكد من أن نسبة الجراثيم المتواجدة بهذه الأغذية لم تتعد النسبة المسموح بها.
من جهتها، أكدت مديرية التجارة أن نسبة احترام المناوبة خلال أيام العيد، فاقت 99 %، وأحصت أربع محلات فقط لم تحترم المناوبة من بين حوالي 700 محل ملتزم بالمناوبة عبر مختلف أنحاء الولاية، من بينها 130 مخبزة و5 ملبنات، ووعدت بالتحقيق مع أصحاب هذه المحلات وتسليط عقوبات صارمة في حالة التقصير، لكن الأمر على الميدان كان مخالفا، حيث اشتكى العديد من المواطنين من غياب مادتي الخبز والحليب الذي تم تسويق منه حليب البقرة على عدد كبير من الأحياء، في غياب أكياس الحليب منزوعة الدسم جزئيا.