فيما زادت ظاهرة الذبح غير الشرعي بوهران

حجز 500 قنطار من اللحوم الفاسدة منذ بداية رمضان

حجز 500 قنطار من اللحوم الفاسدة منذ بداية رمضان
  • القراءات: 958
سعيد.م/رضوان.ق سعيد.م/رضوان.ق

قامت مديرية التجارة بولاية وهران بحجز ما يقارب 500 قنطار من اللحوم الحمراء والبيضاء غير الصالحة للاستهلاك منذ حلول شهر رمضان المعظم. 

وأوضح مصدر من هذه الهيئة أن هذه اللحوم ناتجة عن الذبح غير الشرعي الذي انتعش بشكل لافت في أنحاء مختلفة بالولاية، خاصة بالجهة الشرقية كحاسي عامر وحاسي بونيف. 

ذات المصدر كشف عن تجنيد المديرية فرقا عديدة بغية مراقبة القصابات والأسواق الموازية، درءا لبيع أي منتجات حيوانية مشبوهة قد تعود بالضرر على صحة المستهلك، من خلال تسويق لحوم غير صالحة للاستهلاك، حيث يستعمل التجار عدة طرق لتمويه عدم صلاحياتها كـ «ماء جافال» التي تُستعمل لإخفاء الرائحة النتنة التي تنبعث من اللحوم الحمراء المروّجة وحتى لونها، وهي المادة التي حذّرت منها فيدرالية المستهلكين مرارا وتكرارا؛ كونها تسبب داء السرطان للمستهلكين. وكانت ذات المصالح كشفت عن حجز ما يناهز طنين من اللحوم البيضاء في شهر أفريل الماضي.  

وللحد من ظاهرة الذبح غير الشرعي وما يترتب عنها من مضار صحية بسبب غياب أدنى الشروط المتعامل بها كغياب النظافة والرمي العشوائي لمخلفات الذبح بالإضافة إلى غياب الرقابة البيطرية، قامت المصالح البيطرية التابعة لمديرية الفلاحة  بمنح اعتمادات لأربع مذابح جديدة للحوم البيضاء خلال السنة الجارية. 

وحسبما أفادت نفس المصالح فإن هذه المذابح موزعة بين حاسي بونيف وعين البيضاء وعين الترك، وتقدّر الطاقة الإنتاجية لهذه المذابح التي تتوفر على  غرف التبريد للحفاظ على المنتوج، ما بين 500 و1500 دجاجة يوميا.

الوكالة الوطنية للتشغيل «أنام» بوهران  ...تنصيب 10048 شابا من طالبي العمل خلال 4 أشهر 

كشف، أمس، السيد كحلول داود المدير الجهوي للوكالة الوطنية للتشغيل بوهران «أنام»، أن مصالحه على مستوى ولاية وهران قد تمكنت من تنصيب 10048 طالب عمل خلال 4 أشهر الأولى من السنة الجارية، وهو الرقم الذي اعتبره المتحدث قياسيا مقارنة بالأهداف المسطرة للتوظيف خلال هذه الفترة بالنسبة للمديرية العامة للتشغيل.

تمكنت المديرية الولائية للتشغيل بولاية وهران من تحقيق رقم قياسي بخصوص تنصيب الشباب من طالبي العمل الذين بلغ عددهم 10048 شابا ضمن مختلف أنماط التوظيف المقترحة من طرف الوكالة الولائية لولاية وهران. 

وقد أكد المدير الجهوي للوكالة السيد داود كحلول في لقاء مع «المساء»، أن مصالحه بولاية وهران قد حققت قفزة نوعية في التوظيف؛ حيث تخطت الأهداف المسطرة بالنسبة لهذه الفترة القصيرة من السنة، وذلك بمعدل 151 بالمائة، حيث كانت الأهداف المسطرة تحدد عدد المنصبين بوظائف بـ 16 ألف شاب خلال كامل السنة الجارية 2017.

وقد أكد المدير الجهوي للتشغيل أن الارتفاع المسجل في التوظيف بوهران، راجع إلى عمليات التحسيس التي تقوم بها الوكالة على مستوى المؤسسات الاقتصادية والمؤسسات الخاصة، والتي أصبحت تعرض مناصب عمل عن طريق الوكالة، إلى جانب التسهيلات التي توفرها الوكالة الولائية لوهران وانتشار الوكالات بكل البلديات وحسن استقبال الشباب من طالبي مناصب العمل.

أما بخصوص برنامج العمل الخاص بفئة 16 – 20 سنة والتي تتم بالتنسيق مع المديرية الولائية للتكوين المهني والتمهين، فقد تم إدماج 48 شابا ضمن سلسلة التكوين بمعاهد ومراكز التكوين، والتي فتحت تخصصات التلحيم والكهرباء المعمارية ومساعد طباخ، في الوقت الذي سيتم خلال الدخول المقبل للتكوين المهني في شهر سبتمبر، فتح المزيد من التخصصات للسماح لأكبر عدد ممكن من الشباب ضمن هذه الفئة العمرية، من الحصول على تكوين ومناصب عمل مباشرة بعد استكمال التربصات.

كما كشف المدير الجهوي للتشغيل بوهران أنه بعد اجتماع عُقد مؤخرا مع المدير العام لشركة رونو الجزائر، تم الاتفاق مبدئيا على فتح الشركة مناصب عمل جديدة ضمن استراتيجية هذه الأخيرة توسيع إنتاجها بالجزائر، وفتح خطوط إنتاج للأبواب وهياكل السيارات محليا، إلى جانب دهان السيارات، حيث سيسمح مشروع توسعة شركة رونو بتوظيف آلاف الشباب بالتنسيق مع المديرية الولائية للتكوين المهني التي ستتكفل بفتح تكوينات في الإطار، على أن تقوم شركة رونو باستقبال المتربصين، لتقوم بعدها وكالة «أنام» بتوظيف هؤلاء المتربصين مباشرة في المصنع.

 المديرية الولائية للأمن تعلن عن مخططها لهذا الصيف ...رفع تعداد الشرطة إلى 3000 عون بوهران

قررت بلدية وهران تحويل السوق الخاص ببيع المواشي، المتواجد بحي الحمري إلى سوق لبيع السيارات المستعملة، وذلك في إطار تنويع المداخيل والرفع منها لصالح الميزانية البلدية.

 مداخيل البلدية أصبحت تعرف تراجعا كبيرا، في ظل الأزمة المالية التي تتخبط فيها البلدية مع توقف الدعم المالي الذي كانت تستفيد منه سنويا، إذ أثر بشكل مباشر على التنمية المحلية ببلدية وهران، التي قررت وقف إطلاق المشاريع التنموية خلال الأشهر المقبلة، مع تسجيل تراجع في الميزانية الإضافية للبلدية.

صادق أعضاء المجلس الشعبي البلدي لبلدية وهران على مداولة خاصة سيتم بموجبها تحويل السوق السابق لبيع المواشي إلى سوق لبيع السيارات المستعملة، 

وذلك بعد أن ظل سوق بيع المواشي سابقا مغلقا ودون استغلال منذ 5 سنوات كاملة، بعد قرار مصالح الولاية بتحويله إلى خارج المدينة وفتحه بالضبط بجوار سوق الجملة للخضر والفواكه بمنطقة الكرمة.

وحسب السيد نور الدين بوخاتم رئيس بلدية وهران، فإن هذا الإجراء جاء من منطلق سعي البلدية إلى تنويع المداخيل والرفع منها على خلفية الأزمة المالية التي تتخبط فيها البلدية، والتي كانت سبّاقة لخلق مصادر تمويل محلية أدت إلى دعم الخزينة العمومية بـ84 مليار سنتيم ضمن الميزانية الإضافية غير أن الميزانية الأولية لم تكن حسب التطلعات، والتي توقفت عند سقف 104 ملايير سنتيم، ما حتم على البلدية اليوم اللجوء إلى تنويع المداخيل وترشيد الإنفاق في وقت يرى فيه متابعون بأن البلدية، وبما تملكه من موارد وعقارات يمكنها أن تستغني بالكامل عن دعم الدولة وتوفر ميزانية تتجاوز 300 مليار سنتيم سنويا.

ويُعد موقع السوق الجديد لبيع السيارات القديمة من أهم المواقع ضمن ممتلكات بلدية وهران الذي كان محل أطماع لسنوات لتحويله لمباني سكنية غير أن رفض المجلس حال دون ذلك ليتقرر تحويله إلى سوق لبيع السيارات. وهو ما أكده رئيس البلدية، الذي أوضح بأن أعضاء المجلس البلدي، قد وقفوا في وجه عدد من النافذين الذين أرادوا تحويل العقار لمساكن خاصة.

وسيوفر السوق الجديد لبيع السيارات المستعملة فضاء هاما لعرض السيارات المستعملة للبيع والذي سيمكن من استيعاب أكثر من 600 سيارة. وسيتم على ضوء المشروع كذلك فتح مطاعم ومقاهي ومرافق خاصة داخل السوق، ما سيسمح بمداخيل إضافية بعد كرائها لصالح الخزينة البلدية وذلك إلى جانب حقوق دخول السيارات المعروضة للبيع. كما سيمكّن السوق من القضاء على ظاهرة بيع السيارات المستعملة بشوارع وهران.

كما سيتم كذلك فتح شبّاك خاص للبلدية بداخل السوق قصد تسهيل عملية تحرير الوثائق الخاصة بعمليات بيع وشراء السيارات وتجنيب المواطنين عناء التنقل إلى مقر البلدية لإجراء هذه الإجراءات الإدارية.