فيما تم تحرير 2661 محضر وغلق 41 محلا تجاريا بقسنطينة

حجز 20 طنا من المواد الغذائية واللحوم الفاسدة في رمضان

حجز 20 طنا من المواد الغذائية واللحوم الفاسدة في رمضان
  • القراءات: 319
 شبيلة. ح شبيلة. ح

سجلت مديرية التجارة وترقية الصادرات لولاية قسنطينة، خلال حصيلة تدخلاتها طيلة شهر رمضان المنصرم، حجز أزيد من 20.51 طنا من المواد الغذائية واللحوم والمشروبات غير الصالحة للاستهلاك، مع تحرير أزيد من 2707 مخالفة، و2661 محضر، إثر 12516 تدخل ميداني، تم خلاله غلق 41 محلا خلال هذه الفترة.

أكدت حصيلة التدخلات والمحجوزات، التي قام بها أعوان الرقابة وقمع الغش، والتي تخص شهر رمضان، أن الكميات المحجوزة لهذه السنة، عرفت انخفاضا في الكمية، مقارنة بما سجل رمضان الماضي، حيث فاقت كمية المحجوزات 28 طنا، مع تحرير أزيد من 2490 محضر قضائي.

أوضح مسؤول مصلحة الجودة وقمع الغش بمديرية التجارة وترقية الصادرات بقسنطينة، أن أعوان المديرية قاموا بـ 7401 تدخل في مجال قمع الغش، سجلت خلالها 1195 مخالفة، كما حررت 1183 محضر ضد المخالفين، فيما تم غلق 18 محلا تجاريا، مع اقتطاع 144 عينة، أما المخالفات المرفوعة من قبل الأعوان، فشملت عدم احترام إلزامية النظافة والنظافة الصحية، بتسجيل 784197 مخالفة، وغياب الرقابة الذاتية بـ 157 مخالفة، وعدم احترام إلزامية إعلام المستهلك بـ 137 مخالفة، إلى جانب 17 مخالفة أخرى لعرض منتوج غير صالح، وكذا 13 مخالفة لغياب شهادة الضمان.

أما بالنسبة للتدخلات في مجال الممارسات التجارية، فوصل عدد المخالفات المسجلة إلى 5115 مخالفة، بعد 1512 تدخل، أسفر عن تحرير 1478 محضر. وقد بلغ عدد الكميات المسحوبة خلال الفترة المذكورة 20.5 طن، متمثلة أساسا في مواد غذائية ومواد التغذية العامة  وكذا المشروبات من اللحوم ومشتقاتها، إضافة إلى الحلويات، والحليب ومشتقاته.

بالنسبة لقيمة المحجوزات المالية، فقد فاقت 11589250.50 دينار، وتخطى مبلغ عدم الفوترة 1272438324.58 دينار. وعن أهم التدخلات في مجال الممارسات التجارية، تم تسجيل 726 مخالفة لعدم الإعلام بالأسعار والتعريفات، و401 مخالفة أخرى لعدم إشهار البيانات القانونية للأشخاص الاعتباريين، فضلا عن 213 مخالفة لعدم الفوترة، و95 لممارسة نشاط تجاري قار دون حيازة محل، و17 مخالفه لمعارضه أعوان الرقابة.

أضاف المسؤول، أن نفس المصالح قامت بتوسيع ساعات التدخل للفرق، لتشمل الفترة الليلية وعطل نهاية الأسبوع، إضافة إلى تنظيم دوريات خارج أوقات العمل، مع تجميد العطل والإجازات في شهر رمضان، كما كثفت أخذ العينات من المواد الحساسة التي تؤثر على صحة المستهلك، مثل قطع الحلويات والمرطبات واللحوم والحليب ومشتقاته.

وتمت متابعة الوحدات النشطة في القطاع، مثل وحدات إنتاج الحليب والمطاحن وتحويل اللحوم والعجائن الغذائية، إضافة إلى مراقبة المذابح والتركيز على مدى مطابقة المنتجات الغذائية الموضوعة للاستهلاك وإعلام المستهلك. كما وسعت نفس المصالح المذكورة، من عملها التحسيسي لفائدة المستهلكين والمتدخلين في القطاعات الغذائية بالأساس، مع برمجة عمليات إعلام وتحسيس بخصوص شروط الحفظ والنظافة، إلى جانب محاربة الظواهر السلبية، مثل عرض السلع خارج المحلات التجارية، ومحاربة التبذير الغذائي.

للإشارة، اتخذت المديرية جملة من الإجراءات والتدابير الضرورية، لضمان مراقبة النشاط التجاري على مستوى تراب الولاية، طيلة شهر رمضان الكريم، حيث جندت 73 فرقة، تظم 146 عونا يضمنون المراقبة، المتابعة والتدخل عبر الأسواق والمحلات، للتأكد من استمرار النشاط التجاري، لاسيما ما تعلق بوفرة المواد الغذائية المختلفة والخدمات، وتمكين المستهلك من الحصول على مستلزمات هذه المناسبة دون مشاكل، ومنع احتكار السلع وضمان استقرار الأسعار.