ضمن الإجراءات المقترحة في مخطط تهيئة فضاء البرمجة الإقليمية
جهود لتعزيز مهام المدن الكبرى والوسيطة بالجنوب الغربي

- 1858
أدرجت مسألة تعزيز مهام المدن الكبرى وتأهيل المدن الوسيطة للجنوب الغربي للبلاد، ضمن الإجراءات المقترحة في مخطط تهيئة فضاء البرمجة الإقليمية للجنوب الغربي لآفاق 2030، الذي تمت المصادقة عليه مؤخرا، ويرتكز هذا المخطط الذي تم إعداده لفائدة ولايات؛ بشار وأدرار وتندوف على المخطط الحضري وتعزيز التجهيزات الجماعية المشتركة والمنشآت والمصالح العمومية، إلى جانب تدعيم القواعد الاقتصادية للمدن التي تعد ضرورية لتنمية هذا الجزء من البلاد، حسب الشروحات المقدمة أثناء عرض هذه الدراسة خلال لقاء جهوي عقد الأسبوع المنصرم ببشار.
ويقترح مخطط تهيئة فضاء البرمجة الإقليمية للجنوب الغربي، إجراءات ستتجسد في مجملها في إطار برنامج التنمية للخماسي (2015 - 2019) من بينها وضع نظام حضري خاص بالمنطقة، على غرار المدن القاعدية الصغيرة من أجل خدمة المناطق الريفية التي تظل مرتبطة بشكل وثيق بها، حيث تكمن وظائف المدن القاعدية من توفير بقدر الإمكان جملة من الخدمات القاعدية للسكان وكذا الأنشطة الفلاحية، حيث يعتبرها الخبراء الوطنيون الذين أشرفوا على إعداد هذا المخطط بمثابة مراكز مختلطة اقتصادية واجتماعية.
وتمثل المدن الوسيطة للتأطير الإداري التي تمنح خدمات لسكان عشرين بلدية بالمنطقة، حيث سترتكز المهمة الأساسية على المظاهر المتعلقة بالتجهيز العمومي والإداري، كما سيكون لبعض مدن الجنوب الغربي للبلاد مهمة اقتصادية، لاسيما فيما يتعلق بالصناعات الزراعية والغذائية.
وستتكفل العواصم الرئيسية بهيكلة المنطقة والتنظيم الاقتصادي للسوق بهدف وضع الإقليم وفق تأطير متجانس مع مخطط تهيئة فضاء البرمجة الإقليمية للجنوب الغربي، وتوفير نظام حضري فعال لفضاء البرمجة، حيث تمثل مدينتي أدرار وتندوف جزءا من هذه الفئة.
وفيما يتعلق بالهيكل العمراني، ستحظى هاتان المدينتان بمعالجة من نوع خاص وسيكون لهما طابع لاستقبال التجهيزات ذات البعد الجهوي، لاسيما فيما يتعلق بالصحة والتكوين.
وما يخص التنمية الاقتصادية، ستستفيد هاتان المدينتان من جهود خاصة لترقية السياحة والصناعات التحويلية (غاز - بترول - سياحة بأدرار ومناجم الحديد والصناعة التحويلية بتندوف)، حسب مخطط تهيئة فضاء البرمجة الإقليمية للجنوب الغربي، وتقترح هذه الوسيلة للتنمية التي تجعل من بشار عاصمة لفضاء البرمجة الإقليمية للجنوب الغربي، بإسناد لهذا التجمع السكني، مهام ترمي إلى تعزيز نموها وتكون قادرة على تأدية مهام العاصمة الجهوية للجنوب الغربي للبلاد، وتكون محرك التنمية المحلية. وباعتباره مركز لفضاء البرمجة، من الضروري دعم هذا القطب الجهوي بجهاز متعدد الوظائف من أجل إعداد هيكلة أفضل لمجمل فضاء البرمجة.
كما ستكون مدينة بشار المركز الاقتصادي الأكبر للجنوب الغربي للبلاد، في حين ستكون مدينتي تندوف وأدرار ذات مهمة اقتصادية قوية ومميزة، حسب توجهات مخطط تهيئة فضاء البرمجة الإقليمية للجنوب الغربي وسيخصص المستوى الثالث للمدن الوسيطة، على غرار مدن التأطير الإداري لمهام ترتكز على السياحة، على غرار بني عباس (بشار) وتيميمون تيموقطن وأولف (أدرار)، حيث سيتم إعداد برنامج لترقية مدن الواحات الصغيرة بهدف تحسين مهامها ودفع عجلة التنمية الإقتصادية بها
وترتكز جهود الدولة على مدن تأطير المناطق الريفية، حيث تتوقف الفاعلية على قدرات التنمية الاقتصادية لبعض منها، حسب مصممي مخطط تهيئة فضاء البرمجة الإقليمية للجنوب الغربي.
وتمثل القطاعات الأساسية في السياحة والصناعة التقليدية والتجارة والخدمات وكذا الفلاحة من خلال تحسين الإنتاجية والخدمات المتعلقة بالفلاحة وتحويل المنتجات الفلاحية.
وسيسمح تعميم التجهيزات القاعدية بفضل المشاريع والعمليات المخصصة في إطار البرنامج الخماسي (2015 - 2019 ) بإعداد مخطط توجيهي يرمي إلى تعميم التجهيزات القاعدية ويرتكز على بطاقات جهوية لإعداده.
ويبقى تحديد برنامج شامل يأخذ في الحسبان احتياجات السكان ومتطلبات التمركز والتكامل بين المناطق ومقتضيات الفعالية، على أن يشمل إعداد بطاقات التجهيزات القاعدية (مدارس قاعدية ومراكز صحة ومكاتب إدارية ومكاتب متعددة التخصصات ومصالح البريد والماء والكهرباء).
وفيما يتعلق بحماية البيئة عبر هذا الجزء من البلاد، أظهرت الدراسات والمعاينات التي تم إجراؤها خلال مراحل إعداد مخطط تهيئة فضاء البرمجة الإقليمية للجنوب الغربي، أن محيط فضاءات الواحات يوجد في وضعية متردية ويمثل عدة مظاهر للتدهور التي أبرزت ضمن المخطط الوطني للبيئة والتنمية المستدامة، والتي تنحصر في ملوحة الأراضي والمياه المستعملة والعقار والضخ المفرط، إلى جانب مشاكل ناجمة من الاحتباس الحراري والمناخ الجاف.
وبشأن حماية البيئة، يقترح مخطط تهيئة فضاء البرمجة الإقليمية للجنوب الغربي العديد من العمليات، من بينها حماية النظم البيئية وإرساء إطار قانوني ونظامي مناسب ووضع برنامج للتكوين والإعلام والتربية حول هذه المسألة، إلى جانب إعداد كتاب أبيض حول البيئة الواحاتية.
كما تم اقتراح تعزيز عمليات جارية، على غرار مكافحة التصحر والترمل ومكافحة انجراف التربة وتطوير الطاقات المتجددة وتحسين تقنيات تجميع مياه الأمطار وحماية الموارد المائية وتحسين المحيط العمراني للمدن ومجمل مناطق الجنوب الغربي للبلاد.(وأج)
ويقترح مخطط تهيئة فضاء البرمجة الإقليمية للجنوب الغربي، إجراءات ستتجسد في مجملها في إطار برنامج التنمية للخماسي (2015 - 2019) من بينها وضع نظام حضري خاص بالمنطقة، على غرار المدن القاعدية الصغيرة من أجل خدمة المناطق الريفية التي تظل مرتبطة بشكل وثيق بها، حيث تكمن وظائف المدن القاعدية من توفير بقدر الإمكان جملة من الخدمات القاعدية للسكان وكذا الأنشطة الفلاحية، حيث يعتبرها الخبراء الوطنيون الذين أشرفوا على إعداد هذا المخطط بمثابة مراكز مختلطة اقتصادية واجتماعية.
وتمثل المدن الوسيطة للتأطير الإداري التي تمنح خدمات لسكان عشرين بلدية بالمنطقة، حيث سترتكز المهمة الأساسية على المظاهر المتعلقة بالتجهيز العمومي والإداري، كما سيكون لبعض مدن الجنوب الغربي للبلاد مهمة اقتصادية، لاسيما فيما يتعلق بالصناعات الزراعية والغذائية.
وستتكفل العواصم الرئيسية بهيكلة المنطقة والتنظيم الاقتصادي للسوق بهدف وضع الإقليم وفق تأطير متجانس مع مخطط تهيئة فضاء البرمجة الإقليمية للجنوب الغربي، وتوفير نظام حضري فعال لفضاء البرمجة، حيث تمثل مدينتي أدرار وتندوف جزءا من هذه الفئة.
وفيما يتعلق بالهيكل العمراني، ستحظى هاتان المدينتان بمعالجة من نوع خاص وسيكون لهما طابع لاستقبال التجهيزات ذات البعد الجهوي، لاسيما فيما يتعلق بالصحة والتكوين.
وما يخص التنمية الاقتصادية، ستستفيد هاتان المدينتان من جهود خاصة لترقية السياحة والصناعات التحويلية (غاز - بترول - سياحة بأدرار ومناجم الحديد والصناعة التحويلية بتندوف)، حسب مخطط تهيئة فضاء البرمجة الإقليمية للجنوب الغربي، وتقترح هذه الوسيلة للتنمية التي تجعل من بشار عاصمة لفضاء البرمجة الإقليمية للجنوب الغربي، بإسناد لهذا التجمع السكني، مهام ترمي إلى تعزيز نموها وتكون قادرة على تأدية مهام العاصمة الجهوية للجنوب الغربي للبلاد، وتكون محرك التنمية المحلية. وباعتباره مركز لفضاء البرمجة، من الضروري دعم هذا القطب الجهوي بجهاز متعدد الوظائف من أجل إعداد هيكلة أفضل لمجمل فضاء البرمجة.
كما ستكون مدينة بشار المركز الاقتصادي الأكبر للجنوب الغربي للبلاد، في حين ستكون مدينتي تندوف وأدرار ذات مهمة اقتصادية قوية ومميزة، حسب توجهات مخطط تهيئة فضاء البرمجة الإقليمية للجنوب الغربي وسيخصص المستوى الثالث للمدن الوسيطة، على غرار مدن التأطير الإداري لمهام ترتكز على السياحة، على غرار بني عباس (بشار) وتيميمون تيموقطن وأولف (أدرار)، حيث سيتم إعداد برنامج لترقية مدن الواحات الصغيرة بهدف تحسين مهامها ودفع عجلة التنمية الإقتصادية بها
وترتكز جهود الدولة على مدن تأطير المناطق الريفية، حيث تتوقف الفاعلية على قدرات التنمية الاقتصادية لبعض منها، حسب مصممي مخطط تهيئة فضاء البرمجة الإقليمية للجنوب الغربي.
وتمثل القطاعات الأساسية في السياحة والصناعة التقليدية والتجارة والخدمات وكذا الفلاحة من خلال تحسين الإنتاجية والخدمات المتعلقة بالفلاحة وتحويل المنتجات الفلاحية.
وسيسمح تعميم التجهيزات القاعدية بفضل المشاريع والعمليات المخصصة في إطار البرنامج الخماسي (2015 - 2019 ) بإعداد مخطط توجيهي يرمي إلى تعميم التجهيزات القاعدية ويرتكز على بطاقات جهوية لإعداده.
ويبقى تحديد برنامج شامل يأخذ في الحسبان احتياجات السكان ومتطلبات التمركز والتكامل بين المناطق ومقتضيات الفعالية، على أن يشمل إعداد بطاقات التجهيزات القاعدية (مدارس قاعدية ومراكز صحة ومكاتب إدارية ومكاتب متعددة التخصصات ومصالح البريد والماء والكهرباء).
وفيما يتعلق بحماية البيئة عبر هذا الجزء من البلاد، أظهرت الدراسات والمعاينات التي تم إجراؤها خلال مراحل إعداد مخطط تهيئة فضاء البرمجة الإقليمية للجنوب الغربي، أن محيط فضاءات الواحات يوجد في وضعية متردية ويمثل عدة مظاهر للتدهور التي أبرزت ضمن المخطط الوطني للبيئة والتنمية المستدامة، والتي تنحصر في ملوحة الأراضي والمياه المستعملة والعقار والضخ المفرط، إلى جانب مشاكل ناجمة من الاحتباس الحراري والمناخ الجاف.
وبشأن حماية البيئة، يقترح مخطط تهيئة فضاء البرمجة الإقليمية للجنوب الغربي العديد من العمليات، من بينها حماية النظم البيئية وإرساء إطار قانوني ونظامي مناسب ووضع برنامج للتكوين والإعلام والتربية حول هذه المسألة، إلى جانب إعداد كتاب أبيض حول البيئة الواحاتية.
كما تم اقتراح تعزيز عمليات جارية، على غرار مكافحة التصحر والترمل ومكافحة انجراف التربة وتطوير الطاقات المتجددة وتحسين تقنيات تجميع مياه الأمطار وحماية الموارد المائية وتحسين المحيط العمراني للمدن ومجمل مناطق الجنوب الغربي للبلاد.(وأج)