مصلحة الأشعة بمستشفى سطيف

جهازا "إي أر أم" و"سكانير" جديدان

جهازا "إي أر أم" و"سكانير" جديدان
  • القراءات: 4671
❊منصور حليتيم ❊منصور حليتيم

تدعمت مصلحة الأشعة بالمستشفى الجامعي "سعادنة محمد عبد النور" بسطيف، بجهاز تصوير عن طريق الرنين المغناطيسي "إي أر أم"، بغلاف مالي يزيد عن 15 مليار سنتيم، إلى جانب جهاز "سكانير" ثالث بقيمة تقدر بسبعة ملايير سنتيم، وهما الجهازان اللذان من شأنهما إعطاء دفع جديد لهذه المصلحة، التي تستقبل المرضى من جميع دوائر ولاية سطيف وبعض الولايات المجاورة لها.

أكد السيد نور الدين بلقاضي، المدير العام للمستشفى الجامعي "سعادنة محمد عبد النور"، استفادة مصالحه من عدة تجهيزات طبية حديثة، في إطار تنفيذ مخطط تجهيز المستشفى، من بينها مصلحة التصوير والأشعة التي تدعمت بجهازين جديدين، الأول خاص بالتصوير عن طريق الرنين المغناطيسي "إي أر أم"، وهو الجهاز الذي ظل يشكل عقبة لدى الطاقم الطبي للمستشفى، والمرضى الذين كانوا يجبرون على إجراء الأشعة في العيادات الخاصة، مما يكلفهم أموالا طائلة، بالإضافة إلى جهاز "سكانير" حديث بميزانية مالية فاقت 23 مليار سنتيم.

أضاف المتحدث أن الجهازين الجديدين سيدعمان تسيير المصلحة المعنية بثلاثة أجهزة "سكانير" بأحسن طريقة، حيث ستقدم الأجهزة خدمات عديدة لمرضى سطيف والولايات المجاورة لها، خصوصا أن المستشفى يتدعم لأول مرة بجهاز "إي أر أم"، بعد أن كان المرضى يتوجهون للقطاع الخاص في ظل غيابه بالقطاع العام. كما تدعمت المصلحة بستة أطباء أخصائيين في التصوير الطبي، ثلاثة أطباء استشفائيين جامعيين وثلاثة أطباء أخصائيين للصحة العمومية، جعلت من المصلحة قطبا طبيا للتكوين والتعليم الجامعي.

من جهته، أكد البروفيسور مراد بعبوش، رئيس مصلحة التصوير الطبي  بالمستشفى الجامعي، أن جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي سيكون في خدمة المريض المستعجل بالدرجة الأولى، إذ تلقى طاقمه الطبي وشبه الطبي تكوينا في المغرب حول كيفية استخدام الجهاز، كما يوجد تقنيون في مركز مكافحة السرطان بسطيف للتكوين، بحكم أن في المركز جهاز "إي أر أم"، على أن تكون الأولوية للمريض المستعجل دون أي موعد، إضافة إلى المريض المتواجد في حالة استشفاء داخل المستشفى، حيث سيعود بالفائدة على المرضى المتواجدين بكل المصالح الاستشفائية.