مدير مؤسسة الصحة الجوارية لعين تموشنت:

جندنا 570 إطارا لمجابهة الجائحة

جندنا 570 إطارا لمجابهة الجائحة
  • القراءات: 592
محمد عبيد محمد عبيد

تسهر المؤسسة العمومية للصحة الجوارية لعين تموشنت، خاصة في الظرف الاستثنائي الحالي لهذه السنة، على أداء واجبها على أحسن وجه، بدء بالخرجات التحسيسية بهدف الحد من انتشار الوباء، وهو ما تعكف عليه المصالح، من خلال تطبيق التعليمات الصادرة عن الوزارة الوصية، حسب مدير المؤسسة، بوجلال برابح عمر.

أكد المصدر لـ "المساء"، أن أول محطة كانت بحر الأسبوع الجاري، ببلدية المالح لتقديم نصائح وإرشادات وقائية، ناهيك عن العمليات التي تقام على مستوى الساحات العمومية الآهلة بالمواطنين و«بريد الجزائر" والمحلات التجارية والأسواق مع التأكيد على ضرورة ارتداء الكمامة والتباعد الجسدي والاجتماعي، على أن يتواصل البرنامج ليمس مختلف مناطق الظل على مستوى التراب الولائي.

قال السيد بوجلال إن المؤسسة تحرس على ضمان الصحة العمومية والتغطية الصحية بدائرتي عين الكيحل وعين تموشنت، حيث تحصى 10 عيادات متعددة الخدمات و13 قاعة علاج بتعداد بشري يفوق 580 بين أطباء وشبه طبيين إداريين، كما تحرص في الوقت الراهن مصلحة علم الأوبئة والطب الوقائي تحت إشراف الدكتورة ميمونة حسين، أخصائية ورئيسة المصلحة المذكورة، بمعية الطاقم المرافق على التحقيقات الوبائية، على هامش تصريحات الأهالي، التي تتراوح بين 15 إلى 20 تحقيقا يوميا على مستوى الشركات والمنازل، وهنا نشير إلى أن المصالح هذه تكفلت بعملية نوعية، جراء حضور جنازة وتمكنت من إيقاف نزيف الوباء ببلدية عين الكيحل، في حين تقوم المصالح يوميا بإجراء 20 تحليلا للكشف عن كرونا كوفيد 19، من خلال الجهاز الذي تم إحضاره، الأسبوع المنصرم.

العيادة المتعددة الخدمات "آل الصباح" الكائنة بحي العقيد عثمان لم تتوقف على نشاطها بالرغم من ظهور الجائحة، حيث تقوم بكافة العلاجات الصحية، وتضمن على غرار تلك الكائنة بحي أول نوفمبر والأخرى ببلدية عين الكيحل وسيدي بن عدة خدمات على مدار 24 ساعة، كما أن عيادة "آل الصباح" تتوفر على جميع الخدمات من فحص طبي بمعدل طبيبين في كل مكتب وجهاز أشعة وتحاليل مخبريه، يضاف إلى ذلك الطاقم الخاص بجراحة الأسنان، الذي لم يتوقف هو الآخر، سواء تعلق الأمر بالمعالجة أو خلع الأسنان، بخلاف ما حدث لدى الخواص وهذا بشهادة كل من تردد على هذه المؤسسة. يحدث هذا في الوقت الذي يواصل فيه الطاقم الطبي الخروج يوميا للتطبيب المنزلي، حيث تحصي المؤسسة 15 مريضا يتلقى علاجه بالمنزل وهي خاصة بالمرضى الذين لهم إعاقة في التنقل إلى المؤسسات الاستشفائية.

كما دعا السيد بوجلال كافة المواطنين إلى مد يد العون للتغلب وقهر هذه الجائحة من خلال التقيد بالإجراءات الوقائية وعدم الاستهزاء بهذا الوباء، كون الوضع خطير وعدد الإصابات في تزايد، وهو ما يستوجب من كافة الشرائح أخذ الحيطة والحذر، لأن الفيروس قاتل ويأتي على الأخضر واليابس في حالة الاستهزاء.