أمام تقلص المساحات الخضراء ببرج البحري
جمعية "حماية البيئة" تدق ناقوس الخطر

- 942

دعا أعضاء جمعية حماية البيئة والمساحات الخضراء وفضاءات اللعب، ببلدية برج البحري، إلى ضرورة إعداد استراتيجية محكمة بغية استحداث فضاءات للترفيه والتسلية، إلى جانب الحفاظ على المحيط والبيئة، بالنظر إلى الوضعية المتدهورة التي تعرفها في الآونة الأخيرة، بالرغم من أن البلدية كانت خلال الثمانينات قطبا سياحيا هاما نظرا لموقعها الجغرافي، ومنطقة فلاحية بامتياز قبل أن يغزوها الإسمنت، وقد أكد أعضاء الجمعية، أن الوضع البيئي في البلدية في تردٍّ مستمر، بسبب انتشار عمليات البناء العشوائي وتقلص المساحات الخضراء شيئا فشيئا، مقابل غياب الحدائق العمومية، وحتى إن وجدت بعض المساحات الخضراء، فإنها عرضة للإهمال من طرف السكان، وكذا الجهات الوصية التي من المفروض الاعتناء بها، مطالبين رئيس البلدية بتقديم مشروع جدّي، قصد الاهتمام بفضاءات اللعب والتسلية والمساحات الخضراء على مستوى بلديتهم، للتنفيس عن سكان المنطقة.
من جهتها أبدت المصالح المحلية، تأسفها الشديد لتدهور الوضعية البيئية بالمنطقة، لاسيما أن الإسمنت طغى كثيرا على المساحات الخضراء، أمام افتقارها لمركز التسلية والترفيه والحدائق العمومية، وهو الأمر الذي من شأنه دفع العديد من العائلات إلى التنقل رفقة أبنائهم إلى البلديات الأخرى التي تتوفر على مثل هذه الفضاءات لقضاء عطلة نهاية الأسبوع، في انتظار مصادقة الجهات الوصية على البطاقة التقنية التي تم إعدادها قصد استغلال بعض المساحات وتحويلها إلى فضاءات للترفيه والتسلية.