في إطار تطبيق شعار ”وعيك يحميك” يومي عيد الفطر

جمعيات خيرية توزع الكمامات على المواطنين بمفتاح

جمعيات خيرية توزع الكمامات على المواطنين بمفتاح
  • القراءات: 1742
م.أجاوت م.أجاوت

بادرت الجمعية الرياضية ”أكاديمية المستقبل”، الكائن مقرها ببلدية مفتاح، الواقعة شمال شرق ولاية البليدة، في إطار مواصلة تطبيق إجراءات وتدابير الوقاية من انتشار فيروس ”كورونا”، لاسيما خلال يومي عيد الفطر المبارك، بعملية توزيع للكمامات الطبية بالمجان على المواطنين، مع حثهم على ضرورة تفادي الخروج والتنقل، والتقيد بالتباعد الاجتماعي سلامة لأرواحهم.

قام أعوان ومتطوعو هذه الجمعية الناشطة في المجال الرياضي والخيري، حسب ما علمته ”المساء” في هذا الشأن، بتوفير عدد معتبر من الكمامات وتوزيعها على كافة المواطنين رجال ونساء، وحتى الأطفال وكبار السن، بالشوارع والأماكن العمومية، حيث جرت هذه المبادرة، التي تندرج ضمن تجسيد قرار إلزامية ارتداء الكمامات خلال يومي عيد الفطر وما بعده، للحد من انتشار هذا الوباء المعدي، تحت إشراف رئيس الدائرة، ورئيس المجلس الشعبي لبلدية مفتاح، ومرافقة مصالح الأمن الذين أوكلت لهم مهمة متابعة مثل هذه العمليات.

شارك في هذه الخطوة التي لاقت رضا الجميع، عدة جمعيات ومنظمات المجتمع المدني الناشطة بإقليم البلدية، أو التابعة مباشرة للمكاتب الولائية الرئيسية بولاية البليدة، على غرار المنظمة الوطنية للتضامن الاجتماعي والانساني بالبليدة، وأكاديمية المجتمع المدني، ناهيك عن تشكيلات جمعوية أخرى ناشطة في حقل العمل الخيري والإنساني.

دعا بعض مسؤولي هذه الجمعيات، إلى جانب السلطات المحلية بالبلدية، كافة المواطنين إلى ضرورة التقيد الصارم بارتداء الكمامات حماية لأنفسهم وعائلاتهم، كإجراء وقائي يرمي إلى تفادي انتقال عدوى الإصابة بهذا الفيروس القاتل، وتجنبا لتفادي العقوبات الصارمة المطبقة على المخالفين للقرارات المعلن عنها ضمن المرسوم التنفيذي الصادر يوم 21 ماي في الجريدة الرسمية. علما أن هذه العقوبات قد تصل -إلى جانب الغرامات المالية- إلى عقوبة السجن.

يذكر أن عملية مماثلة شهدتها مدينة مفتاح يوم 30 من رمضان المنصرم، حيث تم توزيع كمامات طبية على المواطنين، بعدة مؤسسات وهيئات عمومية، كمركز البريد، والأسواق الجوارية المتنقلة عبر مختلف الأحياء السكنية، والساحات العمومية، حيث عرفت العملية، تجاوبا كبيرا من قبل كل الشرائح، بما في ذلك الأطفال. وسجل القائمون على المبادرة، طلبا كبيرا ومتزايدا على هذه الوسائل الوقائية، لاسيما في ظل النقص الكبير المسجل في توفير هذه الكمامات بالصيدليات.

كما تسعى جمعيات المجتمع المدني بمفتاح، إلى توسيع تعميم هذا المشروع الخيري بكل الأماكن والهيئات والإدارات العمومية بعد عيد الفطر المبارك، بهدف الوصول إلى تغطية شاملة للمواطنين وعلى أوسع نطاق، بهذه الكمامات التي تبقى ضرورية ولا مفر منها، إلى غاية الزوال الكلي لهذا الوباء.