بعد استمرار موجة الجفاف بأولاد جلال ببسكرة
جمعيات بيئية تدق ناقوس الخطر وتطالب بتصنيف بحيرة المالحة

- 460

جدّد المهتمون بالبيئة على مستوى المقاطعة الإدارية لأولاد جلال، تزامنا مع إحياء اليوم العالمي للمناطق الرطبة، الموافق لـ 2 فيفري من كل سنة، تأكيدهم على أهمية تصنيف بحيرة المالحة منطقة رطبة ومن ثم ضمان التكفل بحمايتها لتبقى مكسبا بيئيا للمنطقة.
المنطقة الرطبة المتواجدة بالجهة الشرقية من تراب أولاد جلال على بعد 100 كلم غرب عاصمة الولاية، حسب هؤلاء، تضررت كثيرا في الآونة الأخيرة بسبب استمرار الجفاف وعدم جريان مياه وادي جدي لعدة شهور متتالية، أسفر عن جفاف بحيرة المالحة، وما نتج عن ذلك من تأثيرات بيئية سلبية خصوصا على الطيور المهاجرة. وحسب عبد القادر شايب الذراع، رئيس جمعية الذهب الأزرق لحماية البيئية، فإن جفاف البحيرة تسبب في القضاء على الأنظمة الإيكولوجية، خاصة بالنسبة للطيور المهاجرة التي تتخذ من المنطقة ملاذا للراحة، حيث تستقر بعض أصنافها لمدة مؤقتة أو بشكل دائم، مشيرا إلى أنه خلال 2 فيفري 2016، عقدت جمعيته بالتنسيق مع جمعية حماية السد الأخضر لحماية البيئة بأولاد جلال، والفيدرالية الوطنية لحماية البيئة، ملتقى وطني، تناول أهمية المناطق الرطبة بالنسبة للتنمية المستدامة، وقد أخذت بحيرة المالحة نموذجا، وخرج الملتقى بتوصيات ما تزال الجمعيات المذكورة تنتظر تطبيقها. تجدر الإشارة إلى أن الجمعيات المهتمة بالبيئة على مستوى المقاطعة الإدارية لأولاد جلال، وعلى رأسها جمعية «الذهب الأزرق»، ما تزال تنتظر من الهيئات المعنية والوصية إلتفاتة جادة لتصنيف بحيرة المالحة بأولاد جلال، كمنطقة رطبة ومن ثم ضمان التكفل بحمايتها لتبقى مكسبا بيئيا للمنطقة.