طباعة هذه الصفحة

تعاونية الحبوب والخضر الجافة بمغنية (تلمسان)

جمع أكثر من 14 ألف قنطار في أقل من شهر

جمع أكثر من 14 ألف قنطار في أقل من شهر
  • القراءات: 650
 ل.  عبد الحليم ل. عبد الحليم
تواصل تعاونية الحبوب والخضر الجافة، وحدة مغنية، الواقعة بحي الشهداء ببلدية مغنية ولاية تلمسان، عملية تجميع المحصول السنوي من الشعير والقمح بنوعيه اللين والصلب، حيث أكد مدير الوحدة السيد سعيد جزار أن التعاونية فتحت أبوابها للفلاحين في 15 ماي المنصرم وذلك ابتداء من الساعة السابعة صباحا إلى الساعة السابعة مساء بتعليمة من المديرية الوصية.
وقد سجلت التعاونية في ظرف أقل من شهر، أي منذ بداية انطلاق العملية إلى غاية أسبوعها الأول من الشهر الجاري، رقما قياسيا من حيث مجموع المحصول الذي فاق 14 ألف قنطار من الحبوب، ويتصدر الشعير الحصيلة الأولية بأكثر من 8000 قنطار، متبوعا بالقمح اللين بأزيد من 4000 قنطار ثم القمح الصلب بأكثر من 3000 قنطار، وهذا بفضل توفير وتهيئة كل الظروف وتسخير الإمكانيات اللازمة لإنجاح هذه العملية، سواء ما تعلق بالعمال أوالأكياس أوحتى الحصادات، إذ فاقت التعاونية التوقعات بـ 76 حصادة فيما يخص حمام بوغرارة وبني بوسعيد ومغنية، مما سهل على وحدة مغنية جمع المحاصيل واستقبال الكميات غير المتوقعة من تلك المحاصيل في فترة وجيزة قبل نهاية العملية التي هي في مراحلها الأولى.
وحسب بعض الفلاحين، فإن الإجراءات الجديدة التي اتخذتها تعاونية الحبوب والخضر الجافة وحدة مغنية، مكنّت من استقطابهم، حيث عجلت بعملية دفع مستحقاتهم في ظرف قياسي، مكن الفلاحين من دفع أغلبية محاصيلهم. وقد خصصت التعاونية أموالا هامة لهذه العملية الأساسية بالنسبة للفلاحين الذين يعوّلون على مستحقاتهم لدفع ثمن الحاصدات وباقي الأتعاب الأخرى، وهي إجراءات استحسنوها كثيرا. وأكد مدير التعاونية لـ»المساء» أن وحدة مغنية مستعدة لاستقبال كل المنتوج إلى غاية نهاية العملية، وأن الدولة أعطت تعليمات صارمة قصد التكفل التام بالفلاح، خاصة فيما يتعلق بالقرض الرفيق الخالي من الفوائد، وملف الحصول عليه لا يحتوي إلا على 3 وثائق، مشيرا إلى أن الوحدة تتكفل بتقديم ملفه للهيئات المعنية في ظرف لا يتعدى أسبوعا يحصل الفلاح على طلباته لتدعيمه من ناحية الحبوب والأسمدة.
كما دعا المسؤول، فلاحي منطقة مغنية إلى التقدم إلى التعاونية (وحدة مغنية) للاستفادة من هذا القرض، إذ تعرف هذه المنطقة إقبالا ضعيفا من قبل فلاحيها، على غرار بلدية صبرة والبلديات الأخرى وهذا راجع إلى ثقافة ووعي الفلاح بمثل هذه الإجراءات والتحفيزات، خاصة وأن بنك التنمية الفلاحية والريفية مستعد لدعم ومساعدة الفلاحين لهذه العملية.