قسنطينة

جمع أكثر من 125 ألف جلد أضحية

جمع أكثر من 125 ألف جلد أضحية
  • القراءات: 1005
❊ ز. الزبير ❊ ز. الزبير

بلغت الحصيلة الأولية لعدد الجلود التي تم جمعها بولاية قسنطينة في إطار العملية التي أطلقتها وزارة الصناعة بـ 6 ولايات نموذجية تزامنا مع عيد الأضحى بالتنسيق مع  مجالس سبل الخيرات التابعة لوزارة الشؤون الدينية والأوقاف؛ في خطوة لاستغلال ثروة الجلود التي تُهدر كل عيد بدون الاستفادة منها في دعم الاقتصاد الوطني، بلغت أكثر من 125 ألف جلد أضحية.

استحسن السيد بشير صحراوي، مدير الصناعة والمناجم بولاية قسنطينة، سيرورة عملية جمع جلود الأضاحي التي أطلقتها الوزارة الوصية، مضيفا أن مصالحه قامت بالمتابعة الميدانية لهذه العملية التي انطلقت بعد عملية النحر، والتي تمت، حسبه، في ظروف حسنة. ولم تقصّر مصالح البلدية في العملية الموكلة لها من خلال تسخير شاحناتها، مضيفا أن كل المساجد التي كانت معنية بعملية جمع الجلود والمقدرة بحوالي 300 مسجد، تم زيارتها لذلك، حيث تم تسخير أكثر من 50 شاحنة و15 عونا بلديا.

وكانت مديرية الصناعة بقسنطينة توقّعت قبل بدء العملية، أن يتم الوصول إلى جمع 150 ألف جلد أضحية، ليصل الرقم إلى 125 ألفا، حيث اعتبرت المديرية أن هذا الرقم الذي يُعد من بين أحسن الأرقام المسجلة على الصعيد الوطني، مشجع كثيرا في ظل الإقبال الكبير من طرف المواطنين، على عملية التبرع بالجلود.

وحسب السيد بشير صحراوي، فإن نجاح هذه العملية يعود بالدرجة الأولى، إلى عملية التحسيس والتوعية التي تم إطلاقها قبل انطلاق العملية عبر مختلف وسائل الإعلام، والدور الكبير الذي لعبته مديرية الشؤون الدينية والأوقاف، حيث احتضنت دار الإمام قبل العيد بأيام قليلة، لقاء ضم أئمة ومفتشين ومرشدين بالتنسيق مع مديرية الصناعة؛ في خطوة للتحسيس بأهمية عملية جمع الجلود وحث المواطنين على الانخراط فيها. وقد تم خلال هذا اليوم التنسيقي الذي جاء تحت شعار في يوم عيدنا نبني صناعتنا وننقّي محيطنا ونساهم في صناعة غد مشرق لأبنائنا، تم تقديم توجيهات للأئمة والمرشدات، من أجل المساهمة في التحسيس بأهمية هذه العملية، مع تقديم النصائح الواجب على المضحي اتخاذها خلال عملية الذبح للحفاظ على جلد الأضحية. كما تم نصح المضحي بالمحافظة على الجلد؛ في خطوة لاستغلاله، وبذلك المساهمة في ترقية الصناعة الوطنية للجلود من جهة، ومن جهة أخرى الحرص على نظافة المحيط، وكسب ثواب التطوع بجلد الأضحية.

ز. الزبير