فيما تتواصل حملة تنظيف مدينة خنشلة

جمع 500 طن من النفايات الهامدة كل أسبوع

جمع 500 طن من النفايات الهامدة كل أسبوع
  • 768
ع.ز ع.ز

واصلت أمس مختلف المديريات التنفيذية، بالتنسيق مع مصالح البلدية وفرق ممثلة لمشروع الجزائر البيضاء، المؤسسة الوطنية للهندسة الريفية وإحدى المؤسسات الخاصة بمدينة خنشلة، حملة النظافة الواسعة التي انطلقت منذ ثلاثة أسابيع ومست العديد من  الأحياء، على غرار حي بوجلبانة بمحاذاة دار الشباب بخاخشة محمد، وكذا طريق الوزن الثقيل بحي النصر ومركز النشاطات المهنية -سوق حي النصر- الذي يعرف وضعية كارثية جراء تراكم الأوساخ، خاصة الجهة الغربية غير المستغلة، إلى جانب أحياء النصر والسعادة.

الحملة عرفت مرافقة والي الولاية كمال نويصر لتفقد سير الأشغال، وهو الذي وعد في وقت سابق، بأنه سيتابع عن كثب كل مراحل حملة التنظيف هذه، التي وضع لها برنامجا محكما، وزع على مختلف المديريات التنفيذية والشركاء الفاعلين، على غرار مؤسسات الأشغال والمقاولات الخاصة، بتوزيع الأدوار في كل بداية أسبوع من أجل تنظيف نقطة من النقاط السوداء التي اتفق عليها خلال اجتماع حضره كل الفاعلين.

أكد المدير الولائي للبيئة درنوني كريم، أنه تم إحصاء 41 نقطة سوداء لتجميع النقاط السوداء عبر كامل تراب الولاية التي قسمت إلى 8 مقاطعات لتركيز جهود مختلف المتدخلين، كل حسب النطاق أو المنطقة المكلف بها، كاشفا عن أنه تم نقل 500 طن من النفايات الهامدة في الأسبوع المنصرم بحيي النصر والسعادة،  بعد 18 دورية لحي النصر و17 دورية رفع نفايات لحي السعادة. موضحا بأن هذا الحجم يتكرر مع بداية كل أسبوع، نظرا لتراكم كميات كبيرة من بقايا الأشغال، داعيا الجميع إلى تكثيف الجهود والعمل المستمر للتخلص نهائيا من النقاط السوداء التي أساءت كثيرا لجمالية شوارع وأزقة مدينة خنشلة، وهي واجهة الولاية. كما تعهد بالعمل رفقة مختلف الشركاء والفاعلين على ضرورة مواصلة هذه الحملة والعمل بموازاتها على تكثيف عمليات تحسيس المواطنين للاندماج في هذا المسعى، إلى غاية القضاء على أماكن تجمع القمامة والنفايات الصلبة.

وقد لقيت هذه الحملة تجاوبا وترحيبا واسعا من قبل المواطنين وكذا الجمعيات، بعد انطلاق عدد من مبادرات تنظيف الأحياء والأزقة عبر مختلف بلديات الولاية، بعد ما كانت تقتصر في البداية على الولاية.