بلدية الخروب

جمع 50 طنا من النفايات الهامدة

جمع 50 طنا من النفايات الهامدة
  • القراءات: 759
زبير.ز  زبير.ز 

أطلقت المؤسسة العمومية للنظافة لبلدية الخروب بقسنطينة، عملية واسعة لتنظيف عدد من التجمعات السكانية والعمارات بالجهة الشمالية، في خطوة لتحسين المحيط المعيشي للسكان، خاصة في هذا الوقت الذي يعد مناسبا لتكاثر الذباب والبعوض، والتي من شأنها أن تقلل من انتشار هذه الحشرات الضارة، مع اقتراب فصل الصيف.   

جندت المؤسسة العمومية للنظافة لبلدية الخروب، من أجل إنجاح هذه العملية التي لاقت استحسانا لدى المواطن، بثاني أكبر تجمع سكاني في عاصمة الشرق، بعد بلدية قسنطينة، عددا من الآليات والمركبات التي تملكها، والتي عملت بداية الأسبوع الجاري، عبر الطرق وبين العمارات والتجمعات السكانية.

فيما سخرت المؤسسة البلدية المكلفة بالنظافة في بلدية الخروب، خلال هذه العملية التي سبقتها عمليات أخرى، وجاءت في عز جائحة "كوفيد 19"، شاحنة كبيرة ذات سعة 15 طنا، شاحنة متوسطة ذات سعة 6 أطنان، وشاحنة صغيرة ذات سعة 2.5 طن، كما تم وضع آلة جرف تحت تصرف القائمين على هذه العملية، من أجل جمع النفايات المنزلية والنفايات الهامدة، ومخلفات البناء التي يتم رميها بطريقة عشوائية بين العمارات أو على قارعة الطريق.

انطلقت العملية من أمام مقر ديوان الترقية والتسيير العقاريين، بحي 1600 مسكن، الذي يعد من أكبر الأحياء السكنية بمدينة الخروب، ويضم عددا كبيرا من السكنات والمرافق العمومية، وكذا المقرات الإدارية، لتتواصل إلى محيط مدرسة العربي بن مهيدي، حيث تم جمع أكوام كبيرة من النفايات ونزع الأعشاب الضارة.

وحسب القائمين على هذه المبادرة، التي تدخل في إطار تنقية المحيط وتحسين الظروف المعيشية لسكان المنطقة، فقد تم بعد نهاية العملية، الأحد الماضي، جمع حوالي 50 طنا من النفايات الهامدة التي باتت تشوه المنظر العام بحي 1600 مسكن، الذي يعد من أهم التجمعات السكانية بالخروب، ويعرف حركية جد كبيرة.

كما وجه القائمون على هذه العملية، نداء لسكان هذه المنطقة، المشكلة من عدد معتبر من العمارات، بضرورة التحلي بروح المواطنة والحفاظ على نظافة المكان، لأنها ستكون في فائدتهم وفائدة أبنائهم، ودعوا سكان حي 1600 مسكن، بعدم الرمي في الأماكن التي تم تنظيفها، حتى تتفرغ المؤسسة العمومية للنظافة لبلدية الخروب، لتنظيف مناطق أخرى.

للإشارة، عملت بلدية الخروب سابقا، خاصة في عهد "المير" السابق الذي شغل منصب وزير الصحة الأسبق، السيد عبد الحميد أبركان، على أن تكون مدينة صحية، حيث سعى المجلس الشعبي البلدي السابق إلى تجسيد هذا الشعار على أرض الواقع، من خلال المحافظة على نظافة البلدية من جهة، والعمل على إنجاز عدد من المشاريع الصحية، من جهة أخرى.