بلدية ديدوش مراد بقسنطينة

جمع 250 طن من نفايات الأضاحي

جمع 250 طن من نفايات الأضاحي
  • القراءات: 501
 زبير. ز زبير. ز

بلغت كمية النفايات المنزلية التي رفعتها مؤسسة التسيير الحضري لبلدية ديدوش مراد بولاية قسنطينة، خلال عيد الأضحى، من مخلفات الذبح عبر مختلف الأحياء ونقاط تجميع النفايات، حوالي 250 طن بهذه الجماعة المحلية التي تضم حوالي 50 ألف نسمة. وقد أشرفت على العملية مديرة المؤسسة بمشاركة منتخبين محليين، وبمساهمة عدد من المؤسسات الخاصة، التي وفرت الدعم اللوجستيكي، حيث ساهمت في القضاء على عدد كبير من النقاط السوداء داخل البلدية، التي كانت تشوه المنظر العام، ولاقت استحسانا كبيرا من طرف المواطنين، الذين رفعوا القبعة للقائمين على هذه المبادرة لتنظيف الأحياء، خاصة أنها تزامنت مع عيد الأضحى.

وقد سخرت مؤسسة التسيير الحضري لبلدية ديدوش مراد لإنجاح هذه العملية ورفع أكبر قدر من النفايات المنزلية ومخلفات عملية النحر، عددا معتبرا من العتاد، سواء عتاد المؤسسة، أو بمساعدة بعض الخواص، على غرار ثماني شاحنات ضاغطة، وثلاث آلات رفع وتفريغ، وشاحنة متوسطة الحجم، حيث تم تسطير برنامج خاص بأيام العيد، انطلق مع أول أيام هذه المناسبة السعيدة. وكانت مديرة المؤسسة طالبت سكان البلدية، بالتعاون لإنجاح التدابير المتخذة خلال عيد الأضحى المبارك، مؤكدة أن نظافة الأحياء وحماية البيئة الحضرية من قيم وسلوك وأخلاق العيد، وأن النظافة هي معيار أساس في حياة البشر، خاصة أن الدين الإسلامي الحنيف يدعو إلى نظافة المأكل والملبس، ومكان العيش والمحيط، وحمايته من كل أشكال التلوث، على غرار الرمي العشوائي للنفايات.

كما قدمت المؤسسة بعض النصائح للمواطنين، التي من شأنها مساعدتهم في عملية رفع النفايات، على غرار وضع بقايا الذبيحة في كيس مغلق، ورميها في الأماكن المناسبة لها، مع وضع جلود الأضاحي، هي الأخرى، داخل أكياس بلاستيكية، وإغلاقها وتجميعها في مكان واحد، وعدم تركها في العراء لتفادي انتشار الروائح الكريهة والحشرات الضارة، وكذا الجراثيم التي تجد في هذه النفايات بيئة مناسبة للتكاثر والانتشار. ودعت مديرة المؤسسة خلال العيد إلى استكمال المهمة، وتنظيف الحي من برك الدماء ومخلفات الأضاحي، حتى يتمكن الأطفال من قضاء أوقات ممتعة من اللعب والمرح داخل الأحياء، بدون خوف من اتساخ ملابسهم الجديدة، أو تعرضهم لأمراض جراء الجراثيم.