قسنطينة

جمع 1200 طن من النفايات بعلي منجلي

جمع 1200 طن من النفايات بعلي منجلي
  • القراءات: 840
 زبير.ز/شبيلة.ح/خالد حواس زبير.ز/شبيلة.ح/خالد حواس

مكنت حملة التنظيف والتطهير التي باشرتها أول أمس السلطات المحلية ببلدية الخروب، بمشاركة العديد من مؤسسات النظافة، على غرار مؤسسة النظافة التابعة لبلدية عين سمارة وكذا مؤسسة النظافة لبلدية الخروب، زيادة على مؤسسة النظافة لبلدية قسنطينة وكذا ديدوش مراد وحامة بوزيان، فضلا عن مؤسسات عمومية بلدية وولائية، من جمع أزيد من 1200 طن من الردوم والنفايات الهامدة، التي تشكل نسبة 70 بالمائة من النفايات المتواجدة عبر عدة وحدات بالمدينة الجديدة علي منجلي.

أكد مدير مؤسسة التسيير الحضري مهدي هني، أن أعوان النظافة تمكنوا من جمع هذه الكمية الهائلة في ظرف يوم واحد، مشيرا في السياق إلى أن العملية متواصلة طيلة أسبوع، حيث ستشمل العملية 327 نقطة سوداء، تقدر كمية الردوم والنفايات الهامدة الموجودة بها بحوالي 6753 طنا، تعود الكمية الأكبر منها إلى ورشات البناء المنتشرة بالمنطقة.  

من جهته مدير الموارد المائية علي حمام، الذي كان من بين المشرفين على العملية، أكد أن مصالحه تشارك في العملية بعدة مؤسسات تابعة للقطاع، منها سياكو وبعتاد كامل من الشاحنات والآليات الثقيلة، حيث تم تسخير 60 عاملا تدخلوا من أجل رفع الأتربة والأوساخ في الطرق وداخل الأحياء وفي أقبية العمارات وحتى في القطع الأرضية التابعة للخواص، التي أصبح العديد منها فضاء مفتوحا لرمي الأتربة ومخلفات البناء التي شوهت المنظر العام للمدينة الجديدة علي منجلي.

الجدير بالذكر أن تنظيم حملة تنظيف وتطهير واسعة عبر عدة أحياء المدينة الجديدة علي منجلي، جاء تنفيذا لتعليمات والي ولاية قسنطينة، كمال عباس، بعد أول اجتماع له خلال الأسبوع الفارط، حيث أبدى المسؤول عدم رضاه عن وضعية النظافة بالمدينة الجديدة علي منجلي، مقارنة بالإمكانيات التي تحوز عليها المؤسسة البلدية للنظافة بالخروب، المسؤولة عن النظافة في المدينة الجديدة.

تكريم 60 تاجرا ضمنوا المناوبة يومي العيد

أشرف المدير الجهوي للتجارة في ولاية باتنة، صباح أمس بدار الثقافة «مالك حداد» في قسنطينة، على حفل تكريم 60 متعاملا اقتصاديا وتاجرا، بعدما ضمنوا المناوبة خلال يومي عيد الأضحى الفارط في ولاية قسنطينة، حيث تم توزيع شهادات شرفية على هؤلاء المتعاملين، في خطوة لشكرهم، تشجيعا لهم على مواصلة هذه المبادرات التي تهدف إلى خدمة المواطن والزبون.

أكد السيد إبراهيم لخديري، المدير الجهوي للتجارة في ولاية باتنة، أن مثل هذه المبادرات جاءت من أجل إدخال الفرحة على المتعاملين والتجار الذين ساهموا بدورهم في إدخال الفرحة خلال أيام عيد الأضحى على المواطنين، مضيفا أن احترام رزنامة المناوبة يكرس ثقافة جديدة بدأت تنتشر في الجزائر بعدما كانت غائبة تماما في سنوات خلت،  حيث كانت المدن الجزائرية تشبه المدن المهجورة أيام الأعياد الوطنية والدينية، بسبب غلق كل المحلات وتوقف النشاطات التجارية والخدماتية.

وجه المدير الجهوي للتجارة شكره إلى كل من ساهم في إنجاح المناوبة أيام عيد الأضحى، من تجار ومتعاملين اقتصاديين، منوها بالدور الكبير الذي قام به أعوان وإطارات مديريات التجارة عبر مختلف ولايات الوطن من خلال إشرافهم على مراقبة العملية.

من جهته، وصف السيد بولعارق زيدان، مدير التجارة في ولاية قسنطينة، مهمة ضمان المناوبة للتجار والمتعاملين الاقتصاديين خلال أيام الأعياد الوطنية والدينية، بالنبيلة تعكس روح التضامن بين أفراد المجتمع، مضيفا أن مبادرة تكريم هؤلاء المتعاملين جاء بناء على اقتراح من المديرية الجهوية التي سهرت وتابعت العملية منذ بدايتها في خطوة تشجيعية للتجار والمتعاملين الاقتصاديين.

للإشارة، استجاب لنداء مديرية التجارة بقسنطينة، حول ضمان مناوبة عيد الأضحى الفارط، 1084 تاجرا ومتعاملا اقتصاديا ينشطون في العديد من القطاعات، منهم 730 محلا لبيع المواد الغذائية المختلفة، 183 مخبزة، 131 محلا للخدمات، 6 مطاحن و4 ملبنات، وسهر على مراقبة هذه العملية 99 عونا من مصلحة الجودة وقمع الغش بمديرية التجارة، سجلوا استجابة أكثر من 99 % للمناوبة، في حين تم تسجيل حالة واحدة لم تستجب للمناوبة، وقد تمت متابعتها قضائيا وفقا للقانون الذي ينص على غارمة مالية، مع غلق المحل للأشخاص الذين لا يستجيبون للمناوبة.

النقل الحضري  ...إطلاق اشتراك موحد بين الترامواي والحافلات

انطلق نهار أمس، العمل بالاشتراك الشهري الموحد متعدد الأنماط، قصد الاستفادة من خدمات الترامواي وحافلات المؤسسة العمومية للنقل الحضري وشبه الحضري بقسنطينة، حيث سيسمح الاشتراك الشهري متعدد الأنماط، الذي قدرت قيمته بـ1500 دج للزبائن، باستعمال الترامواي والحافلات التابعة للمؤسسة العمومية للنقل الحضري وشبه الحضري بصفة غير محدودة، طيلة فترة صلاحية الاشتراك، بعد أن فتحت مؤسسة «سيترام» أبواب الاستفادة من خدمة الاشتراك الشهري الموحد نهار أمس الإثنين.

وحسب الإعلان الذي نشرته أول أمس شركة «سيترام» على مستوى محطات الترامواي التابعة لها، فقد تقرر تخفيض بنسبة 20 بالمائة في تكلفة الاشتراك الشهري المسمى «تواصل كلاسيك»، حيث أصبحت قيمته 1300 دينار بعد أن كانت تقدر بـ 1500 دج سابقا. العملية التي بادرت بها مؤسسة «سيترام» عرفت استحسانا كبيرا من قبل المواطنين مستعملي الوسيلة، حيث أكدوا أن مبادرة خلق اشتراك شهري موحد مع حافلات مؤسسة النقل الحضري سيسمح لهم بالتنقل في أريحية.

الأمن يطلق حملة التبرع بالدم اليوم

تنظم بداية من اليوم، مصالح أمن ولاية قسنطينة، في إطار العمل التطوعي التي عكفت المديرية العامة للأمن الوطني على القيام به، المرحلة الثالثة لعملية التبرع بالدم في صفوف الأمن الوطني المصادفة لليوم الوطني للتبرع بالدم، خلال الفترة الممتدة من 25 إلى 27 أكتوبر 2016، والتي تم تخصيص ثلاث نقاط لها.

وككل مرة، باعتباره شريكا اجتماعيا فعالا، فإن المديرية الأمنية لولاية قسنطينة تبحث بداية من صبيحة اليوم عن استهداف أكبر قدر ممكن من المواطنين وإطاراتها، بغرض جمع أكبر كمية ممكنة من الدم، حيث تم تخصيص مجموعة من النقاط من أجل إنجاح العملية، على غرار مقر أمن ولاية قسنطينة (نادي الشرطة للإطارات)، نزل الشرطة حميتو محمد، قاعدة الحياة بوترعة محمد الهادي بمطار محمد بوضياف قسنطينة، إضافة إلى المصلحة الولائية للمالية والتجهيز قسنطينة، وحدة حفظ النظام 211 قسنطينة، مقر أمن دائرة زيغود يوسف قسنطينة. أما في اليوم الثاني ليوم غد، فسيكون على الراغبين في التبرع بالتوجه إلى مقر أمن دائرة الخروب قسنطينة، على أن آخر يوم لهذه الحملة بوحدة حفظ النظام 212 قسنطينة ونزل الشرطة حميتو محمد.

مستفيدون من «كناب إيمو» يطالبون بتدخل الوالي

عاد، نهار أمس، عدد من المكتتبين والمستفيدين من حصة سكنية خاصة بسكنات «كناب إيمو» بقسنطينة، إلى الاحتجاج مجددا أمام ديوان والي الولاية قسنطينة، ويتعلق الأمر بالمستفيدين من سكنات «كناب إيمو» بالوحدة الجوارية 10 بالمدينة الجديدة علي منجلي، حيث عبّر المحتجون عن استيائهم  للوضعية التي آلت إليها هذه السكنات .

وطالب المحتجون الجهات المعنية وعلى رأسها والي الولاية بالتدخل العاجل خاصة أنه تم تقديم وعود لهم بتسليمهم الشقق شهر أفريل الفارط، وهو الأمر الذي لم يتم إلى حد الساعة.

المحتجون جددوا طلبهم بضرورة مواصلة الأشغال الخاصة بالتهيئة الخارجية قبل بداية فيصل الشتاء ومواصلة ربط السكنات بمختلف الشبكات، على غرار الغاز والكهرباء، حيث أكدوا أن مطالبهم لن تؤخذ بعين الاعتبار إلا إذا تدخل المسؤول الأول عن الولاية، مشيرين في ذات السياق إلى أن مصيرهم مرتبط بالانتهاء من التهيئة الخارجية والشبكات، حيث إن تسليم مفاتيح شققهم مرتبط بالانتهاء من التهيئة الخارجية والشبكات.

للإشارة، فإن احتجاج المستفيدين من سكنات «كناب إيمو» ليس الأول من نوعه، حيث سبقته طيلة الأشهر الفارطة سلسلة احتجاجات كبيرة للمطالبة كل مرة بتفعيل مشروعهم السكني الذي وصل عمره إلى 15 سنة.