طباعة هذه الصفحة

رسكلة وفرز النفايات بوهران

جمع 1000 طن من البلاستيك خلال 6 أشهر

جمع 1000 طن من البلاستيك خلال 6 أشهر
  • القراءات: 2507
❊ج. الجيلالي ❊ج. الجيلالي

قصد تشجيع المستثمرين الشباب في مجال العمل البيئي، تعمل مصالح ولاية وهران على وضع إستراتيجية، ترتقي من خلالها إلى مصاف الولايات النموذجية في مجال المحافظة على المحيط والبيئة، وعلى هذا الأساس، تعمل واحدة من اللجان الولائية المكلفة باختيار السبل الأنجع، لتمكين الشباب المستثمر في المجال من ولوج هذا العالم المهم، الذي يعود بالنفع على الوطن في مجال تنميته المحلية المستدامة، وعلى المستثمر، من خلال تمكينه من إنشاء مؤسسته في أقرب المجال، ومرافقته في العمل إلى غاية تحقيق النجاح، من خلال توفير كافة شروط نجاحه في المشروع الذي يعول على إنشائه والاستثمار فيه.

العمل على مرافقة الشباب المستثمر في مجال الاسترجاع مثلا، سيمكن من توفير الكثير من مناصب الشغل الدائمة، وإعطاء الفرص للشباب البطال من الحصول على منصب شغل قار، ووضع اجتماعي مستقر.

في هذا السياق، تم خلال السداسي الأول من السنة الجارية ـ على سبيل المثال ـ جمع، فرز ورسكلة ما لا يقل عن 1024 طنا من النفايات في مجال البلاستيك وحده، دون الحديث عن النفايات الأخرى التي يتم فرزها وجمعها وإعادة رسكلتها على مستوى مختلف مراكز الردم التقني، المتواجدة في كل من بلديات حاسي بونيف وأرزيو وعين الترك وعين البية، وغيرها من المراكز التي يجري العمل على إنشائها، أو تلك التي يتم توسيعها، بالتالي توسيع نشاطها.

من خلال إجراء مقارنة بسيطة في الموضوع، يتأكد أن الاستثمار في مجال رسكلة النفايات وجمعها يأتي بثماره، لاسيما أنه خلال نفس الفترة من سنة 2017، تم جمع 188 طنا، بينما جُمع خلال نفس الفترة من سنة 2018، ما لا يقل عن 620 طنا من النفايات، في الوقت الذي فاقت خلال السداسي الأول من سنة 2019، أزيد من 1000 طن، وهو ما يبشر بأنه خلال نفس الفترة من السنة المقبلة، سيكون الأمر أكثر جدية وأحسن حالا مما هو عليه الآن.

من خلال هذا الأمر الواقع، تعمل السلطات العمومية في ولاية وهران، على وضع هذه الإستراتيجية من أجل فتح مجال الاستثمار أمام كل من يهمه الأمر من الشباب، لا سيما البطالون الذين تؤكد مصالح ولاية وهران أنه سيتم مرافقتهم في مختلف مراحل المشروع، إلى غاية تمكين الجميع من الوقوف على رجليه، وإمكانية الاستمرار في مزاولة النشاط الذي يدر الكثير من الفوائد المالية والبيئية على الجانب التنموي بالولاية.