فيما رفع التجميد عن 8 مشاريع ببومرداس

جلسات لتشخيص واقع الصحة

جلسات لتشخيص واقع الصحة
  • القراءات: 2614
❊حنان.س ❊حنان.س

تم رفع التجميد عن ثمانية مشاريع في قطاع الصحة ببومرداس، من شأنها تحقيق التوازن في تقديم الرعاية الصحية للمواطنين بالولاية، فيما كشف الوالي لـ«المساء"، عن تنظيم الجلسات الولائية الثانية قريبا، والتي ستسعى إلى تشخيص واقع الصحة وسبل تحسينه، تماشيا ـ كما أضاف"مع ما توفره الدولة من إمكانيات لتحسين الخدمات الصحية".

تخص المشاريع التي تم رفع التجميد عنها بولاية بومرداس، إنجاز أربع عيادات طبية للصحة العمومية بكل من بلديات الأربعطاش، أولاد هداج، بومرداس (الكرمة) وبرج منايل، وإنشاء مستشفى الأمومة والطفولة 80 سريرا بعاصمة الولاية، وتشمل بقية المشاريع تجهيز هذه المنشآت الصحية، حسب تصريح مدير الصحة د.فاتح حداد لـ«المساء"، أول أمس، على هامش زيارة موضوعاتية لقطاع الصحة بالولاية.

من جهة أخرى، تعمل السلطات الولائية على اختيار الوعاء العقاري اللازم للانطلاق في تجسيد مشروع إنشاء المدينة الطبية المتخصصة، المعلن عنها مسبقا، والتي ستضم كل المشاريع الخاصة بالقطاع من عيادات ومخابر تحاليل وغيرها. وقد تم مبدئيا اختيار موقعين الأول ببلدية الثنية والثاني ببلدية برج منايل، في انتظار الفصل النهائي في الملف قريبا، حسبما كشف عنه الوالي مدني فواتيح في تصريح لـ«المساء". كما أن ثاني ورشة ستفتح بعد ورشة التربية، ستكون مخصصة لقطاع الصحة، حيث سيتم قريبا تنظيم الجلسات الولائية الأولى للصحة، بحضور مختلف الفاعلين المرتبطين بهذا الملف لتشخيص الواقع الصحي ببومرداس، والوقوف على أهم مشاكله ونقائصه في محاولة لتدارسها ومناقشتها والخروج بتوصيات من أجل تحسين الخدمة الطبية والرعاية الصحية للمواطنين، توازيا مع الأغلفة المالية الضخمة التي يتم ضخها لصالح هذا القطاع، سواء لإنجاز الهياكل أو تجهيزيها أو توفير الخدمة مجانا.

الجدير بالإشارة، أنه تم بمستشفى دلس تدشين مصلحة تصفية الكلى المجهزة بأربع أجهزة للغسيل الدموي، بمعدل جهاز واحد لكل أربعة مرضى، مما يعني أن المصلحة يمكنها استقبال 24 مريضا في اليوم، سواء مرضى البلدية ممن كانوا يقصدون مستشفيات الثنية أو برج منايل لإجراء حصص التصفية الدموية، أو مرضى البلديات المجاورة بما فيها بلدية تيقزيرت من ولاية تيزي وزو.

كما تم بنفس المستشفى، تدشين مخبر التحاليل الطبية الذي يغطي كافة التحاليل المطلوبة، بما فيها تحاليل الأمصال والهرمونات، وبأسعار رمزية تتراوح بين 120 دج إلى 500 دج، بقدرة استقبال تتراوح بين 90 و120 مريضا في اليوم، علما أن التحاليل مجانية لذوي الأمراض المزمنة من كل الفئات العمرية وللذين يبلغون من العمر 60 سنة فما فوق. كما تم ضمن نفس الزيارة، تدشين عيادة طبية ـ جراحية لأحد الخواص ببلدية الأربعطاش غرب الولاية. يبقى التحدي الحقيقي المرادف لكل هذه الإنجازات يتلخص في إمكانية تقديم خدمة صحية للمواطن في مستوى يوازي حجم الاستثمارات الضخمة المسخرة من قبل الدولة، لضمان خدمة صحية وعلاجية مجانية للجميع.

حنان.س