الشلف

جامعيون يطالبون بتوفير النقل

جامعيون يطالبون بتوفير النقل
  • القراءات: 709
م.عبد الكريم م.عبد الكريم

يشكو طلبة جامعة «حسيبة بن بوعلي» في ولاية الشلف، والقاطنون ببلدية عين مران (45 كلم شمال غرب الولاية)، من صعوبة الالتحاق بمقاعد الجامعة والعودة إلى منازلهم يومي الأحد والخميس، مناشدين مديرية الخدمات الجامعية توفير خطوط نقل جامعي بين بلدية عين مران، وبلديتي أولاد فارس والشلف خلال بداية الأسبوع ونهايته، لضمان تنقلهم بكل حرية ودون صعوبات من وإلى الجامعة الكائن مقرها بحي بن سونة في الولاية،  والقطب الجامعي المتواجد بأولاد فارس.

كشف الطلبة المنحدرون من بلدية عين مران، عن أنهم يواجهون صعوبات كبيرة في الالتحاق بمقاعد الدراسة كل  صباح يوم أحد، بسبب نقص حافلات النقل التابعة للخواص، وغالبا ما يصلون متأخرين، مما أدى إلى إقصاء عدد كبير من الطلبة خلال العام الماضي بسبب الغيابات المتكررة.

تتجدد معاناة هؤلاء الطلبة في كل نهاية أسبوع، حيث يصلون إلى بيوتهم في ساعات متأخرة بسبب تعليق حافلات النقل التابعة للخواص نشاطها، بداية من الساعة الثالثة مساء، ليضطر الطلبة إلى الاستنجاد بسيارات الأجرة وسيارات «الكلوندستان»، مقابل دفع مبالغ جد مكلفة، علما أنهم طلبة وليس لهم أي مدخول ماعدا المنحة الجامعية، وأغلبهم أبناء عائلات معوزة.

 سكان البواشرية يطالبون بمشاريع جوارية

أعرب سكان قرية البواشرية ببلدية بوقادير، عن استيائهم الشديد جراء غياب المشاريع الجوارية، وعدم تحسين ظروفهم المعيشية في ظل العديد من النقائص المسجلة، أبرزها غياب شبكة الصرف الصحي واهتراء طرق القرية، مناشدين السلطات الولائية التدخل ومعالجة النقائص المسجلة. كما يطالبون بربط سكناتهم بقنوات الصرف الصحي غير المنجزة منذ تاريخ ترحيلهم إلى هذا المكان سنة 2007، بسبب مشروع الطريق السيار شرق ـ غرب، ليفاجأوا بعدة نقائص، منها غياب قنوات الصرف الصحي واهتراء طرق الحي وغيرها، رغم الشكاوى التي رفعها السكان للسلطات المحلية التي ـ حسبهم ـ لم تحرك ساكنا لمعالجة المشاكل المطروحة، ويأملون أن تستجيب  لمطالبهم من أجل تحسين ظروف عيشهم.

الكريمية ...متطوعون يطلقون حملة تنظيف المقابر

أطلق شبان متطوعون من بلدية الكريمية بولاية الشلف، مبادرة خيرية تتمثل في حملة تنظيف واسعة للمقابر المنتشرة عبر تراب البلدية. كما برمجوا في كل يوم الجمعة مقبرة لتنظيفها من النفايات ونزع الحشائش الضارة بين القبور، وحتى من بقايا أعمال السحر والشعوذة، من أجل إعادة الوجه اللائق للمقابر والحفاظ على حرمة الموتى.

مست الحملة مقبرة سيدي مفتاح خلال يوم الجمعة الماضي، بمشاركة عدد من الشباب، كانوا في الموعد، وخلفت هذه المبادرة آثارا طيبة في نفوس كل من حضرها، وكلهم أمل في تكرار هذه الحملة عبر مختلف المقابر الأخرى، والبداية يوم الجمعة القادم، بتنظيف مقبرة سيدي المخطار. كما لقيت الحملة استحسان سكان البلدية.