بمشاركة 3000 طالب للظفر بـ170 مقعدا

جامعة وهران ”1” تفرج عن قوائم الناجحين في مسابقات الدكتوراه

جامعة وهران ”1” تفرج عن قوائم الناجحين في مسابقات الدكتوراه
  • القراءات: 3455
❊ ق. رضوان/ ج.الجيلالي ❊ ق. رضوان/ ج.الجيلالي

أعلنت جامعة وهران 1 أحمد بن بلة مؤخرا، عن نتائج مسابقات الدكتوراه، وهي المسابقات التي وصفت بالناجحة ولم تعرف مشاكل واحتجاجات من الطلبة المرشحين. حسب رئيس خلية الإعلام والاتصال بجامعة وهران ”1”،  الأستاذ لعرج مرسلي، فإن العملية عرفت تنظيما محكما وتمت المصادقة عليها من طرف اللجان والمجالس العلمية لكليات العلوم الدقيقة والتطبيقية وعلوم الطبيعة والحياة، والعلوم الإنسانية والعلوم الإسلامية والآداب والفنون ومعهد الترجمة في وقت قياسي.

أضاف الأستاذ مرسلي أن المسابقات التي شُرع في إجرائها يوم السبت الماضي 3 نوفمبر، تمت بتنظيم محكم غير مسبوق وفي تجربة نموذجية جرت في نفس اليوم والمكان، وقد شارك فيها حوالي ثلاثة آلاف طالب من مختلف مؤسسات التعليم العالي في الجزائر، للتنافس في سبيل الظفر بـ 170 مقعدا بيداغوجيا، ممنوحة من وزارة التعليم العالي لجامعة وهران ”1”، وموزعة عبر 17 تكوينا دكتوراليا و52 تخصصا.

عرف تنظيم مسابقات الدكتوراه الجديد خلال هذا الموسم الجامعي، تنصيب لجنة مركزية في شهر سبتمبر، يشرف عليها البروفيسور عبد الباقي بن زيان،  مدير جامعة وهران ”1”، ورئيس الندوة الجهوية لجامعات الغرب، التي يتابع أعمالها نائب مدير الجامعة للتكوين في الطور الثالث والتأهيل الجامعي والبحث العلمي وما بعد التدرج، وتضم في عضويتها عمداء الكليات ومديريتي المعهدين ونوابهم لدراسات ما بعد التدرج، حيث قررت إجراء جميع  المسابقات في يوم واحد حدد يوم السبت الماضي 3 نوفمبر، بالمجمع الثالث،  الأستاذ مراد سليم طالب.

أكد المتحدث أن هذه التجربة لإجراء كل المسابقات في يوم واحد، هي الأولى من نوعها على المستوى الوطني، لضمان الشفافية وتكافؤ الفرص والصرامة والانضباط، من خلال المتابعة المباشرة للمصالح المركزية للجامعة لجميع المسابقات، مضيفا أنه ولأول مرة، سينظم درس افتتاحي لفائدة الناجحين في مسابقات الدكتوراه بكليات العلوم الدقيقة والتطبيقية وعلوم الطبيعة والحياة،  والعلوم الإنسانية والعلوم الإسلامية والآداب والفنون ومعهد الترجمة، يوم الأحد 18 نوفمبر، بإشراف مدير الجامعة ونوابه، بهدف اطلاعهم على النصوص التنظيمية المتعلقة بالتكوين الدكتورالي، والمنهجية في اختيار مواضيع الأطروحات وإعدادها وآجال المناقشة، وغيرها من المسائل العملية ذات الصلة بالتكوين الدكتورالي.

ق. رضوان

بعد تسريع عمليات الترميم ... استلام مقر بلدية وهران مارس المقبل

يعرف المقر التحفة لبلدية وهران، الواقع بوسط المدينة، تأخرا كبير في عمليات الترميم، فاقت عشرية من الزمن. وفي هذا الصدد، أكد رئيس بلدية وهران نور الدين بوخاتم لـ«المساء، أنه أعطى أوامر صارمة، لمواصلة العمل ومضاعفة عدد العمال المكلفين بمختلف عمليات الترميم والإصلاح داخل مقر البلدية، وضرورة تسليمه قبل نهاية الثلاثي الأول من السنة المقبلة. عن الأسباب المختلفة التي أدت إلى هذا التأخر، حيث كان من المقرر استلامه في بداية سنة 2015 كآخر أجل، ليعرف بعدها تأجيلا عدة مرات، رغم أن العائق المالي غير مطروح تماما. أوضح المتحدث أن المشكل يتعلق بنقص الكفاءات التي جعلت المشرفين على عمليات الترميم يعتذرون في كل مرة.

واستهلك مقر بلدية وهران أغلفة مالية مهمة، على مدى أكثر من عشر سنوات، من أجل ترميمه، إلا أن الأمور ما زالت تراوح مكانها، مما جعل ثلاثة ولاة سابقين يؤكدون أن عملية استلام المقر لن تكون طويلة، لكن تبين مع مرور الوقت أن العملية أخذت أكثر من وقتها.

من جهته، اعتبر رئيس البلدية أن الأمر لم يعد يحتمل الانتظار، وعلى الجميع تحمل مسؤولياتهم في الاهتمام بهذا الموضوع، وتمكين المواطنين، بل ومدينة وهران، من استرجاع واحد من أبرز معالمها، لاسيما أن الموقع مهم جدا، كونه يتربع على ساحة أول نوفمبر الشهيرة المعروفة لدى العام والخاص بـ«بلاس دارم.

يذكر بالمناسبة، أن عمليات الترميم الخارجية انتهت، وهو ما مكّن من استلام المقر وتمكين عدد كبير من الزوار من التمتع بجاذبية المكان من جديد، غير أنه يبقى إنجاز الأشغال الداخلية التي ما زالت تراوح مكانها، حيث أصبح من الضروري القيام بها وإتمامها في أقرب الآجال، لاستلام المقر بشكل نهائي قبل شهر مارس المقبل، على أبعد تقدير.

ج.الجيلالي

في الخمس سنوات الأخيرة ... تراجع كبير في خسائر حرائق الغابات 

سجلت محافظة الغابات بولاية وهران، تراجعا كبيرا في خسائر حرائق الغابات في الخمس سنوات الأخيرة، حيث انخفضت من حوالي 2.300  هكتار سنة 2014، إلى أقل من 13 هكتارا مع نهاية حملة مكافحة الحرائق للسنة الجارية في 31 أكتوبر الماضي، حسبما علم من محافظة الغابات.

 

ذكرت المحافظة أنه تم خلال حملة مكافحة الحرائق للسنة الجارية، والتي  انطلقت في الفاتح جوان الماضي، عملية إحصاء 14 حريقا أتلفت 12 هكتارا و65 آرا، كلها عبارة عن أحراش وأدغال، فيما لم يتضرّر النسيج الغابي،  لافتة إلى أن الحرائق وقعت بالبلديات المحاذية لمدينة وهران، على غرار بوسفر وعين الكرمة وطفراوي ومسرغين والعنصر.

أوضحت أن عدد الحرائق عرف انخفاضا مستمرا خلال هذه الفترة، وتراجع من 106 حرائق سنة 2014 إلى 76 حريقا في السنة الموالية، ثم 56 حريقا سنة 2016 و38 حريقا سنة 2017، إلى أن وصل إلى 14 حريقا فقط مع نهاية حملة مكافحة الحرائق للسنة الجارية.

أرجع نفس المصدر هذا التقلص الكبير في خسائر حرائق الغابات إلى فعالية إستراتيجية حماية النسيج الغابي خلال السنوات الأخيرة، ترتكز على تدخل أعوان محافظة الغابات والحماية المدنية، والسرعة في التبليغ عن الحرائق من قبل أبراج المراقبة، وتعزيز الوقاية من الحرائق، من خلال حملات تحسيس وتوعية المواطنين بمخاطر وآثار حرائق الغابات.

كما اتُّخذت العديد من الإجراءات الوقائية من الحرائق، ومنها الغلق الجزئي  لبعض المناطق الغابية أمام المواطنين، وإلزام مستخدمي الفضاءات الغابوية تجنّب إشعال النار لتفادي نشوب الحرائق. وقد جندت محافظة الغابات خلال حملة مكافحة الحرائق 7 فرق متنقلة و10 أبراج مراقبة و48 عونا، والعتاد اللازم للتدخل السريع، بالإضافة إلى جهاز مكافحة الحرائق الخاص بالحماية المدنية.

تتوفر ولاية وهران على نسيج غابي يمتد على مساحة 258 41 هكتارا، وهو ما يمثل 20 بالمائة من المساحة الإجمالية للولاية

ق.م