انطلاق حملة البذر والحرث بالبليدة

توقُّع إنتاج 20 ألف قنطار من الحبوب

توقُّع إنتاج 20 ألف قنطار من الحبوب
  • القراءات: 470
رشيدة بلال رشيدة بلال

نظمت مديرية المصالح الفلاحية بالبليدة، بالتنسيق مع الغرفة الفلاحية وتعاونية الحبوب والبقول الجافة بالعفرون، الطبعة 29 لليوم الوطني للإرشاد ألفلاحي، الذي جاء بالتزامن مع إعطاء إشارة انطلاق حملة البذر والحرث، تزامنا وبداية الموسم الفلاحي، الذي حمل هذه السنة شعار "الحبوب واقع وتحديات"، وسط توقعات بتجاوز إنتاج 20 ألف قنطار من الحبوب بمختلف أنواعها.

أكد والي البليدة أحمد معبد، على هامش إشرافه أول أمس، على انطلاق حملة الحرث والبذر من  المزرعة النموذجية رقم “02” ببلدية موزاية بالبليدة، حرص الدولة الدائم على مرافقة ودعم الفلاحين، للرفع من نسبة إنتاج الحبوب، الذي يُتوقع - حسب مصالح مديرية الفلاحة بالولاية - أن يتجاوز هذه السنة، 20 ألف قنطار من الحبوب بالنظر إلى الإمكانيات المتاحة، داعيا الفلاحين إلى التحلي بثقافة التأمين، من خلال المشاركة في الأيام التحسيسية المنظمة، التي تبرز استراتيجية الدولة لدعم ومرافقة الفلاحين لرفع الإنتاج الوطني، خاصة في شعبة الحبوب؛ لتحقيق الأمن الغذائي.   

ومن جهته، أكد حمزة أداليا إطار بمديرية البذور ودعم الإنتاج بتعاونية الحبوب والبقول الجافة بالعفرون، أن ولاية البليدة تستعد هذه السنة، لبذر 2500 هكتار، حيث يُتوقع أن تكون هناك زيادة في المساحة المزروعة مقارنة بالسنة الماضية، التي لم تتعد فيها المساحة المخصصة للبذر 1900 هكتار، مشيرا إلى أن البذور متوفرة على مستوى التعاونية، والتي يمكن أن تموّن 3 ولايات، وهي البليدة، وتيبازة والعاصمة، لافتا إلى أن ولاية البليدة وحدها، تخصص لها التعاونية 5 آلاف قنطار من الحبوب الموجهة للبذر من القمح الصلب واللين والشعير، إلى جانب توفير العتاد الموجه للحرث؛ كالجرارات التي توضع تحت تصرف الفلاحين، حيث تمكنت التعاونية، وحدها، من حرث 400 هكتار في انتظار استكمال باقي المساحات.

ومن جهة أخرى، أوضح نفس المصدر أن التعاونية تتوفر أيضا، على مخزون من الأسمدة، يقدر بـ5 آلاف قنطار، تغطي 2500 هكتار، وبالتالي فهي تغطي المساحة الإجمالية لولاية البليدة، موضحا أنه مقارنة بالسنة الماضية، فقد تم حصد 54 ألف قنطار، أما هذه السنة فقد تم على مستوى الولاية، حصد 51 ألف قنطار، غير أن الفرق يكمن في المساحة المزروعة، حيث قُدرت السنة الماضية بـ 2300 هكتار، أما هذه السنة فكانت 1900 هكتار، وهو ما يعني أن المساحة المزروعة، كانت قليلة، غير أن الإنتاج كان وفيرا. ويُتوقع أن يكون الإنتاج خلال هذا الموسم الفلاحي الجديد، أحسن من السنتين الماضيتين لعدة اعتبارات، أهمها اعتماد الفلاحين على البذور النظامية، فضلا عن ارتفاع نسبة الدعم على الأسمدة من 20 إلى 50 ٪، وهي من العوامل التي تساعد على رفع الإنتاج، ومنه تحقيق الأمن الغذائي.

 


 

البليدة.. ربط 185 مستثمرة فلاحية بشبكة الكهرباء

شرعت مديرية توزيع الكهرباء والغاز بالبليدة، بالتنسيق مع مديرية الفلاحة، في ربط 185 مستثمرة فلاحية بشبكة توزيع الطاقة الكهربائية. وحسب المكلفة بالإعلام على مستوى المديرية، خديجة بودة، فإن هذه العملية تدخل في إطار مرافقة برامج التنمية على مستوى الولاية، حيث قامت المديرية في هذا الإطار، بوضع 72 مستثمرة فلاحية حيز الخدمة، لتتواصل عملية الربط لتمس جل المستثمرين الفلاحيين، الذين تتوفر فيهم الشروط القانونية المطلوبة من أجل الاستفادة من هذه الخدمة، الممثلة في التموين بالطاقة الكهربائية، مشيرة في السياق، إلى أن 12 عملية ربط مستثمرة فلاحية، قيد الإنجاز، بالإضافة إلى 85 مستثمرة يُنتظر أن تنطلق فيها الأشغال قريبا.

ومن جهة أخرى، أوضحت المتحدثة أن العملية عرفت في مرحلتها الأولى، إنجاز شبكة كهربائية بطول 49 كلم. كما تم إنجاز 46 محولا كهربائيا، ووضع 84 عدادا كهربائيا لفائدة المستثمرات الفلاحية، بتكلفة مالية قدرت بـ 174 مليون دينار. للإشارة، كانت المستثمرات الفلاحية بالبليدة استفادت من عمليات الربط بشبكة توزيع الكهرباء قبل تسديد مستحقات الربط. ويدخل هذا الإجراء في إطار تسريع وتيرة ربط المستثمرات الفلاحية، والسماح لأصحابها بمزاولة نشاطاتهم الفلاحية.