انطلقت حملة الحصاد والدرس بالمناطق الغربية لولاية بجاية لموسم 2020- 2021، منذ أيام، وسط توقعات بانخفاض محسوس في نسبة الإنتاج مقارنة بالسنوات الماضية؛ بسبب تأخر تساقط الأمطار خلال هذه السنة.

وجندت المصالح الفلاحية لولاية بجاية لإنجاح الحملة، كل الوسائل المادية والبشرية لضمان إنتاج في مستوى التوقعات رغم النقص المتوقع في الإنتاج، حيث أكد في هذا الصدد، خالد العيد أحد إطارات مديرية الفلاحة، على توقع إنتاج 125731 قنطارا من القمح والشعير على مساحة مزروعة قُدرت بـ 6590 هكتارا، موضحا أن المؤشرات إلى حد الآن، إيجابية ببعض المناطق التي شرعت في عملية الحصاد والدرس على غرار منطقة رميلة ببلدية فناية، في انتظار أن تعمم العملية على مختلف مناطق ولاية بجاية، معتبرا أن سبب تراجع المحصول خلال هذه السنة، يعود أساسا إلى شح الأمطار خصوصا خلال أشهر ديسمبر وجانفي وفيفري، وبعض الأمراض التي مست هذا المحصول بمناطق أقبو وصدوق، مؤكدا أن كميات الأمطار التي تساقطت خلال شهر مارس الفارط، أنقذت الموسم، بعد أن حققت الولاية خلال الموسم الفارط إنتاج 153 ألف قنطار من مختلف أنواع الحبوب.

وتم تجنيد ما لا يقل عن 40 آلة حصاد ودرس تابعة للمديرية الولائية والخواص أيضا؛ من أجل ضمان التكفل الأحسن بهذه العملية التي ستشمل المناطق الأخرى بولاية بجاية خلال الأيام القادمة، فيما حُددت ثلاث مناطق لجمع المحصول بكل من خراطة وسيدي عيش ووادي غير.