تتوقّع مديرية المصالح الفلاحة لولاية غليزان، جني أكثر من مليون و100 ألف قنطار من الحمضيات الموسمية ومن مختلف الأصناف هذه السنة، بعد نهاية حملة الجني التي انطلقت منتصف نوفمبر السنة الماضية، وحسب نفس المصادر فإنّ حملة الجني هذه والتي ستدوم إلى غاية شهر ماي المقبل من السنة الجارية، تستهدف مساحة قاربت 4551 هكتارا من الأشجار المثمرة المنتجة من مجموع 4686 هكتارا يقع معظمها بالمحيطين المسقيين الشلف الأسفل» بالجهة الشرقية للولاية، و«مينا الكبير» بالمنطقة الشمالية للولاية.

وشملت حملة الجني إلى غاية نهاية ديسمبر الماضي، أكثر من 3 آلاف هكتار بمردود متوسط تجاوز 228 قنطارا في الهكتار الواحد في صنف «طومسون»، وهي الحمضيات الأكثر إنتاجا بالولاية، يليها صنف «الكليمونتين» ثم الليمون.

واستنادا إلى إحصائيات مديرية المصالح الفلاحية، دائما فإنّ زراعة الحمضيات تمثّل بغليزان نسبة 17 من المائة من مساحة الأشجار المثمرة، بعدما تدعمت في الخمس سنوات الأخيرة بغرس أكثر من 400 هكتار بعديد المناطق، والتي سمحت بتوسيع بساتين هذه الشجيرة المثمرة، ورغم هذه الوفرة في الإنتاج إلاّ أنّ المواطن الغليزاني لا زال يشتري البرتقال بأسعار لا تنزل تحت عتبة 100 دينار للكلغ الواحد من نوع «طومسون»، فيما لا ينزل سعر «الكليمونتين» وعبر جل أسواق الولاية بـ180 دينارا.