طباعة هذه الصفحة

بوزقان بتيزي وزو

توقف أشغال إنجاز ألف مسكن اجتماعي

توقف أشغال إنجاز ألف مسكن اجتماعي
  • القراءات: 1069
❊س.زميحي ❊س.زميحي

يواجه مشروع إنجاز ألف مسكن اجتماعي مبرمج على مستوى القطب الحضري الجديد لمنطقة بوزقان، الواقعة شرق ولاية تيزي وزو، تأخرا كبيرا، حيث انطلقت الأشغال به سنة 2018، ولم يحقق تقدما في وتيرة الإنجاز، بسبب معارضة بعض القرويين إنشاء عمارات في قريتهم.       

مشروع إنجاز ألف مسكن اجتماعي الذي استفادت منه بلدية بوزقان، اختيرت له قطعة أرض لاحتضانه على مستوى القطب الحضري، بالقرب من قرية آث اخلف، في حين باشرت مديرية السكن لولاية تيزي وزو مختلف الإجراءات لإطلاق المشروع، بما فيها اختيار المؤسسة التي تتكفل بإنجازه، وتنصيب قاعدة الحياة، وعند مباشرة الأشغال، اصطدمت المؤسسة برفض ومعارضة بعض القرويين لإقامة هذا الحي بالقرب منهم، مما كان وراء توقفه وتأخر تجسيده إلى حد الآن.

أكد مصدر من مديرية السكن لولاية تيزي وزو في هذا الخصوص، أن المشروع الذي استفادت منه منطقة بوزقان، من شأنه الاستجابة للطلب على السكن في هذه المنطقة، غير أن بعض سكان قرية آث اخلف عارضوا المشروع، وهو ما كان وراء توقف الأشغال به، مضيفا أن الأمر المثير للاستغراب، أن مديرية السكن باشرت إجراءات التحضير لإنجاز المشروع منذ عام 2018، وتم تنصيب قاعدة الحياة من طرف المؤسسات الأجنبية المختارة لإنجاز السكنات، وطيلة هذه الفترة لم يبد السكان أي رد فعل إيجابي أو سلبي، لتأتي فجأة المعارضة بحجة أن الأرض المختارة لإنجاز السكنات ملك لهم، في حين أنه لا يوجد أي عقد ملكية ولا سند يؤكد حيازتهم للأرض.

يبقى هذا المشروع يواجه المعارضة إلى أجل غير مسمى، في حين تبقى السلطات المحلية تساير الوضع من أجل إقناع المواطنين بالعدول عن قرارهم الرافض لإنجاز عمارات في قريتهم، حفاظا على هندستها المعمارية، والسماح للمشروع بأن يرى النور، على اعتبار أنه موجه للسكان، خاصة العائلات التي لا تملك مسكنا ولا قطعة أرض لإنشاء سكن، حيث يسمح هذا المشروع، حسب نفس المصدر، "بتحقيق أحلام العديد من العائلات على مستوى هذه المنطقة الجبلية".

آيت يحي ... معلم جديد للشهيد بلعيد آيت مدري

دشنت لجنة قرية آث ملال ببلدية آيت يحي، الواقعة جنوب شرق ولاية تيزي وزو، نهاية الأسبوع المنصرم، معلما باسم الشهيد بلعيد آيت مدري بساحة القرية. تأتي المبادرة التي قام بها السكان بالتنسيق مع بلدية آيت يحي، تزامنا مع إحياء اليوم الوطني للشهيد وانعقاد مؤتمر الصومام.

 افتتحت الاحتفالات المخلدة للذكرى المزدوجة، بتوجه منظمي المبادرة والضيوف نحو النصب التذكاري المخلد لأرواح شهداء قرية آث ملال، الذي تم تدشينه بالمناسبة، مع وضع باقة من الزهور، ترحما على أرواحهم، وقراءة فاتحة الكتاب، ليتم بعدها تدشين معلم باسم الشهيد بلعيد آيت مدري، وفاء وتقديرا لنضاله إبان حرب التحرير ضد العدو الفرنسي في سبيل نيل الحرية والاستقلال.

قدمت الأسرة الثورية من رفقاء درب الشهيد وأسرته، شهادات حية عن نضاله ومسيرته إبان حرب التحرير، حيث اختزلوا شهاداتهم في جملة، مفادها أن الشهيد رجل شجاع، ناضل من أجل استقلال الجزائر. فيما عُرض عقب ذلك، شريط فيديو عن الثورة والشهداء وأهم الأحداث التاريخية التي مرت بها ثورة 54 المظفرة، يليها إلقاء محاضرة من طرف البرلماني ابراهيم تازغارت حول الثورة والنضال والهوية.