توقعت مصالح المديرية الولائية للتكوين المهني والتعليم المهنيين بخنشلة، تحسبا لدورة سبتمبر التكوينية، استقبال ما يقارب 4801 متربصا عبر مختلف معاهد، مراكز وملحقات التكوين المهني بالولاية موزعين على أصناف وفروع التكوين الإقامي منها والتأهيل وكذا التكوين عن طريق التمهين.

وأوضح رئيس مصلحة التكوين التناوبي والتنسيق بين القطاعات بمديرية التكوين المهني بخنشلة بن ضيف جمال أن الولاية تتوفر على معهدين وطنيين متخصصين بطاقة استيعاب نظرية مقدرة بـ600 منصب، 13 مركز تكوين وتمهين بطاقة استيعاب نظرية مقدرة بـ3150 منصب إلى جانب 9 ملحقات بطاقة استيعاب تجاوزت 900 منصب تكويني، وقد هيأت مصالح القطاع بخنشلة كل الظروف والإمكانيات لاستقبال 1400 متربص في التكوين الإقامي موزعة على 9 شعب مهنية و36 اختصاصا، وبأخذ الاعتبار للبرامج التنموية الجارية بالولاية والخصوصيات الإقليمية للولاية، فقد تم التركيز في المناصب المعروضة على الشعب المهنية الواعدة، لتستفيد بذلك شعبة البناء والأشغال العمومية من 325 منصبا، شعبة الحرف التقليدية 150، شعبة الفلاحة 250 دون احتساب التكوينات التأهيلية في المجال الفلاحي المندرجة في إطار البرامج التنموية على غرار التجديد الريفي إلى جانب البناء والأشغال العمومية التي لا تخضع عادة للدورات التكوينية.

وبالنسبة لتوزيع المناصب البيداغوجية في التكوين الإقامي المعروضة، حسب المستويات، فنجد في المستوى الأول 125 منصبا، المستوى الثاني 850، المستوى الثالث 50 منصبا، والمستويين الرابع والخامس تقني وتقني سامي، فتم تخصيص 125 و250 منصب تكوين على التوالي، في المقابل وفي ميدان التكوينات التناوبية وبالأخص التكوين عن طريق التمهين، فقد تم عرض 1316 منصب تمهين معروضة لدورة سبتمبر 2017 وبخصوص توزيعها على الشعب المهنية الواعدة. واستفادت شعبة البناء والأشغال العمومية من 311 منصبا، وشعبة الحرف التقليدية 165 منصبا، فيما تم خصص 188 منصبا في شعبة الفلاحة، وفي شق التكوينات التأهيلية، فقد تم عرض 1100 منصب حظيت منها شعبة الفلاحة بـ615 منصب تكوين.

فيما حظيت تكوينات الفئات الخاصة، هي الأخرى باهتمام مصالح مديرية التكوين والتعليم المهنيين، إذ عرضت المديرية لدورة سبتمبر 2017 التكوينية 475 منصبا، كما تم تخصيص 440 منصبا للمرأة الماكثة في البيت، وفي التكوينات التعاقدية وفي إطار اتفاقية مبرمة مع مؤسسة الصناعات الميكانيكية خنشلة، تم فتح 70 منصب تكوين.