انطلاق حملة الحصاد والدرس بتيزي وزو

توقع جمع 177 ألف قنطار من الحبوب

توقع جمع 177 ألف قنطار من الحبوب
  • القراءات: 1051
س. زميحي س. زميحي

انطلقت بولاية تيزي وزو حملة الحصاد والدرس لموسم 2020 /2021، أمس الثلاثاء، وسط تحضيرات وتجنيد كل الإمكانيات والوسائل لضمان جمع نحو 177 ألف قنطار من الحبوب بمختلف أنواعه، حسب توقعات مديرية الفلاحة للولاية، حيث تبشر هذه السنة بالخير ووفرة في الغلة بالنظر لتساقط كميات معتبرة من الأمطار خلال الموسم الفلاحي.

حملة الحصاد والدرس التي أعطيت إشارة انطلاقها الرسمية من طرف الوالي محمود جامع، من مزرعة  تابعة لأحد الفلاحين الخواص "حنوش رشيد" تقع بقرية القهرة تابعة لبلدية فريحة (35 كلم شرق ولاية تيزي وزو)، تم خلالها عرض البطاقة التقنية للموسم الفلاحي الجاري الخاصة بشعبة الحبوب، إذ تتوقع، في هذا الشأن، مديرية الفلاحة تحقيق إنتاج يصل إلى 177 ألف قنطار من الحبوب بمختلف أنواعه، من مساحة كلية قدرها 7470 هكتارا، حيث تشير المعطيات المسجلة إلى تحقيق الوفرة في الإنتاج هذا الموسم لعدة عوامل ومؤشرات، لاسيما تساقط الأمطار ومعالجة الأرض التي سمحت برفع المردودية التي يرتقب أن تصل إلى 24 قنطارا في الهكتار أي بزيادة تقدر بـ22 ألف قنطار مقارنة بموسم الحصاد والدرس العام الماضي، الذي كانت المردودية فيه تقدر حينها بـ21 قنطارا في الهكتار.

قال الوالي إن تيزي وزو ليست متخصصة في إنتاج الحبوب، لكن بفضل تضافر الجهود والتنسيق من أجل تحسين الإنتاج والمردودية تم تحقيق الهدف المنشود، مضيفا أن الولاية تضم فلاحة متنوعة منها إنتاج الزيتون، زيت الزيتون، الحليب، التين وغيرها، وأيضا إنتاج الحبوب التي أخذ الاهتمام يزداد بها خلال السنوات الأخيرة والتي عرفت ازدهارا وارتفاع في المردودية.

للإشارة، تم تسخير لهذه الحملة نحو 41 آلة حصاد، شرعت في العمل، حيث تتكفل كل آلة بحصد ودرس 182 هكتارا، فيما ستستمر العملية إلى غاية 20 أوت بتعبئة كل الإمكانيات منها التابعة للخواص والباقي تم تجنيدها من طرف تعاونية الحبوب والبقول الجافة لذراع بن خدة، حيث تضمن التعاونية مرافقة ودعم الفلاحين عبر منحهم البذور مع ضمان تخزين المنتوج للموسم المقبل.

في حين عمدت مصالح مديرية المصالح الفلاحية ومحافظة الغابات لتيزي وزو لتنظيم حملات تحسيسية لفائدة سائقي آلات الحصاد والدرس بغية توضيح وتقديم بعض الإرشادات الوقائية التي تسمح بإنجاح الحملة دون تسجيل أية مشاكل، من خلال دعوتهم لتوفير جهاز إطفاء الحرائق وصهاريج الماء للاستعانة بها في حال اندلاع النيران، كما تم إعلام أصحاب حقول الحبوب بأهمية مباشرة أشغال تنظيف حواف المزارع ونزع الأعشاب الضارة وغيرها، من إجراءات الحماية بغية ضمان حماية المنتوجات والمحاصيل من الحرائق.