تتوقع مديرية المصالح الفلاحية لولاية بسكرة، إنتاج أزيد من 800 ألف قنطار من الحبوب خلال موسم 2021 /2022، لاسيما مع توفير كافة الوسائل المادية والبشرية والتقنية في مختلف مناطق الإنتاج. أوضح مدير الصالح الفلاحية محمد أمين حوحو، أن شعبة الحبوب استراتيجية، خاصة بعاصمة الزيبان، التي تعتمد -حسبه- على المياه الجوفية في مجال السقي، مشيرا إلى التحفيزات العديدة التي أقرتها الدولة في هذا المجال لزيادة المساحات المسقية، خاصة في هذه الشعبة، وزيادة المردودية في الهكتار الواحد -يقول نفس المسؤول-.

وأضاف أن المساحة المزروعة لإنتاج الحبوب المختلفة، تقدر خلال هذا الموسم الفلاحي 2021 /2022 بحوالي 24700 هكتار، مقسمة على 105656 هكتار لإنتاج القمح الصلب، و5600 هكتار للقمح اللين، وحوالي 8500 هكتار للشعير، فضلا عن 40 هكتارا "فريتيكال"، مشيرا إلى أن مصالحه تتوقع إنتاج ما يفوق 800 ألف قنطار، مؤكدا أن جميع الإجراءات اتخذت منها توفير الحصادات والمكننة الفلاحية، لافتا إلى أن جهود كبيرة تتعلق بدعم المكننة، وإنجاز المناقب المائية، من خلال رصد حوالي 60 مليار سنتيم سنويا لدعم هذه المناقب. قال بأن مصالحه سهرت على تسميد وتعشيب 15 ألف هكتار، وهي عملية جرت -حسبه- في ظروف جيدة جدا، في انتظار إنتاج وفير -يضيف المتحدث- الذي أكد تسجيل نقائص متعلقة بعدم استعمال بعض الفلاحين للتقنيات الحديثة، وهو ما سيؤدي إلى مردود لا يتجاوز 30 قنطارا في الهكتار، حيث تنتقل القوافل الإرشادية إلى المزارع، بهدف رفع المردودية وتوسيع رقعة المساحات المسقية المنتجة للحبوب، في وقت تعمل الدولة على تشجيع الفلاحين، من خلال شراء قنطار القمح بـ6000 دج، وهو دليل على حرص الجهات العليا في البلاد على إعطاء دفع قوي للقطاع.