استجابت مؤسسة تسيير المرور والنقل الحضري لولاية الجزائر، هذا الأسبوع، لانشغالات الزبائن التي نقلتها "المساء" عبر صفحاتها الأسبوع الماضي، حول وضعية حظيرة "بيزيي" لركن السيارات، حيث تم تسوية بعضها في انتظار أخرى مازالت تعقد الدخول إلى المرفق الذي يؤمه يوميا آلاف الزبائن. وما لاحظناه في زيارتنا المكان، أن إدارة المؤسسة خصصت قاعة انتظار مجهزة بمكيف هوائي، لتخليصهم من مشكل الانتظار خارج الحظيرة تحت أشعة الشمس صيفا والأمطار شتاء.

وقد أكد لنا رئيس حظيرة "بيزيي" السيد محمد.م، أن الأمور في تحسن، وأن الكاميرات يجري تركيبها بكل طوابق وزوايا الحظيرة، لمنع أي تجاوز أو سرقة. وأطلعنا على الكوابل التي شرع في وضعها. أما بشأن البوابة الموصدة المؤدية إلى ممر الراجلين والتي تمر بجناح سيارات المشتركين، فقد أكد محدثنا أن الأمور ستُحل، وسيعمل على تسهيل دخول وخروج الزبائن، خاصة بعد تنصيب الكاميرات. 

رد مؤسسة تسيير المرور والنقل الحضري بالعاصمة

تلقت "المساء" توضيحا من مسؤول الناحية الشرقية لمصلحة المواقف التابعة لمؤسسة تسيير المرور والنقل الحضري لولاية الجزائر، بشأن الموضوع المنشور بالجريدة يوم التاسع أوت الجاري، والمتعلق بحظيرة بيزيي لركن السيارات بالجزائر الوسطى، هذا نصه:

«يشرفني أنا السيد مسؤول الناحية الشرقية، أن أوافيكم ببعض التوضيحات المتعلقة أساسا بمقالكم المنشور والذي تمحور حول بعض النقائص، كإغلاق الباب الذي كان مختصرا للدخول، إلى جانب غياب كاميرات المراقبة، وعلى هذا الأساس كان بإمكان السيد الصحفي التوجه إلينا بصفتنا مسؤولين على هذا الموقف، عوض التوجه إلى الأعوان، حتى نوافيه بالرد على جميع الأسئلة والانشغالات وغيرها، ففيما يتعلق بتصريح صحفي الجريدة بأن العون "شليك عبد الرحمان" أكد له أن مدير المؤسسة أمر بإغلاق الباب، فهذا لا أساس له من الصحة، حيث إنني أنا شخصيا من أمرت بإغلاقه كونه تحت مسؤوليتي، حتى نتجنب الازدحام، وعلى ضوء هذا نستطيع تنظيم العمل بين المشتركين من جهة، وزبائن التذكرة من جهة أخرى. أما فيما يخص كاميرات المراقبة وغيرها من الانشغالات الأخرى، فالمديرية العامة ستوافيكم بالرد في أقرب الآجال".

❊ رئيس الناحية الشرقية سفير