طباعة هذه الصفحة

مديرية التكوين المهني والمهنيين

توفير تخصصات وفق متطلبات سوق العمل

توفير تخصصات وفق متطلبات سوق العمل
  • القراءات: 859
❊رضوان.ق ❊رضوان.ق

أعطيت بولاية وهران، الأحد الماضي، إشارة انطلاق دورة التكوين المهني الثانية، التي عرفت استحداث 3 تخصصات جديدة والتحاق 8100 متربص بمقاعد التكوين، في الوقت الذي تستعد مديرية التكوين المهني لولاية وهران، لاستقبال 4 مشاريع جديدة، بطاقة استيعاب تقدر بـ1150 مقعدا بيداغوجيا.

دخول التكوين المهني في دورة فيفري الجاري، أشرف على افتتاحه والي وهران عبد القادر جلاوي، الذي أكد على ضرورة تماشي تخصصات التكوين وسوق العمل، ومتطلبات ولاية وهران من مهن تساهم في الرفع من خلق مناصب العمل واليد العاملة، ودعا الوالي إلى ضرورة خلق شبكات بين مديري ومعاهد التكوين، والتنسيق مع الجمعيات المحلية والجمعية المهنية للبحث عن التخصصات المطلوبة بسوق العمل، في حين أكد الوالي على ضرورة متابعة المتخرجين، بالتنسيق مع مختلف أجهزة التشغيل والمتدخلين في المجال، لضمان حصول الشباب على مناصب عمل وتوفير تكوين متخصص من طرف مراكز التكوين المهني ضمن مفهوم «تكوين تحت الطلب».

حسب مدير التكوين والتعليم المهنيين لولاية وهران، بدخول دورة فيفري، يكون القطاع قد خصص 1180 منصبا بيداغوجيا في التكوين الحضوري، و2140 منصبا عن طريق التمهين، فيما خصص 2430 منصبا للتكوين التأهيلي الذي يبقى ضمن خطة التوجه نحو متطلبات سوق العمل. إلى جانب 1455 منصبا في شهادة الكفاءة المهنية و570 منصبا لشهادة تقني سامي و120 منصبا لنيل شهادة تقني، فضلا عن 115 منصبا خصص لنيل شهادة التكوين المهني المتخصص و680 منصبا لشهادة التحكم المهني.

كشف مدير التكوين المهني لولاية وهران، في نفس السياق، عن فتح 3 تخصصات جديدة بالتكوين في مجالات «الفعالية والآلية الصناعية»، و«إدارة وأمن شبكات المعلوماتية» و«تصليح الهواتف الثابتة والنقالة»، وهي من بين التخصصات التي تعرف طلبا كبيرا من طرف الشباب، ضمن متطلبات التطور والعصرنة وانتشار وسائل الاتصال.

كما كشف خلال حفل الافتتاح عن البطاقات التقنية للمشاريع قيد الإنجاز، والتي ستسلم رسميا في الدخول المهني المقبل، وتضم 1150 مقعدا بيداغوجيا، ويتعلق الأمر بالمعهد الوطني المتخصص في التكوين المهني ببلقايد، و4 مراكز تكوين وتمهين بكل من حي النجمة وبلدية سيدي الشحمي وسيدي البشير ببلدية بئر الجير ومرسى الحجاج بدائرة بطيوة، شرق مدينة وهران، ستضاف للمراكز والمعاهد الحالية المنتشرة بولاية وهران، والبالغ عددها 29 مؤسسة تكوينية موزعة على 29 مركز تكوين، و5 معاهد وطنية ومعهد للتعليم المهني ومركز وطني للتكوين والتعليم عن بعد. 

تتكفل بتحديد الأولويات قصد إعداد برامج تنموية ... 4 لجان ولائية لإحصاء مناطق الظل

أعلن والي وهران عبد القادر جلاوي، مؤخرا، عن إنشاء 4 لجان ولائية برئاسة ملحقين بالديوان وممثلين عن مختلف القطاعات، وهي اللجان التي شرعت بداية من أمس الثلاثاء، في مهامها الخاصة، بتنظيم زيارات تفقدية وتفتيشية لبلديات الولاية، خاصة المناطق المعزولة والمهمة والمعروفة بـ»مناطق الظل».

أكد والي وهران، في تصريح حول عمل اللجان، أن إنشاء اللجان جاء ضمن تعليمات رئيس الجمهورية الخاصة بالتكفل بمشاكل المواطنين، خاصة المناطق التي لا زال سكانها يعانون مشاكل كبيرة جراء التهميش والإقصاء الذي طالها منذ سنوات، وتتكون اللجنة من ملحقين بديوان الوالي ومديري المقاطعات التابعة للدوائر، لإعطاء مصداقية وفعالية في التقارير التي سترفع أمام الوالي.

أضاف جلاوي أن أول عملية تدخل تمت في هذا الإطار، ومباشرة بعد انتهاء لقاء رئيس الجمهورية بالولاة، وتمثلت في التنقل إلى منطقة سيدي غانم ببلدية طافراوي التي لا زال سكانها يعانون من عدة مشاكل منذ سنوات، خاصة في مجال نقص المياه، حيث لا زالت المنطقة دون ربط بشبكة الماء.

أوضح الوالي، في نفس السياق، أن أول قرار تم اتخاذه، يتمثل في تزويد السكان بصفة منتظمة بماء الشرب عن طريق الصهاريج، في انتظار الانتهاء من دراسة تقنية تقام حاليا لجلب الماء من ولاية عين تموشنت القريبة من المنطقة، على أن يتم إدراج المنطقة ضمن مشروع كبير لإعادة الاعتبار للمنطقة، وتفعيل التنمية المحلية.

فيما ذكر الوالي أن عمليات أخرى، سيتم الشروع فيها، وتتعلق بالمناطق الفوضوية في الولاية، من خلال الاستعانة بصور الأقمار الاصطناعية التي تم التقاطها منذ أشهر، قصد العمل على تحديد العائلات التي ستستفيد مستقبلا من مشاريع سكن أو مشاريع تهيئة وبرامج ستحدد لاحقا، في انتظار نتائج عمل اللجان الميدانية، مشيرا إلى أن عمليات مراقبة تتم حاليا لتفادي توسع المناطق الفوضوية، والقضاء على الظواهر التي يحاول البعض استغلالها للاستفادة من سكن.