شُرع في توزيعها على مؤسسات الصحة

توفير 90 ألف جرعة لقاح ضد الأنفلونزا

توفير 90 ألف جرعة لقاح ضد الأنفلونزا
  • القراءات: 462
رضوان. ق رضوان. ق

شرعت مديرية الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات بوهران، في عملية توزيع اللقاح المضاد للأنفلونزا الموسمية، ضمن البرنامج الوقائي المسطر من قبل وزارة الصحة، للعمل على تفادي انتشار الأنفلونزا وسط المواطنين، حيث قُدرت كمية ولاية وهران بـ 90 ألف جرعة لقاح. وتَسلمت مديرية الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات بالولاية، 60 ألف جرعة لقاح مضاد للأنفلونزا الموسمية، وهي الحصة الأولى التي وُزعت على المؤسسات الصحية الجوارية عبر الولاية، والبالغ عددها نحو 50 وحدة صحية جوارية ومؤسسة استشفائية، على أن تسلَّم الحصة الثانية المقدرة بـ 30 ألف جرعة، لاحقا.

وستخصَّص هذه الجرعات لتطعيم كبار السن والمواطنين المصابين بأمراض مزمنة على غرار السكري، وارتفاع ضغط الدم، ومرضى القلب، والحوامل. كما يخصَّص جزء من اللقاح، لباقي المواطنين الراغبين في تلقي اللقاح المضاد للأنفلونزا الموسمية، والتي تأتي بعد توقف انتشار وباء كورونا، الذي خلّف أزمة صحية طيلة سنتين. وأعراضها تشبه أعراض الأنفلونزا الموسمية، لتبقى الوقاية خير سبيل لمجابهة المرض، حسب مصالح مديرية الصحة.

 


 

الحليب بـ 25 دج ووفرة الزيت بالسعر المقنَّن.. المواطنون يشيدون بتطبيق القانون

تشهد معظم المحلات التجارية والفضاءات الكبرى، عودة المواد الأساسية كثيرة الطلب، إلى الرفوف، بعد أسابيع من الندرة وارتفاع في الأسعار، خاصة مادتي زيت المائدة وحليب الأكياس المبستر والمدعم، والتي كانت تُعرض بأثمان مضاعفة، لتعود إلى طبيعتها بعد فرض سلطة القانون، وتطبيق الإجراءات الردعية التي ثمّنها المواطنون. الحليب المبستر بـ 25 دج للكيس، والزيت بـ 650 دج لسعة 5 لترات، ووفرة في الحليب المعلّب ومختلف المواد الغذائية... هي حقيقة كانت، منذ أيام، من شبه المستحيلات بعد المضاربة الكبيرة التي طالت عددا من المواد الغذائية واسعة الاستهلاك، والتي كانت حكرا لدى بعض المضاربين من تجار الجملة والتجزئة، والذين كانوا يضربون، في وقت قريب، القانون عرض الحائط، لتعود الأمور إلى مجاريها بعد التطبيق الصارم للقانون وتكثيف الخرجات الميدانية إلى مختلف الهيئات والمصالح الأمنية، ضمن مساعي قمع المضاربة، وصدور القوانين الجديدة، التي كيّفت المضاربة ضمن قضايا الإجرام العام.

وبولاية وهران عادت الأمور إلى طبيعتها بعودة المواد الغذائية إلى رفوف المحلات، والتي تتقدمها مادة الزيت المعروضة بكل أنواعها بـ 125 دج لقاروة من سعة لتر، و250 دج لسعة لترين، و650 دج لسعة 5 لترات، إلى جانب حليب الأكياس المدعم بـ 25 دج. وقد عبّر المواطنون ممن التقت بهم "المساء"، عن امتنانهم لقرارات السلطات العليا للبلاد، بفرض قوانين جديدة كانت وراء عودة الحياة إلى مجراها. وثمّنوا الأحكام التي صدرت ضد المضاربين. وحسب المدعو "عز الدين .ن" عامل بالبلدية، فإنه تفاجأ بعرض حليب الأكياس بـ 25 دج بدل 60 دج، والذي كان يُعرض كذلك لعدة أشهر بدون رادع، ما أثر على القدرة الشرائية للمواطنين. كما أكد مواطن آخر، أنه إلى جانب الأسعار المضاعَفة واختفاء الحليب، كان بعض التجار يفرضون على المواطن، شراء سلع أخرى عند شراء مادة الحليب أو الزيت. وبفضل القرارات الأخيرة عادت الأمور إلى نصابها.

وشكر المواطنون السلطات على القرارات الجريئة التي تصب في جملة القدرة الشرائية للمواطن. كما ذهب بعض تجار التجزئة إلى التأكيد على أن الأسعار المضاعفة لمنتوجي الحليب والزيت كانت تُفرض من الموزعين وتجار الجملة، الذين كانوا يفرضون، أيضا، على تجار التجزئة، اقتناء مواد غذائية أخرى إلى جانب الحليب والزيت، وما على التجار سوى إعادة عرضها أمام الزبائن بأسعار مضاعَفة. واليوم بعد عودة الأمور إلى طبيعتها، يقوم التجار بعرضها بالأسعار المقنّنة.

أسعار المواد الأساسية المقنَّنة

المواد الأساسية المقنّنة، أسعارها تكون إما محدَّدة (البيع بالسعر المحدد في النص التنظيمي)، أو مسقَّفة (تحديد أعلى سعر يمكن أن تُعرض به السلعة. ويجب أن لا يتم تجاوزه:

الزيت الغذائي المستخلص من الصوجا (أسعار مسقَّفة):

صفيحة سعة 5 لتر بسعر أقصى 650 دج.

قارورة سعة 2 لتر بسعر أقصى 250 دج.

قارورة سعة 1 لتر بسعر أقصى 125 دج.

السكّر الأبيض (أسعار مسقَّفة):

كيلوغرام غير موضب بسعر أقصى 90 دج.

كيلوغرام موضب بسعر أقصى 95 دج.

سميد القمح الصلب (أسعار محدَّدة):

كيس 25 كغ من السميد العادي بسعر محدَّد بـ 900 دج.

كيس 25 كغ من السميد الرفيع بسعر 1000 دج.

أسعار دقيق القمح الليّن (الفرينة) (أسعار محدَّدة):

سعر البيع المطبق من وحدات الإنتاج للخبازين: 2000 دج للقنطار عند باب المحل.

كيس 25 كغ من الفرينة بسعر بيع محدد للمستهلكين 592,50 دج.

الحليب المبستر المدعم الحامل لشريط أصفر، يحمل عبارة سعر مقنّن (أسعار محددة):

كيس 1 لتر سعر محدد بـ 25 دج.