تحتضنها حجر منقوب وحقل الرمي جنوب بقالمة

توطين 2000 وحدة سكنية من برنامج "عدل 3"

توطين 2000 وحدة سكنية من برنامج "عدل 3"
  • القراءات: 398
وردة زرقين وردة زرقين

كشفت والي قالمة، حورية عقون، خلال انعقاد الدورة العادية الأولى للمجلس الشعبي الولائي، نهاية الأسبوع المنقضي، عن تخصيص وعاءين عقاريين لتوطين 2000 وحدة سكنية، من البرنامج الذي استفادت منه الولاية، ضمن صيغة "عدل 3"، كشطر أول.

أكدت المسؤولة، أن اختيار الأوعية العقارية للحصة الأولى من البرنامج، تم بموقعين، هما توطين 1500 وحدة سكنية بمخطط شغل الأراضي جنوبا ببلدية قالمة (حقل الرمي)، على مساحة تقدر بـ12.8 هكتارا من المساحة الإجمالية للموقع، والمقدرة بـ177 هكتار، وتوطين 500 وحدة سكنية بموقع حجر منقوب ببلدية بلخير، على مساحة تقدر بـ5.4 هكتارات.

وكشفت عن توفر حصة ثانية من البرنامج، مشيرة إلى أن السلطات المحلية تسعى حاليا، إلى إيجاد أرضية لتوطين سكنات "عدل" أو السكنات الاجتماعية، موضحة أن التسجيلات ستكون بطريقة ممنهجة، وكل شخص سيتم توطينه في البلدية التي أبدى فيها رغبته واختياره. لهذا الغرض، طالب المنتخبون باسترجاع الأوعية العقارية، حسب الصيغة القانونية، من المرقين العقاريين الذين استفادوا منها منذ 2014، ولم ينطلقوا في تجسيد المشاريع السكنية.

وقد أوضح المتدخلون، أن ما يقارب 40 مرقيا عقاريا استفادوا من قطع أرضية في جبل حلوف، بمساحة إجمالية تقارب 50 هكتارا، وشددوا على ضرورة استرجاع الأوعية العقارية، لاستيعاب المشاريع السكنية، وإحداث التوازن في تجسيد البرامج السكنية بين الجهة الشرقية والجنوبية بوادي الزناتي، وفي بوشقوف، كآفاق مستقبلية.

وأعلنت والي قالمة في هذا الصدد، أن عملية توزيع السكنات الجاهزة مستمرة، مشيرة إلى برمجة توزيع 5000 وحدة سكنية من مختلف الصيغ خلال السنة الجارية، على مراحل، مؤكدة عزم السلطات العليا للبلاد، وعلى رأسها رئيس الجمهورية، على مواصلة بعث برامج السكن العمومي الإيجاري، وكذا البرامج السكنية بمختلف الصيغ، في إطار مسعى السلطات العمومية لجعل البرامج السكنية بكل صيغها، ضمن الأولويات، حرصا على تحسين ظروف معيشة المواطنين، ورفع الغبن عنهم، حيث رصدت الدولة لهذه البرامج، أغلفة مالية معتبرة. للإشارة، استفادت ولاية قالمة، إلى غاية السنة الماضية 2023، من 22480 سكن عمومي إيجاري.

 


 

تحسبا للموسم الدراسي 2024-2025.. دخول هياكل تربوية جديدة الخدمة

سيتم خلال الموسم الدراسي القادم 2024-2025، استلام 5 مجمعات مدرسية، و3 متوسطات وثانوية، حسبما كشفت عنه والي قالمة، حورية عقون، في عرض قدمته أمام أعضاء المجلس الشعبي الولائي، في الدورة العادية الأولى للمجلس، التي جرت فعالياتها نهاية الأسبوع المنقضي، حيث أشارت إلى استفادة الولاية من برنامج معتبر من الهياكل التربوية، لتدعيم الأقطاب الحضرية والتجمعات السكانية، رصد لها مبالغ مالية معتبرة، للتكفل بها على أكمل وجه.

واستفادت قالمة، في الطور الابتدائي، من 12 مجمعا مدرسيا، منها 5 مجمعات مدرسية مبرمجة لوضعها حيز الخدمة مع الدخول المدرسي المقبل، ومجمع قيد الإنجاز، و6 مجمعات قيد الدراسة.

أما في الطور المتوسط، فقد استفادت الولاية من 15 متوسطة، منها 3 متوسطات مبرمجة للتسليم، ومتوسطتان قيد الإنجاز، و9 متوسطات قيد الدراسة، في حين استفادت قالمة من 8 ثانويات في الطور الثانوي، منها ثانوية ببلدية قالمة، من المنتظر تسليمها في الدخول المدرسي المقبل، إلى جانب 3 ثانويات قيد الإنجاز، و4 قيد الدراسة.

وبالنظر إلى الهياكل التربوية الجديدة التي تدعمت بها الولاية، تسجل أريحية كبيرة واكتفاء ملحوظا في هذا الإطار، حيث ستسمح هذه الهياكل التربوية الجديدة، بتقريب المؤسسة التعليمية من الأحياء السكنية ذات الكثافة السكانية الكبيرة والأقطاب الجديدة، وتخفيف الضغط عن المؤسسات التربوية الأخرى.

 


 

لاستغلالها في مكافحة الحرائق.. المطالبة باستحداث مجمعات مائية

اقترح منتخبو ولاية قالمة، استحداث مجمعات مائية واستغلالها لصالح محافظة الغابات، لمكافحة الحرائق في موسم الصيف، بالتنسيق مع الجهات المعنية، على غرار مديريات الري والفلاحة ومحافظة الغابات، بالموازاة مع إحصاء 152 نقطة مياه موزعة عبر تراب الولاية.

وباعتبار قالمة ولاية غابية، طالب المنتخبون، خلال انعقاد الدورة العادية الأولى للمجلس الشعبي الولائي، بإنشاء مكان استجمام وتهيئته بجبل "هوارة"، الذي يشهد استقطاب السياح من الولايات المجاورة، كعنابة، سوق أهراس، الطارف، سكيكدة وغيرها، ودعوا إلى السعي لمضاعفة الإمكانيات البشرية وحماية الحظيرة الغابية، مع مضاعفة العمل لفتح الممرات الغابية، بالنظر للأهمية التي تكتسيها الولاية في فصل الصيف، إذ تتوفر ولاية قالمة على مساحة تقدر بـ 116152 هكتار من الغابات، أي 32 بالمائة من المساحة الكلية للولاية، وتساءل المتدخلون عن عدم استغلال غابات الاستجمام وفتحها للزائرين، بعد ما تمت تهيئتها.

من جهتها، أعدت محافظة الغابات بقالمة، في السنوات الأخيرة، برنامجا هاما لاستغلال الفضاءات الغابية بأهداف اقتصادية واجتماعية وسياحية، لاسيما وأن 32 بالمائة من المساحة الكلية للولاية، عبارة عن غابات تتوفر على مؤهلات سياحية كبيرة، حيث تزخر الولاية بمقومات طبيعية سياحية بامتياز، على غرار غابات بني صالح، ماونة، هوارة وبني مجالد.

وقد قامت المحافظة، بتهيئة 3 غابات استجمام، في إطار البرنامج القطاعي للتنمية لسنة 2014، وهي غابة الاستجمام عين الصفراء بجبل ماونة في بلدية بن جراح، على مساحة 21 هكتارا، غابة الاستجمام كحيلة بني صالح ببلدية بوشقوف، على مساحة 22 هكتارا، وغابة الاستجمام جبل عربية ببلدية وادي الزناتي على مساحة 15 هكتارا.

في هذا الإطار، دعت والي قالمة، حورية عقون، خلال جلسة عمل عقدتها سابقا، خُصصت لمتابعة وضعية غابات الاستجمام التي تتوفر عليها الولاية، إلى اجتماع اللجنة الولائية لمتابعة غابات الاستجمام، وتقييم الوضعية، وإجراء زيارات ميدانية للمتابعة، في المقابل، تم اقتراح غابات أخرى للاستجمام، والملفات قيد الإعداد على مستوى المحافظة، وهي غابة الريحان ببلدية بلخير، على مساحة 19 هكتارا، غابة هماجة ببلدية جبالة خميسي على مساحة 65 هكتارا، غابة بني مجالد - الأربعاء ببلدية برج صباط، على مساحة 43 هكتارا، غابة سيدي عيسى ببلدية عين بن بيضاء على مساحة 51 هكتارا، غابة الملعب ببلدية قلعة بوصبع على مساحة 58 هكتارا، وغابة بلجودي ببلدية عين مخلوف على مساحة 23 هكتارا.

تجدر الإشارة، إلى أن فرق محافظة الغابات بقالمة، تعمل على مرافقة قاصدي الغابات، للتنزه والاستجمام وحماية الغطاء النباتي من الحرائق، وبعض السلوكيات المعادية للبيئة.