فيما استعجلت جمعية المستثمرين بالبليدة استصدارها

توزيع البطاقة المهنية "فلاح" مطلع جانفي 2024

توزيع البطاقة المهنية "فلاح" مطلع جانفي 2024
  • القراءات: 912
رشيدة بلال   رشيدة بلال  

دعا ممثل جمعية المستثمرين لولاية البليدة، كمال ميدون، في تصريح لـ"المساء"، إلى ضرورة الإفراج عن البطاقة المهنية "فلاح" في أقرب وقت ممكن، تزامنا مع الجهود المبذولة في سبيل إيجاد صيغة مستعجلة لحل مشكل عقود الامتياز غير المشهرة، والتي حرمت المستثمرين من الاستفادة من هذه البطاقة، قصد الحصول على الأسمدة.

أكد المتحدث، أن مثل هذه المشاكل الإدارية، أثرت على نشاط المستثمرين، وانعكست سلبا على مردودية إنتاجهم، خاصة فيما يتعلق بجلب الأسمدة، في وقت أكدت وزارة الفلاحة أن صدور هذه البطاقة، التي ينتظرها الفلاحون بشغف كبير، سيكون مطلع جانفي 2024.

أشار السيد ميدون، في هذا الصدد، إلى أن للمستثمرين عقود شراكة مع فلاحين، والقانون لا يسمح لهم بالحصول على بطاقة "فلاح"، في الوقت الذي تم على مستوى ولاية تيبازة، حل هذا الإشكال، ومنح المستثمرين هذه البطاقة، حيث لا يزال المستثمرون بولاية البليدة ينتظرون حل هذا الإشكال، مؤكدا بالمناسبة، أنه ينتظر أن يعرض هذا الانشغال على طاولة والي البليدة، لإيجاد صيغة تسمح للمستثمرين بممارسة النشاط.

من جهة أخرى، أوضح المتحدث، أن ولاية البليدة لم تتأثر كثيرا بالجفاف، والتراجع المسجل في تساقط الأمطار، بالمقارنة مع بعض الولايات الأخرى، لأنها ليست ولاية مختصة في شعبة الحبوب، إنما متميزة في زراعة وإنتاج الحمضيات والأشجار المثمرة.

أما فيما يخص التعويض عن الأضرار، الذي أقره رئيس الجمهورية، مؤخرا، فإن عدد المتضررين في ولاية البليدة  قليل، حيث يعد منتوج العنب أكثر المنتجات التي تضررت بنسبة 30 بالمائة، مؤكدا أن التغيرات المناخية هي أكثر العوامل التي تؤثر، في الوقت الراهن، على إنتاج الأشجار المثمرة، مثل شجرة الخوخ التي تحتاج إلى نسبة برودة عالية، في الأشهر الأولى، لظهورها، وضمان إنتاج وفير..

وردا على الانشغال المطروح من جمعية المستثمرين، أكد مدير الفلاحة لولاية البليدة، كمال فوضالة، في تصريح له، بخصوص الإشكال المرتبط بتسليم بطاقة "حرفي"، لفائدة المستثمرين الذين  قاموا بإبرام عقود شراكة مع الفلاحين، أن القانون لا يسمح بتسليم هؤلاء بطاقة "فلاح"، مطمئنا المستثمرين الراغبين في العمل، بتعليمة وزارة الفلاحة، الأخذ بعين الاعتبار هذا المشكل الإداري، حيث ينتظر أن يحوز هؤلاء على بطاقة مهنية، مطلع شهر جانفي، تبعا للتعليمة الوزارية في هذا الشأن.

 


 

المؤسسة العمومية "متيجة إنارة" بالبليدة.. استبدال قرابة 50 ألف مصباح تقليدي بآخر اقتصادي

تمكنت المؤسسة العمومية "متيجة إنارة" للبليدة، من استبدال وتركيب قرابة 50 ألف نقطة ضوئية، تعمل بمصابيح تقليدية، بأخرى اقتصادية (اللاد)، بهدف تحديث شبكة الإنارة العمومية في الولاية، حسبما علم من مسؤولي المؤسسة.

أوضح رئيس قسم الاستغلال بالمؤسسة، محمد مونقلة، في هذا الإطار، أن الفرق التقنية التابعة لمؤسسة "متيجة إنارة"، تمكنت من تركيب واستبدال قرابة 50000 مصباح تقليدي (صوديوم) بآخر اقتصادي، يعمل بتقنية "اللاد" الصديقة للبيئة، عبر 25 بلدية التي تحصيها الولاية، منذ الشروع في هذه العملية سنة 2016، لافتا إلى أن العملية متواصلة لاستبدال أكثر من 70 ألف نقطة ضوئية اقتصادية.

أشار المتحدث، إلى أن وتيرة العملية "متفاوتة" من بلدية إلى أخرى، حيث تتوقف على مدى تجنيد كل بلدية لميزانية خاصة بهذه العملية، مؤكدا استعداد المؤسسة لتجسيد هذا المشروع في أحسن الظروف والآجال.

فعلى سبيل المثال، تمكنت بلدية حمام ملوان، من تركيب 820 مصباح اقتصادي، في انتظار استكمال العملية، لتشمل 51 مصباحا تقليديا، مثلما هو الشأن ببلدية قرواو، التي أحصت استبدال 2010 مصباح تقليدي بآخر اقتصادي، في انتظار استبدال 584 مصباح تقليدي آخر.

من جهتها، أحصت بلدية البليدة، 20518 نقطة ضوئية، من بينها 5172 اقتصادية، فيما تمكنت بلدية أولاد يعيش من استبدال 1991 مصباح تقليدي، بآخر اقتصادي، من أصل 12859 نقطة ضوئية تحصيها على ترابها.

وقال المصدر، إنه تم مؤخرا، في إطار تحسين الخدمة بالمرفق العام، وتسهيل عملية تنقلات المواطنين في الفترة الليلية، إطلاق حملة كبرى لصيانة شبكة الإنارة العمومية عبر تراب الولاية، حيث مكنت العملية حاليا، من استبدال أكثر من 400 مصباح تقليدي، بآخر اقتصادي، على مستوى عدة بلديات من الولاية.

كما سمحت هذه العملية، التي لا تزال متواصلة في الأيام القادمة، بصيانة شبكة الإنارة العمومية عبر البلديات العشر، التي شملتها العملية، والتي جندت لها المؤسسة إمكانيات مادية وبشرية هامة لإنجاحها، حسب السيد مونقلة.

ف.ب