طباعة هذه الصفحة

تيزي وزو

توزيع 6800 خلية نحل على المربين

توزيع 6800 خلية نحل على المربين
  • القراءات: 1926
❊س.زميحي  ❊س.زميحي

باشرت مصالح مديرية الفلاحية لولاية تيزي وزو، عملية توزيع خلايا النحل على المربين، حيث استفادت الولاية في إطار برنامج 2019، من حصة بلغت 6800 خلية تم توزيع جزء منها، في حين لا تزال العملية متواصلة من أجل ضمان تغطية كل طلبات المسجلين للاستفادة منها عبر بلديات وقرى تيزي وزو.

استفادت تيزي وزو من برنامج خلايا النحل، بدأت عملية توزيعها على حاملي المشاريع، وتتواصل العملية لتمس جميع الشباب الذين سجلوا في المقاطعات التابعة لمديرية الفلاحة بتيزي وزو، حيث يستفيد كل فلاح من خمس خلايا، ما يضمن تلبية طلب المسجلين الذين أبدوا رغبة بالانطلاق في مجال تربية النحل الذي أخذ يستقطب فئة الشباب بقوة.

يؤكد الشباب المهتمون بعالم تربية النحل وإنتاج العسل، أن هذا النشاط سجل خلال السنوات الأخيرة إقبالا كبيرا، حيث أخذ الطلب يتزايد على الخلايا، وهو ما اعتبروه أمرا مشجعا، مما يسمح، حسبهم، بتطوير الحرفة ورفع الإنتاج بالولاية، خاصة مع التوجه السائد بين مربي النحل نحو توسيع النشاط لاستغلال العسل، لإنتاج مستحضرات التجميل، خاصة كريمات الوجه، الصابون وغيرها.

فيما دعت مديرية الفلاحة حاملي المشاريع، إلى التقرب من المقاطعات الفلاحية القريبة منهم، للاستفادة من عملية التوزيع والحصول على حصصهم، التي من شأنها تطوير حرفة تربية النحل ورفع إنتاج العسل، حيث تسعى الولاية إلى أن تكون في طليعة الولايات في مجال إنتاج العسل، مع العمل على وسمه، ليكون لعسل تيزي وزو اسم خاص به، مثله مثل باقي المنتجات الفلاحية التي تعرف الولاية بإنتاجها، والتي تطمح مديرية الفلاحة إلى تسجيلها ضمن منتوجات ذات جودة ونوعية، واقتراح تصديرها بعد وسمها، وهو ما يسمح بتحقيق أرباح كبيرة للمنتجين ويساهم في تطوير الاقتصاد الوطني في آن واحد.

تيقزيرت  نقص الماء يزيد من متاعب السكان

أطلقت السلطات المحلية لبلدية تيقزيرت، الواقعة شمال ولاية تيزي وزو، نداء استغاثة من أجل التدخل لحل مشكلة نقص التزود بمياه الشرب، حيث تواجه هذه المدينة الساحلية أزمة ماء حادة، جعلت السكان يطرقون يوميا أبواب البلدية، كما يشتكي من هذه الوضعية المصطافون الذين فضل البعض منهم تغيير وجهته بحثا عن ظروف أحسن، وهو ما صار يرهن موسم الاصطياف في نظر البلدية التي تطالب بحل مستعجل.

يزور الماء الصالح للشرب بعض أحياء مدينة تيقزيرت مرة كل ثلاثة إلى أربعة أيام، وأحيانا يتم ضخ الماء مرة في الأسبوع ببعض الأحياء، إضافة إلى مشكل توزيع هذه المادة الحيوية التي حرمت بعض الأحياء من قطرة ماء، ودفع هذا الوضع بالعائلات إلى اللجوء للصهاريج التي أضحت الحل الوحيد لمواجهة أزمة الماء هذه الصائفة، إلا أن الوضع يختلف بالنسبة لبعض العائلات التي لا تملك إمكانيات تسمح لها باقتناء صهاريج المياه.

رفع سكان تيقزيرت والمصطافون، انشغالاتهم للبلدية التي نقلت مطالبهم لوحدة "الجزائرية للمياه" ومديرية الموارد المائية، من أجل التدخل وبرمجة مخطط يسمح بحل مشكل نقص الماء، مما يضمن اجتياز موسم الاصطياف في هدوء، إلا أن شكاوى المواطنين إزاء هذا النقص ازدادت، بالنظر إلى الطلب المتزايد على الماء مع ارتفاع درجة الحرارة، مما يتطلب، حسب مصادر من البلدية، حلولا استعجالية.

تساءل السكان عن وعود المسؤولين عن قطاع الماء، الذين تغنوا قبل حلول الصائفة بشعار "مخطط لاجتياز الصيف دون مشاكل"، مؤكدين أن سيناريو النقص يتكرر مجددا، مثل ما تعود عليه السكان خلال السنوات الماضية، مطالبين بحل ينهي معاناتهم في غياب الماء.

ابيزار بتيمزار ... مواطنون يقطعون الماء عن عدة بلديات

يواجه سكان قرية ابيزار ببلدية تيميزار، الواقعة شمال ولاية تيزي وزو، مشكل نقص الماء الصالح للشرب خلال هذه الصائفة، حيث لم تزر هذه المادة الحيوية حنفيات المواطنين لأزيد من 20 يوما، الأمر الذي أثار حفيظتهم، ليقرروا مؤخرا، قطع الماء عن عدة بلديات شمالية وشرقية من الولاية خلال غلق الخزان المائي، ودفع "الجزائرية للمياه" إلى التدخل وحل مشكلتهم.

لم يجد سكان قرية ابيزار من طريقة للاحتجاج بغية إسماع استغاثتهم للجهات المعنية، سوى إقدامهم على غلق الخزان المائي الممول لعدة بلديات شرقية وشمالية في تيزي وزو، وتوقف الخزان الذي يضخ الماء نحو بلديات إفليسن، تيقزيرت، أزفون وإعكوران، عن العمل، للضغط على السلطات.

قال مواطن من قرية ابيزار؛ إن السكان سئموا الانتظار والوعود الكاذبة بحل مشكل نقص الماء الصالح للشرب منذ سنوات، حيث ازداد الوضع سوءا هذه الصائفة، مما جعل القرية تعيش على أمل أن تتجسد وعود السلطات يوما، لكن لم يتحقق من الأمر شيئ، وهو ما كان وراء احتجاج القرويين، لإسماع صوتهم ودفع السلطات، وعلى رأسها "الجزائرية للمياه" ومديرية الموارد المائية للتدخل، خاصة أن قطع الماء على الشريط الساحلي للولاية، له أثار كبير ليس فقط على السكان، لكن على موسم الاصطياف ككل.

س. زميحي