في إطار التكفل بالعائلات المعوزة وتأطير السكان خاصة بمناطق الظل، تتواصل عملية توزيع المساعدات بالمقاطعة الإدارية للشراقة، التي تشرف عليها لجنة البلدية المكلفة بتأطير السكان في إطار الوقاية من فيروس كورونا.

في هذا الصدد، وُزعت 400 قفة على المواطنين المتواجدين بالحجر الصحي يوم الجمعة الماضي؛ حيث جابت القافلة التضامنية مختلف أحياء بلدية دالي ابراهيم في انتظار توزيع المزيد من مختلف المواد على سكان بلديات المقاطعة، وهي الشراقة وأولاد فايت وعين البنيان والحمامات، بمشاركة منتخبين وجمعيات خيرية وأفواج الكشافة الإسلامية الجزائرية.

وكان الوالي المنتدب للمقاطعة الإدارية للشراقة أشرف نهاية الأسبوع الماضي، على لقاء معأفواج الكشافة الإسلامية الجزائرية بالمقاطعة، حيث حرص على التأكيد على ضرورة مساهمة ومشاركة الأفواج الكشفية في العمل التطوعي الذي تقوم به اللجان التي وضعتها بلديات المقاطعة على مستوى الأحياء والتجمعات السكانية من أجل تأطير شعبي؛ بغرض التضامن والعمل الإنساني.

وفي هذا الشأن، طلب المسؤول من الجميع توحيد الجهود، خاصة التكفل بالفئات الهشة والعائلات المعوزة، والسعي للاستجابة لحاجياتها في هذا الظرف الاستثنائي الذي تمر به البلاد. وأثنى الوالي المنتدب على المجهودات الكبيرة التي تقوم بها الكشافة الإسلامية ومختلف الجمعيات وصفحات التواصل الاجتماعي؛ بمد يد العون والمساعدات.

وفي نفس السياق، دعا جميع الأطباء أصحاب العيادات الطبية الخاصة ومراكز التحاليل الطبية، الخواص، إلى فتح عياداتهم الطبية، مؤكدا ضرورة تجسيد البرنامج الواسع الذي سطرته المقاطعة الإدارية للشراقة، بالتنسيق مع البلديات ومصالح الأمن والحماية المدنية، الخاص بعمليات تعقيم وتنظيف جميع المؤسسات العمومية والشوارع والأحياء.

يُذكر أن مختلف بلديات العاصمة شرعت بالتنسيق مع لجان الأحياء والجمعيات، في توزيع الإعانات والهبات على المعوزين، والعديد من الأشخاص الذين تعذر عليهم الخروج لاقتناء حاجياتهم، بسبب الحجر الصحي؛ تنفيذا لتعليمات الوزير الأول عبد العزيز جراد، الذي أمر بتشكيل خلايا أزمة بالبلديات.