البليدة تشرع في إنجاز مشاريع عدل "3"
توزيع 344 سكن ببوفاريك والأربعاء

- 140

شرعت ولاية البليدة تزامنا والاحتفالات بعيد العمال، في توزيع حصة سكنية معتبرة على مستفيدين من بلديتي بوفارك والأربعاء، مقدر عددهم بـ 344 مستفيد. وأعلن والي البليدة، بالمناسبة، عن تحديد مواقع إنجاز مشاريع "عدل 3" ببلدتي بوينان والعفرون، اللتين ستضمان 43 ألف وحدة سكنية جديدة.
أشرف على هذه العملية والي البليدة إبراهيم أوشان في احتفالية نُظمت بمقر الولاية. وقال في ندوة صحفية بالمناسبة، بأن توزيع السكنات يأتي استكمالا لبرنامج التوزيع الذي شرعت فيه ولاية البليدة، إذ تم، حسبه، في خطوة أولى، توزيع 200 وحدة سكنية لفائدة بلدية الأربعاء، و144 سكن اجتماعي لفائدة بلدية بوفاريك، فيما يجري في الأسابيع القليلة القادمة، توزيع عدد آخر من السكنات في صيغة العمومي الإيجاري لفائدة باقي البلديات التي بُرمجت مشاريع سكنية فيها، والجاري إنهاء إنجازها للشروع في توزيعها، مؤكدا بالمناسبة، أن توزيع السكنات، أيضا، يأتي بعد نجاح الحملة الكبرى التي باشرتها مصالح ولاية البليدة في القضاء على السكن الفوضوي والهش، واسترجاع الأوعية العقارية، التي سمحت بإنجاز عدد من المشاريع السكنية اللائقة، لافتا إلى أنه تم، أيضا، في سياق تمكين ساكنة البليدة من سكنات في إطار البناء الريفي، تأمين أكثر من 3 آلاف حصة وُزعت خلال سنتي 2024 وبداية 2025.
وفي السياق، أشار المسؤول الأول عن الولاية، إلى تحديد المواقع التي ستحتضن مشاريع "عدل 3" على مستوى كل من بلدية بوعينان، التي يُنتظر أن تضم أكثر من 13 ألف وحدة سكنية، لتكون بذلك قطبا عمرانيا هاما، وبلدية العفرون بـ30 ألف وحدة سكنية؛ حيث انطلقت أشغال التهيئة في انتظار الشروع في بداية الإنجاز.
للإشارة، عبّر المستفيدون من السكنات الاجتماعية عن فرحتهم الكبيرة بعد تسلُّمهم مقررات الاستفادة بعد انتظار دام لسنوات طويلة.
منع التخييم ومواقد الشواء في غابات البليدة
دخل قرار منع التخييم ومواقد الشواء بالفضاءات الغابية لولاية البليدة، نهاية الأسبوع الفارط، حيز التنفيذ، تزامنا مع افتتاح حملة مكافحة حرائق الغابات، حسبما عُلم من المحافظة المحلية للغابات.
وأوضح المحافظ الولائي للغابات محمد مقدم، أنه تزامنا وافتتاح حملة مكافحة حرائق الغابات في الفاتح ماي، دخل، كذلك، قرار منع دخول الدراجات والمركبات وكذا التخييم ومواقد الشواء بكل الفضاءات الغابية، حيز التنفيذ، إلى غاية 31 أكتوبر القادم.
وأضاف أن هذا القرار الذي وقّعه والي البلدية إبراهيم أوشان، يندرج في إطار المساعي الرامية للحد من خطر الحرائق الذي يتسبب، سنويا، في تدمير الثروة الغابية. وبالمناسبة، دعا المسؤول المواطنين إلى احترام هذه القوانين، والمساهمة في حملة مكافحة الحرائق على اعتبار أنها مسؤولية الجميع.
وأكد السيد مقدم أن هذه القرارات وغيرها من الإجراءات المتخذة، ساهمت "بشكل كبير" في تراجع عدد الحرائق والخسائر المسجلة الموسم الفارط، والتي لم تتعد 57 هكتارا من الغطاء النباتي مقابل 363 هكتار سنة 2023، أتت عليها ألسنة النيران.
وذكّر بالحملة التحسيسية "القافلة الخضراء" للتوعية والتحسيس من مخاطر حرائق الغابات والمحاصيل الزراعية التي نظمتها المحافظة مؤخرا، بالتنسيق مع عدة قطاعات أخرى، وجابت مختلف البلديات، لا سيما الجبلية منها. وأشار إلى أنها استهدفت، بالدرجة الأولى، الفلاحين؛ من خلال تنظيم عدة أنشطة تحسيسية حول مخاطر حرائق المحاصيل الفلاحية والغابية، وكذا المواطنين، والسكان المجاورين للمناطق الغابية؛ لحملهم على الإبلاغ عن أيّ بؤرة حريق لحظة اندلاعها.