مديرية النشاط الاجتماعي لتيزي وزو

توزيع 31 ألف قفة رمضان

توزيع 31 ألف قفة رمضان
  • 921
❊ س.زميحي ❊ س.زميحي

وزعت مديرية النشاط الاجتماعي لولاية تيزي وزو، 31.266 طردا غذائيا لفائدة العائلات المعوزة والفقيرة، خلال الأيام الـ 10 الأولى، من شهر رمضان المعظم، ولا تزال هذه العملية متواصلة بغية تمكين 37.900 عائلة معوزة تم إحصاؤها من طرف مصالح المديرية عبر الـ 67 بلدية، من الاستفادة من العملية التضامنية المسطرة بمناسبة شهر رمضان.

ذكر مدير النشاط الاجتماعي لتيزي وزو، عاشور مهني، لـ«المساء، أن المديرية تمكنت من توزيع هذه الحصة من الطرود، منذ بداية رمضان، بما يمثل نسبة 70 بالمائة من مجموع الطرود المنتظر توزيعها، والعملية متواصلة بغية توزيع الطرود الغذائية على جميع العائلات الفقيرة المحصية بتراب الولاية والمقدرة بـ 37.900 عائلة فقيرة ومحتاجة، مشيرا إلى أن قيمة الطرد الغذائي الواحد تقدر بـ 5000 دج، تضم 11 مادة أساسية منها الزيت، السميد، السكر، الطماطم المعلبة، القهوة، حليب الغبرة وغيرها.

وتحرص مديرية النشاط الاجتماعي لتيزي وزو على تمكين كل العائلات الفقيرة من الاستفادة من العملية التضامنية المسطرة بمناسبة الشهر الفضيل، حيث توصلت إلى اقتناء 3496 طردا غذائيا التي رصد لها ميزانية مالية قدرها 23 مليون دج، وتم توزيعها على البلديات، لتتمكن بدورها هذه الأخيرة من توزيعها على العائلات المعوزة، موضحا أن الوزارة الوصية أسهمت بتوفير 100 طرد غذائي من أصل 3496 طردا، والتي تم تزويد مطاعم الإفطار بها، حيث تم توجيهها لفائدة الجمعيات، الهلال الأحمر وغيرهما. وتضاف إلى هذه الطرود الغذائية، حصة 800 طردا مقدما من طرف سوناطراك، التي ينتظر أن تستفيد منها ولاية تيزي وزو، هذه الأيام، إلى جانب حصة 500 طرد آخر وفره منتدى رؤساء المؤسسات لتيزي وزو، والتي تم توزيعها، من دون نسيان إسهامات المحسنين والمتبرعين، الذين تعودوا على دعم العملية التضامنية كل سنة، مثلا على مستوى بلديات مقلع، بوزقان، إيراجن وغيرها التي وفر المحسنون طرودا غذائية والتي تم توزيعها على المعوزين والفقراء، مشيرا إلى أن مديرية النشاط الاجتماعي أعطت الأولوية للبلديات الفقيرة والنائية وكذا تلك التي تعاني عجزا ماليا.

ووافقت المديرية على فتح 39 مطعم إفطار، من أصل 41 طلبا، حيث حظيت المطاعم المرخص لها بزيارة من طرف لجنة ولائية تقنية متكونة من إطارات مديرية النشاط الاجتماعي، الصحة، الحماية المدنية والتجارة، التي حررت تقاريرها، حيث تم بناء عليها منح رخص الفتح لـ39 والامتناع عن منح رخصة لمطعمين لعدم ملاءمتهما وعدم استجابتهما للشروط المطلوبة والمتعلقة بتوفر الأمن والنظافة، موضحا أن المطاعم المفتوحة تمكنت وخلال العشرة أيام الأولى من رمضان من توزيع 44937 وجبة ساخنة على المعوزين، أشخاص بدون مأوى، عابري السبيل وغيرهم من قاصدي هذه المطاعم.

س.زميحي

هبّة شبانية بيئية بإيغيل تيزي بوا

قام شباب قرية إيغيل تيزي بوا التابعة لبلدية بوزقان، بولاية تيزي وزو، بغرس شجيرات بطرق القرية. المبادرة الجميلة التي شارك فيها الكبير والصغير، هي تعبير عن اهتمام السكان بالبيئة والمحيط، وسعيا منهم إلى غرس ثقافة الاعتناء بالبيئة، التي لا تعني حملات التنظيف فحسب، وإنما هناك نشاطات كثيرة من شأنها حماية البيئة لاسيما غرس الشجيرات.

شباب القرية المبادرون اقتنوا عددا من الشجيرات وقاموا بغرسها على حافة كل طرق القرية، والتي مع نموها وكبرها ستضفي جمالا على طرق القرية، إلى جانب أنها تمد الراجلين بالظل الذي يحمهم من حرارة الشمس، كما تم غرس شجيرات بأماكن عمومية ووسط القرية.. المبادرة التي تخدم البيئة والمحيط لقيت استحسان سكان القرية، الذين أكدوا على دعم كل المبادرات، التي من شأنها حماية البيئة وضمان حماية الصحة العمومية، التي باتت مهددة بسبب تدهور المحيط.

وأوضح أحد سكان القرية لـ«المساء، أن الحفاظ على البيئة واجب على الشباب، على اعتبارهم أنهم من رجال المستقبل وعليهم التسلح بثقافة بيئية، كما أنه عليهم مسؤولية توعية المجتمع بهذا الشأن، بغية تضافر الجهود التي تسمح بحماية البيئة والمحيط الذي يعيشون فيه، وضمان مستقبل بيئي أفضل للأجيال اللاحقة.

وأضاف المتحدث أن هذه المبادرة لن تكون الوحيدة والأخيرة، حيث أن شباب القرية عقدوا العزم على الاعتناء بالبيئة وجعلها الانشغال الأول والأهم، على اعتبار أن الاهتمام بقضايا البيئة وحمايتها له جوانب إيجابية، خاصة في ظل الانتشار الكبير للنفايات المهددة للبيئة، وكذا حرائق الغابات التي تتلف المئات من الهكتارات، دون نسيان تفشي الأمراض بسبب تدهور الوضع البيئي. وأشار ممثل القرية إلى أن هذه الالتفاتة تؤكد فهم الشباب لدور الشجرة وأهمية احترام الطبيعة، موضحا أن منظمي مبادرة غرسوا شجيرات بطرق القرية، كما قرروا خلق برامج توعوية مع إطلاق مبادرات تخدم البيئة، باستغلال شبكات التواصل الاجتماعي، حتى تنتشر هذه المبادرة، ولا تتقف، لتمس كل القرى ليس فقط بدائرة بوزقان لكن بكل تراب الولاية، من خلال العمل على إيصال رسائل بيئية لكل شرائح المجتمع، حيث أن الحفاظ على البيئة مسؤولية الجميع، لتفادي كوارث إيكولوجية يدفع ثمنها الفرد، الذي يعد السبب الرئيسي وراء هذا التدهور بعدما طالت يده البيئة ولم يهتم بها كما ينبغي.

  س.زميحي

بوزقان... مشاريع تنموية لتحسين الإطار المعشي

سطرت بلدية بوزقان الواقعة على بعد 50 كلم شرق ولاية تيزي وزو، جملة من المشاريع التنموية لفائدة سكان القرى، حيث سجلت البلدية مطالب السكان المختلفة التي تمس مختلف المجالات، والتي ينتظر تجسيدها هذه السنة، ما يسمح بتحسين الإطار المعيشي للمواطنين الذين طال انتظارهم، لاسيما بالنسبة للمشاريع التي سبق أن رفعوها ولم تحظ بالاستجابة من قبل.

ووضعت بلدية بوزقان مخطط عمل يسمح لها بتجسيد العديد من المشاريع التي طالب بها السكان، حيث سطرت 14 عملية أو مشروعا تخص عدة قطاعات لاسيما ما تعلق بشبكتي الماء والصرف، الطرق، الشبيبة والرياضة، حيث وافقت البلدية على تمويل العديد من المشاريع لفائدة القرى والتي منها إنجاز شطر من شبكة الصرف على مستوى المكان المسمى أقوني الجامع وشطر آخر يقع بالمكان المسمى «المسو» بقرية تاكوشت، إلى جانب تمديد شبكة الصرف على مستوى المكان المسمى إسياخن بقرية توريرت. في حين تقرر إنجاز خزان بسعة 200 متر مكعب لفائدة قرية ابكاران وإنجاز خزان آخر بسعة 200 متر مكعب بقرية إيغيل تيزي بوا.

وحظي قطاع الشبيبة والرياضة باهتمام مصالح البلدية، حيث تم تسجل بعض العمليات لفائدة الشبيبة والتي منها تقوية أرضية ملعب جواري بقرية آيت سيدي اعمر، إنهاء أشغال إنجاز فضاء الشباب بقرية إيغيل تيزي بوا، متابعة وإنجاز فضاء الشباب بقرية آيت فراش وآخر بقرية آيت ايكن، وكذا تهيئة الطريق المؤدي نحو تحريقت مدواض بقرية إيكوسا وكذا تهيئة طريق ايغزر نتلاثة.

كما تعتزم البلدية إعادة تهيئة قاعة العلاج التابعة لقرية لوظا، وإنجاز جناح إداري للبلدية، وتهيئة الوسط الحضري لمنطقة بوزقان من خلال تهيئة الأرصفة، المساحات الخضراء، أماكن عمومية وغيرها، استجابة لمطالب السكان، ما من شأنه إعطاء صورة جميلة عن المنطقة الجبلية لاسيما وأنها تتوسط مناظر طبيعية وجبال.

وتأتي هذه المشاريع التي حملتها البلدية على عاتقها، استجابة لمطالب السكان التي سترى النور هذه السنة، ما يسمح بتحسين الإطار المعيشي للمواطنين، خاصة وأن هذه المنطقة تعاني نقصا كبيرا في شتى المجالات، ما جعل حركة التنمية بها لم تلب مستوى انشغالات المواطنين.

س.زميحي