قطاع التربية بتيبازة

توزيع 3 آلاف طاولة لمواجهة الاكتظاظ

توزيع 3 آلاف طاولة لمواجهة الاكتظاظ
  • القراءات: 842

إلتحق تلاميذ الأقسام التحضيرية بولاية تيبازة المقدر عددهم بحوالي 8 آلاف تلميذ ابتداء من الأسبوع الجاري بمدارسهم، موازاة مع الشروع في توزيع 3 آلاف طاولة لمواجهة أزمة الاكتظاظ داخل الأقسام، حسبما علم، أمس، لدى مصالح الولاية.

 

وأعطت مديرية التربية للولاية بعد استكمال الاستعدادات، الضوء الأخضر للمدارس التربوية من أجل الشروع تدريجيا في استقبال التلاميذ (أقل من خمس سنوات) بعد مرور قرابة الشهر على الدخول المدرسي، البالغ عددهم 7980 تلميذا، موزعين على 272 فوجا، حسب المصادر.

وأوضحت المصادر بخصوص أسباب تأخر إلتحاق تلاميذ الأقسام التحضيرية، وما أثاره من قلق للأولياء، أنّ القضية تنظيمية بحتة تتعلق بإعطاء الأولوية لتلاميذ الأقسام النظامية من خلال ضمان توفير التأطير البيداغوجي. وبعد اتّضاح الرؤية، تتابع المصادر، يتم الانتهاء من إعداد خارطة الموارد البشرية الخاصة بالتأطير التربوي خاصة وأنّ قطاع التربية يعرف حركية نشيطة كل سنة من خلال تسجيل طلبات معتبرة تتعلّق بالتحويلات ما بين الولايات أو ما يصطلح عليه تقنيا بالدخول والخروج الولائي، يتم توزيع المناصب المالية الخاصة بالأقسام التحضيرية على المدارس.

وبخصوص الاكتظاظ داخل الأقسام وما صاحبها من انتقادات وجهت لقطاع التربية بعد تسجيل في بعض الأقسام جلوس ثلاثة إلى أربعة تلاميذ في الطاولة الواحدة، كشفت المصادر عن الشروع في توزيع 3 آلاف طاولة على المدارس التربوية التي تعاني نقصا فادحا في هذا المجال بعد إجراء عملية مسح كاملة وإحصاء الاحتياجات، منها 1000 طاولة تم اقتناؤها على عاتق ميزانية الولاية و2000 من ميزانية مديرية التربية.

يذكر أن قطاع التربية بالولاية كان قد تدعم خلال الموسم الدراسي الحالي بدخول 6 إبتدائيات و4 متوسطات و3 مطاعم مدرسية و3 ثانويات حيز الخدمة، أهمها ثانوية بالمنطقة الجبلية المعزولة بني ميلك بأقصى غرب التي تصنف من بين أفقر المناطق بالجزائر، ما ساهم بشكل كبير في تشجيع تمدرس الفتاة ووضع حد لمعاناة طويلة لسكان تلك المنطقة.

للإشارة، يبلغ عدد تلاميذ الولاية بمختلف الأطوار أزيد من 173.500 تلميذ، موزعين على 5628 فوجا، أي ما يقارب معدل 30 تلميذا في الفوج الواحد منهم قرابة 9 آلاف تلميذ في الطور الإبتدائي موزعين على 2872، أي بمعدل يقارب الـ31 تلميذا في القسم الواحد.