الشروع في صب منحة 10 آلاف دينار

توزيع 2058 إعانة على ذوي الاحتياجات ببومرداس

توزيع 2058 إعانة على ذوي الاحتياجات ببومرداس
  • القراءات: 704
حنان. س حنان. س

شرعت مصالح ولاية بومرداس، بحر الأسبوع الماضي، في صب منحة 10 آلاف دينار الخاصة بشهر رمضان، لفائدة أزيد من 34 ألف عائلة معوزة كمرحلة أولية، في انتظار المرحلة الثانية الخاصة بالتضامن مع العائلات المتضررة من تداعيات الحجر الصحي. وبالموازاة، انطلقت عملية توزيع الطرود غذائية لفائدة 2058 عائلة من ذوي الاحتياجات الخاصة.

تسارعت وتيرة العمل التضامني بولاية بومرداس باقتراب حلول شهر رمضان، فبعد توزيع ما يزيد عن 4 آلاف طرد غذائي منذ بداية أزمة وباء كورونا تبرع بها محسنون وشملت كل بلديات الولاية 32 مع تخصيص حصة معتبرة لمناطق الظل، انطلقت، بحر الأسبوع الماضي، من القاعة متعددة الرياضات بمدينة بومرداس، قافلة تضامنية لفائدة 2058 عائلة من ذوي الاحتياجات الخاصة بإشراف السلطات الولائية.

القافلة تدخل في إطار تنسيق العمل التضامني الذي تقوم عليه اللجنة الولائية التضامنية لبومرداس، وتحتوي طرودا غذائية تتوفر على جميع المستلزمات الغذائية الخاصة بشهر رمضان؛ من خضر ولحوم بيضاء ومواد غذائية مختلفة، في انتظار توزيع مساعدات أخرى على العائلات المتضررة من تدابير الحجر الصحي لمكافحة تفشي فيروس كورونا، ستمس جل بلديات الولاية، حسب تأكيد الوالي يحي يحياتن لدى إشرافه على إطلاق القافلة التضامنية، ملفتا في نفس الصدد، إلى الشروع في صب منحة 10 آلاف دينار على العائلات المعوزة الخاصة بشهر رمضان، التي ارتفعت هذه السنة من 6 آلاف دينار إلى 10 آلاف دينار بناء على قرار الحكومة الأخيرة، تماشيا مع الظرف الصحي الاستثنائي الخاص بمكافحة فيروس كورونا.

وتشمل المنحة المالية الرمضانية 34 ألف عائلة معوزة شملها إحصاء مكاتب الشؤون الاجتماعية بالبلديات، اعتادت تلقي المنحة الرمضانية، في انتظار تدابير أخرى لتشمل العائلات المتضررة من الحجر الصحي في مرحلة ثانية، علما أن لصب المنح على مستحقيها تم تسخير 70 مكتب بريد و10 ملاحق جديدة.

الاتحاد الوطني لتطوير وتنظيم العائلة الجزائرية: توزيع 300 طرد غذائي على الأسر المتضررة بيسّر

وزع الاتحاد الوطني لتطوير وتنظيم العائلة الجزائرية الكائن مقره ببلدية يسّر بولاية بومرداس، 300 قفة على العائلات المحتاجة وأخرى تضررت من تدابير الحجر المنزلي الصحي. قالت رئيسة الاتحاد دليلة تشرافي لـ "المساء" في هذا الشأن، إن عملية جمع التبرعات جاءت بعد عمل تحسيسي بالتقرب من المحسنين وأرباب المال، للمساهمة في التكافل الوطني للتقليل من تداعيات أزمة كورونا وما ترتب عنها من توقف الأنشطة الاقتصادية وتضرر عمال الأجر اليومي بصفة خاصة.

وأوضحت المتحدثة أن المبادرة لقيت صدى كبيرا؛ ما سمح بجمع مواد غذائية معتبرة بما فيها أكياس الدقيق والفرينة، التي ساهم بها صاحب مطحنة ببلدية برج منايل، ناهيك عن كميات معتبرة من الخضر، خاصة منها البطاطا والبصل، إلى جانب المعجنات والقهوة والسكر والزيت، وهي في الأساس مواد واسعة الاستهلاك.

وأكدت المتحدثة في نفس السياق، أن عملية التوزيع تمت بالتنسيق مع مصالح دائرة يسر، وهي مستمرة إلى غاية انحصار الوباء، داعية المحسنين كل في مجاله، إلى المساهمة أكثر في العمليات التضامنية للتخفيف من آثار الأزمة الصحية الاستثنائية التي تمر بها البلاد من جهة، وللتأكيد على تلاحم الشعب الجزائري في الأزمات والمحن من جهة أخرى. كما لفتت محدثتنا إلى أن الاتحاد ساهم أيضا في خياطة الكمامات الوقائية؛ من خلال عمله على توفير المواد الأولية، وتوزيعها على بعض ورشات الخياطة ببلدية يسر التي انخرطت في العملية الوقائية من فيروس كوفيد-19.