استهدفت أكثر من 17 حيا سكنيا ببوفاريك
توزيع 2010 قفف على العائلات الفقيرة والهشة
- 1914
م.أجاوت
استفادت بلدية بوفاريك التابعة لولاية البليدة، بداية من الأسبوع الجاري، من عملية تضامنية واسعة النطاق، شملت توزيع مواد وإعانات غذائية واسعة الاستهلاك على العائلات الفقيرة والمعدومة، القاطنة بمختلف الأحياء النائية والبعيدة عن النسيج الحضري، حيث بلغ العدد الإجمالي للقفف الغذائية المخصصة في هذا الإطار، 2010 قفف، تم توزيعها على عدد كبير من الأحياء ضمن ثلاث مراحل.
عرفت المرحلة الأولى من هذه العملية الخيرية، التي انطلق خلال الأسبوع الجاري، والمندرجة ضمن مبادرات التضامن الولائية والمحلية، مع عائلات وسكان البلديات التابعة لولاية البليدة، التي لا تزال تحت تدابير وإجراءات الحجر الصحي الشامل، منذ أكثر من 20 يوما، للحد من انتشار فيروس "كوفيد-19"، توزيع 682 قفة تضم مواد غذائية ضرورية، على عدة شوارع وأحياء سكنية بإقليم هذه الجماعة المحلية، بالتنسيق مع مصالح البلدية ولجنة الشؤون الاجتماعية والجمعيات الخيرية ومتطوعين آخرين.
مست هذه المبادرة في شطرها الأول، حسب ما علمته "المساء" من مصالح المجلس الشعبي البلدي، 17 موقعا، منها أحياء وشوارع كل من (عبد الرحمان عديم اللقب، حمادوش، بوختاشي، معزيز، الأمير عبد القادر، العقيد بوقرة، مناد، تجزئة الميهوب، شارع مامو أحمد، فروخي بلقاسم، الحي الغربي، الحي التقدمي، الحي التقدمي ‘الريفي’، السلام، تجزئة موايسي، حي 40 مسكن، وحي 400 مسكن المعروف بـ’ميامي’).
في السياق، شهدت المرحلة الثانية استمرار هذه العملية التضامنية الخيرية مع العائلات الفقيرة ومحدودة الدخل، حيث تم توزيع 628 قفة، استهدفت مواقع سكنية أخرى عبر إقليم البلدية، على غرار الحي الغربي المعرف بـ"الديزويت"، حيث قسمت هذه الإعانات إلى جزأين؛ الأول تمثل في 238 قفة تم توزيعها على العائلات القاطنة بهذا الحي، فيما وزع الجزء الثاني على قاطني حي مخلوفي ويتعلق الأمر بـ 75 قفة، لتخصص باقي القفف الأخرى لشارع سي بن يوسف "الجزء السفلي" بـ37 قفة، وسيدي عايد "الجزء الأول"، المدرسة بـ80 قفة، والتجزئة بـ103 قفف، وأخيرا مزرعة سي اسماعيل بـ 23 قفة، بينما وزع الباقي على فئات أخرى هشة.
كما سجلت هذه المبادرة، في شطرها الثالث، تخصيص 700 قفة غذائية، وزعها متطوعو الجمعيات ورؤساء الأحياء، بالتنسيق مع مصالح لجنة الشؤون الاجتماعية والرياضية والثقافية والشباب بالبلدية، العائلات الفقيرة المعنية القاطنة بـ 9 أحياء سكنية، وهي شارع الإخوة بوزة، وحي لوزري "ميمون"، وتجزئة بوجمعة، والحي الفوضوي، ولاراشبي، والقصاري، وبريان، ولاراشبي بريان، وأخيرا حي القرية.
شارك في توفير واقتناء هذه القف الغذائية، رغم تسجيل نقص في بعض المواد الغذائية الأساسية، كالبطاطا والسميد، والذي سيتم تداركه لاحقا، محسنون ورجال أعمال ومتطوعون، إلى جانب عدد كبير من العائلات والمواطنين الذين سارعوا لتلبية نداء الواجب، في سبيل تعزيز وتعميق قيم التضامن والتلاحم، لاسيما في مثل هذه الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد، وولاية البليدة بشكل خاص.
بالموازاة مع ذلك، واصلت بعض الأحياء، كحي 400 مسكن، وقدور عبد القادر "ميمون"، عمليات التنظيف والتعقيم في إطار مواجهة انتشار هذا الفيروس، إلى جانب القيام بحملات طلي الجدران والأرصفة، وتهيئة المساحات الخضراء وغرس بعض الأشجار.