تعاونية الحبوب والبقول الجافة بقسنطينة

توزيع 150 ألف قنطار من الأسمدة على الفلاحين

توزيع 150 ألف قنطار من الأسمدة على الفلاحين
  • القراءات: 636
زبير. ز زبير. ز

بلغت كمية الأسمدة التي استفاد منها الفلاحون بولاية قسنطينة، إلى غاية الأسبوع الأول من شهر أفريل الجاري، في إطار الاستعداد للموسم الفلاحي ومواصلة مراحل المسار التقني، الذي تنصح به مديرية المصالح الفلاحية، قصد إنجاح الموسم والحصول على محصول وفير، أكثر من 150 ألف قنطار من مختلف الأسمدة، التي تم بيعها للفلاحين.

حسب الأرقام المقدمة من طرف تعاونية الحبوب والبقول الجافة، الكائن مقرها ببلدية الخروب، والمكلفة بتوزيع الأسمدة على الفلاحين ومرافقتهم، فإن كمية الأسمدة متوفرة بشكل كاف، قادر على تلبية الحاجيات والطلبات لمختلف منتسبي القطاع، حيث كشفت هذه الأرقام عن توزيع 151 ألفا و632 قنطارا من الأسمدة.

وفقا لإحصائيات تعاونية الحبوب والبقول الجافة بقسنطينة، فإن الأسمدة الآزوتية الموزعة خلال هذه الفترة، بلغت نسبتها 46.65 ٪، بعدما استفاد الفلاحون من حصة قدرت بـ70 ألفا و630 قنطارا من هذه الأسمدة، مع وجود كميات أخرى بالمستودعات في حالة وجود طلب أو احتياج من طرف الفلاح، لعلاج مساحاته ومساعدة النبتة على النمو بشكل أفضل.

أما بخصوص المبيدات العشبية، لمحاربة والقضاء على الأعشاب الضارة، التي تهدد المحاصيل في نهاية الموسم الفلاحي وتؤثر على النوعية والكمية، فقد وفرت التعاونية  كمية كافية تضم 10 أنواع، لمعالجة أكثر من 64 ألف هكتار، حيث تم توزيع كمية كافية لتغطية مساحة تفوق 27 ألف هكتار، مع وجود مخزون آخر كاف لتغطية وعلاج أكثر من 19 ألف هكتار.

وزعت تعاونية الحبوب والبقول الجافة لولاية قسنطينة، التي ساهمت أيضا خلال الأيام الفارطة، في عملية تعقيم المخازن وشوارع المدينة، من خلال تسخيرها جرارات وآلات رش المبيدات، للقضاء والحد من انتشار جائحة "كورونا"، مبيدات فطرية، كافية لمعالجة أكثر من 7400 هكتار من المساحة الفلاحية المزروعة، مع وجود مخزون إضافي كاف لمعالجة 5 آلاف هكتار، ومحاربة الأمراض الفطرية، وعلى رأسها الصدأ الأصفر، الذي ظهرت أول بؤرة منه بمنطقة المريج ببلدية الخروب، وتمت معالجتها لحسن الحظ.

ودعت تعاونية الحبوب والبقول الجافة كافة الفلاحين المتعاميلن معها، للتقرب من مصالحها، من أجل الحصول على مختلف الشروح بخصوص محاربة الأمراض الفطرية والأعشاب الضارة، وكذا محاربة الحشرات الضارة التي من شأنها تهديد المحاصيل الزراعية، مؤكدة أنها حريصة على تقديم الإرشادات وتوعية الفلاح، بهدف تحقيق نتائج إيجابية في آخر الموسم، تمكن قسنطينة من الحفاظ على مركزها الريادي، خاصة في إنتاج الحبوب والبقول الجافة، بعدما تخطت عتبة المليوني قنطار.