في سياق دعم الأسر المنتجة بعين تموشنت

توزيع 144 آلة خياطة على نساء ريفيات ماكثات بالبيت

توزيع 144 آلة خياطة على نساء ريفيات ماكثات بالبيت
  • القراءات: 262
محمد عبيد محمد عبيد

أطلقت مديرية النشاط الاجتماعي لولاية عين تموشنت، قافلة لفائدة الأسر المستفيدات من برنامج دعم الأسرة المنتجة عبر المناطق النائية؛ تزامنا مع إحياء اليوم العالمي للمرأة الريفية المصادف لـ 15 أكتوبر من كل سنة، والذي حمل، هذه السنة، شعار "المرأة الريفية تكوين، تمويل وتأمين".

وقامت المديرية، بالمناسبة، بتوزيع بعض العتاد على النساء الريفيات الماكثات في البيت، على غرار 144 آلة خياطة عصرية، وبعض العتاد الآخر الذي يندرج ضمن الأنشطة النسوية.

وحسب مديرة النشاط الاجتماعي بعين تموشنت، جميلة ولد أحمد، فإن مصالحها نظمت قافلة محملة بالعتاد الذي تم اقتناؤه من الصندوق الخاص بالتضامن الاجتماعي، لفائدة النساء الماكثات في البيت، واللواتي لديهن تكوين على مستوى مراكز التكوين المهني، أو لديهن معرفة، ولتمكين أخريات في أي حرفة كانت.

وشمل العتاد المقدم لهؤلاء النساء بعين الكيحل، 79 آلة خياطة، ومعدات العجين، وأفرانا، علما أن القافلة المذكورة انطلقت من مقر مديرية النشاط الاجتماعي، متجهة نحو مختلف المناطق النائية عبر التراب الولائي؛ للتقرب أكثر من النساء الريفيات، ومدهن ببعض العتاد؛ قصد بعث التنمية، وتشجيعها على الاقتصاد الوطني، بالتنسيق مع الخلايا الجوارية لبلدية شعبة اللحم. كما تم توزيع 36 آلة خياط على الخلية الجوارية بولهاصة، و18 آلة خياطة على الخلية الجوارية والتضامن لبلدية العامرية. ويحدث هذا في الوقت الذي تسعى مديرية النشاط الاجتماعي بعين تموشنت، لإدماج المرأة في شتى البرامج والمشاريع التنموية التابعة للقطاع، وتمكينها من آليات الدعم والتحفيز؛ لإنشاء فرص عمل، وتطوير نشاطها.

وفي سياق ذي صلة، نظمت غرفة الصناعة التقليدية والحرف، حفلا تكريميا على شرف الحرفيات المتربصات على مستوى دار الصناعة التقليدية الكائنة بحي أول نوفمبر بوسط المدينة، والبالغ عددهن 20 متربصة في الخياطة، تحصلن على شهاداتهن في حفل تخرج، بعد تلقيهن برنامجا تكوينيا نظريا وتطبيقيا لمدة 3 أشهر، حسب المؤطرة أمينة درقاوي، التي أكدت أن العملية انطلقت تزامنا مع العطلة الصيفية.

وخُصص الشهر الأول لأبجديات الخياطة، بدءا بتعريف الآلة، ثم المقاييس، وصولا إلى التطبيق. كما كان من بين المستفيدات من البرنامج التكويني، طالبات جامعيات أبدين استعدادهن لاستحداث مشروع، بعد أن اكتسبن جميع التقنيات الخاصة بالخياطة.