العمل التضامني بوهران

توزيع 122 ألف قفة و925 ألف وجبة

توزيع 122 ألف قفة و925 ألف وجبة
  • القراءات: 413
رضوان.ق رضوان.ق

كشفت حصيلة رسمية قدمتها مصالح ولاية وهران، أول أمس، خاصة بالعمل التضامني خلال شهر رمضان عن تسجيل أرقام هامة في الجانب التضامني حيث تم توزيع 122.224 قفة رمضان لفائدة العائلات، بمساهمة الولاية والبلديات، بالإضافة إلى الهلال الأحمر الجزائري والجمعيات والمحسنين.

كما شهدت وهران، خلال نفس الشهر، توزيع 925.376 وجبة، منها 552.158 مقدمة كوجبات مباشرة داخل المطاعم، و373.218 وجبة ساخنة تم منحها لفائدة العائلات ببيوتها وذلك عبر مطاعم الرحمة والتكفل بعابري السبيل، كما تم تجنيد 2.140 متطوعا خلال هذه العملية التضامنية، مع فتح 96 مطعما بمختلف البلديات.

أما بخصوص ملابس العيد، فقد قامت مديرية النشاط الاجتماعي بتوزيع 500 بدلة لفائدة أطفال العائلات المعوزة بمقر سكناهم بالتنسيق مع مختلف الخلايا الجوارية للتضامن، بعد إجراء تحقيقات اجتماعية، إضافة إلى توزيع 6.500 بدلة من طرف الجمعيات والمحسنين على غرار جمعية «جزائر الخير»، «الزهور»، «نور الهدى»، «كافل اليتيم»، طصباح الصغيرة لليتامى والمساكين»، «اليتيم» وغيرها من الجمعيات ذات الطابع الاجتماعي، كما تم ختان 2.500 من أطفال العائلات المعوزة، بحر الأسبوع الماضي، من قبل مصالح مديرية النشاط الاجتماعي بالتنسيق مع الجمعيات والمحسنين ومصالح مديرية الصحة التي وفرت كافة الوسائل المادية والبشرية لإنجاح العملية.

بالمقابل، وزعت بمناسبة ـ وإحياء لليلة القدر ـ تأشيرات العمرة على الفائزين في مختلف العمليات التي نظمتها الولاية وتأتي على رأسها عملية توزيع 100 عمرة لصالح عمال النظافة ببلديات وهران، وذلك إلى جانب العمرات الممنوحة لحفظة القرآن والحديث الشريف من المشاركين في مختلف المسابقات التي نظمت خلال رمضان، فضلا عن العمرات التضامنية مع بعض المحتاجين والحالات الخاصة، وبلغ عدد العمرات التي منحت من طرف الولاية 300 عمرة، وهي أكبر عملية على المستوى الوطني. 

رضوان.ق

إنتاج الطاقة الكهربائية بوهران ... إنجاز وحدة نموذجية تشتغل بالغاز الحيوي

سيتم قريبا إطلاق دعوة لإبداء الرغبة موجهة للشركات الجزائرية المتخصصة والتي تود المشاركة في إنجاز وحدة نموذجية لإنتاج الطاقة الكهربائية انطلاقا من الغاز الحيوي، حسبما علم لدى مديرية المؤسسة العمومية لتسيير مراكز الردم التقني لولاية وهران.

وأوضحت مسؤولة المؤسسة دليلة شلال في تصريح لها، أنه يتم التحضير لهذا المشروع النموذجي بالتعاون مع فاعلين في القطاعات الاقتصادية والأكاديمية والجمعوية، مبرزة أن الهدف من المشروع، هو إنتاج الطاقة الكهربائية انطلاقا من النفايات العضوية، ينتظر أن تستغل لتغطية الاحتياجات الطاقوية لمركز الردم التقني بحاسي بوني.

وتضيف نفس المسؤولة، أن إدماج الطاقة المنتجة انطلاقا من النفايات العضوية في شبكة التوزيع العامة، لا يمكن أن يتم إلا بعد صدور تنظيم تحدد أسعار بيع هذا النوع من الطاقة.

وتقول السيدة شلال «تنتج ولاية وهران سنويا كمية لا تقل عن 400 ألف طن من النفايات المنزلية..»، مبرزة أن الطن الواحد من شأنه أن يولد بين 100 و 200 متر مكعب من الغاز الحيوي، واعتبرت نفس المسؤولة، أنّ كلّ الظروف مهيأة لتحقيق هذا المشروع الذي يتوافق  تماما مع الأهداف الوطنية الخاصة بالتحول الطاقوي، حيث أن هذا النوع من الطاقة لديه تأثير إيجابي على البيئة، كما أنه يساهم في نقل التكنولوجيا.

إلى كون هذه الوحدة تجيب على إشكالية الاحتباس الحراري، فإنها تمثل «قطبا تكنولوجيا بإمكانه المساهمة في تكوين الطلبة في مجال الطاقات المتجددة»، حسب السيدة شلال التي أفادت أن المشاركين في هذا المشروع هم شركة تسيير مراكز الردم التقني لولاية وهران ومخبر ابتكار المنتجات والأنظمة الصناعية التابع للمدرسة الوطنية المتعددة التقنيات لوهران، بالشراكة مع مكتب منظمة «ار20 ماد» بوهران الممثل المتوسطي للمنظمة غير الحكومية «أر 20».

ويفتخر الشركاء المساهمون في هذا المشروع بمدى التقدم الذي وصلت إليه هذه المبادرة التي ستفتح الباب لتعميمها فعلى باقي مراكز الردم التقني على المستوى الوطني.

ويقول مدير مكتب وهران لمنظمة «أر 20 ماد» رشيد بيساعود أن «هذه الهيئة لعبت دور «المسهل» خاصة فيما يخص ربط الاتصال بين الشركاء وتكوين الإطارات المشاركة على غرار مدراء شركات تسيير مراكز الردم التقني من عشرين ولاية..».

ويضيف أن تجميع غاز الميثان من شأنه أن يجتنب الانفجارات والحرائق التي قد تحصل في فصل الصيف في مراكز الردم التقني نتيجة تركيز كبير في هذا الغاز الذي ينتج عن تحلل النفايات العضوية في باطن الأرض بعد ردمها، مبرزا أن تثمين الغاز الحيوي يعود بالفائدة على البيئة حيث يحدّ من انبعاث الغازات المسببة للاحتباس الحراري»

ق.م